خطابات ولقاءات فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ـ في أي مناسبة ـ توجيه مستمر لنهجه وبرامجه التي أعلنها بعد إعادة انتخابه رئيساً للجمهورية في العشرين من سبتمبر 2006م والتي تصب جميعها في تحقيق التنمية، مؤكداً ان تحقيق التنمية الشاملة لابد أن يمر من بوابة الأمن والأمان والاستقرار.وعلى ضوء هذه التوجيهات فإن فخامة الرئيس يطالب الاطياف السياسية المختلفة في الساحة اليمنية وكل القوى الوطنية الشابة وشرائح المجتمع تحمل مسؤولياتها الطبيعية في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية، مشيداً في الوقت ذاته بالتعددية الحزبية وحرية الصحافة بدورها الجيد في النقد البناء الذي ساعد إلى حد كبير من التلاعب بالمال العام.وينوه فخامة الرئيس في كل حين على ضرورة تقييم الاعوجاج في المؤسسات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية ورحيل الفاسدين قبل أن تحصدهم تيارات الإصلاح وعلى السلطة التشريعية بتحمل مسؤولياتها ومراقبة أداء مؤسسات السلطة التنفيذية.إن المناخ الديمقراطي السائد في اليمن وفي ظل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ـ ساعد على قيام المجالس المحلية تمهيداً لقيام الحكومات المحلية وبصلاحيات أوسع وأن السلطة المركزية ستكون من مهامها الاساسية الخطط الاستراتيجية ذات طابع الأمن القومي والسياسي وكذا مهمة المراقبة والتوجيه والبرمجة والمحاسبة.ويؤكد فخامة الرئيس على عدم اعتماد اقتصاد اليمن على العوائد النفطية فقط، بل لابد من تنمية موارد الثروة السمكية والانتاج الزراعي والاهتمام بالمشاريع الاستثمارية ولاسيما المشاريع السياحية .. والحقيقة أنه رغم كل التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وشحة الموارد الطبيعية ونسبة الفقر المرتفعة نسبياً في اليمن، إلا أن اليمن اصبح نموذجاً متميزاً بتحولاته التنموية والحضارية وترابطه المجتمعي وله شراكة حضارية مع محيطه العربي والاقليمي والعالمي من خلال المصالح المشتركة والتزام اليمن بمكافحة الإرهاب بالشراكة مع المجتمع الدولي.[c1]عمر عبدربه السبع[/c]
آفاق تنموية
أخبار متعلقة