[c1]حزب الله يبني خطا دفاعيا جديدا[/c]تحت عنوان "حزب الله يبني خطا دفاعيا جديدا" كتبت صحيفة( كريستيان سيانس مونيتور) تقريرها من لبنان تقول فيه إن ثمة يافطة متدلية شمالي الليطاني كتب عليها "تحذير، ممنوع الدخول إلى هذه المنطقة. حزب الله"، ما يشير إلى أن المسلحين الشيعة انتقلوا هنا لبناء خط دفاعي جديد.وقالت الصحيفة إن تعزيز وجود حزب الله شمالي الليطاني يأتي بالتزامن مع شراء رجل أعمال شيعي ذي صلة مع المجموعة المسلحة لسلسلة كبيرة من الأراضي بتمويل من طهران، كما يقول الناقدون.وتابعت أنه بينما يرى المحللون أن البناء العسكري لا يعني بالضرورة إشارة إلى أي نية من قبل حزب الله لشن جولة جديدة من القتال، فإنهم يقولون إن ما يقلق هو أن الحزب يعيد تسليح نفسه بمنأى عن أنظار الأمم المتحدة.ويقول الناقدون إن ذلك يعني على المستوى الإقليمي أن إيران قد تكون وراء إعادة بناء القدرات العسكرية لحليفها داخل لبنان ليقصف إسرائيل.ونقلت( كريستيان سيانس مونيتور) عن وزير الإعلام اللبناني والمعارض لحزب الله مروان حميدي قوله "إذا كان هناك اشتباك إيراني أميركي، فإن ما نخشاه هو أن يأتي الرد الإيراني من لبنان".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]رسالة إلى باكستان[/c]أفادت صحيفة(نيويورك تايمز) أن الرئيس الأميركي جورج بوش قرر إرسال رسالة صارمة غير اعتيادية لأحد أهم حلفائه الرئيس الباكستاني برويز مشرف، يحذره بأن الكونغرس الجديد الذي يهيمن عليه الديمقراطيون قد يقطعون المساعدات عن بلاده إذا لم تقم قواته بملاحقة عناصر تنظيم القاعدة.وقال مسؤولون في الإدارة الأميركية إن هذا القرار جاء بعد أن تبين للبيت الأبيض أن مشرف فشل في الإيفاء بالالتزامات التي قطعها على نفسه لبوش إبان زيارته لواشنطن في سبتمبر/أيلول الماضي.وخلافا لما أكده مشرف حينئذ أن إبرام اتفاقية سلام مع قادة القبائل لن يؤثر على ملاحقة زعماء القادة، وجد المسؤولون في المخابرات الأميركية أن البنى التحتية "للإرهابيين" تعود إلى سابق عهدها.ونسبت الصحيفة إلى مسؤول يتعامل مع قضايا جنوب آسيا قوله إن مشرف "أصدر عدة تطمينات على مدى الأشهر القليلة الماضية في هذا الشأن ولكن النتيجة جاءت أن ما يقومون به لا يجدي نفعا".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إيران تملك مفاتيح الاستقرار والاضطراب [/c]حذرت صحيفة (ذي إندبندنت )في افتتاحيتها العالم من شن أي هجوم عسكري على إيران واعتبرت أن القضية يمكن حلها عبر المفاوضات، مضيفة أن على الجميع أن يدركوا أن إيران لديها قوة تمكنها من تحقيق الاستقرار في المنطقة أو زعزعته.واستشهدت الصحيفة بتقرير بيكر هاملتون الذي خلص إلى أن على الرئيس الأميركي جوج بوش أن يبدي تعاونا مع إيران لتحسين الوضع في العراق.ومضت تقول إن علينا أن لا ننسى أن المعارضة الإيرانية ضد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد آخذة في التنامي، مشيرة إلى أن زيادة التوتر دون مبالاة من شأنها أن تقوض هذه المعارضة، داعية قادة مجلس التعاون الذين سيلتقون اليوم في لندن إلى تعلم الدروس من الماضي القريب.ورأت أن فرض عقوبات أكثر صرامة ستكون مبررة فقط إذا ما كانت تهدف إلى إرسال رسالة واضحة برفض المجتمع الدولي للنظام الإيراني، محذرة من أن العقوبات المبالغ فيها قد تزيد من قوة المتشددين في إيران وتؤمن وقوف مزيد من المواطنين الإيرانين إلى جانب قادتهم.ودعت الصحيفة مجلس الأمن إلى التركيز على حل القضية عبر المفاوضات كهدف أساسي لأي عمل دولي، وهذا يعني تقديم العصا والجزرة لإيران.وفي هذا الإطار كتب إيان بلاك تحليلا في صحيفة ذي غارديان يقول فيه إن سمعة سيمور هيرش كصحفي تحقيق يعني أن تقريره الأخير الذي نشر في مجلة نيويوركر الأميركية حول سياسة أميركا في الشرق الأوسط ستعزز القلق رغم إصرار واشنطن على استخدام الطرق الدبلوماسية لوضع حد للأزمة النووية في إيران، مما يعني أن المواجهة محتملة جدا.وعزز الكاتب رأيه باستشهاده بتصريح ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي نهاية الأسبوع عندما حذر بأن "جميع الخيارات على الطاولة".وأردف بلاك قائلا إن هيرش أكد في تقريره وجهة نظر تشيني عندما كشف الأول عن أن وحدة خاصة من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعد العدة للقيام بحملة تفجيرات يمكن تنفيذها خلال 24 ساعة من حصولها على موافقة البيت الأبيض.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فقه البداوة لا يحمي المقدسات[/c]صحيفة (العربي الناصري الحزبية) نشرت مقالا للدكتور رفعت سيد أحمد تحت هذا العنوان، تحدث فيه عن ظاهرة التشدد والتطرف في الدين، مؤكدا أنه إعادة إنتاج لأفكار الخوارج التي أضرت بالإسلام وزيفت قضايا الأمة فلم تحم مقدسا ولم تقم بنيانا ولم تعمر ولم تقاوم بل قامت بالهدم والتدمير والفرقة والفتن.وأكد الكاتب أن هذا الفكر خدم من حيث لا يدري المخططات الاستعمارية التي ألمت بالأمة والتي كان آخر فصولها ما يجري في العراق من فتن وصراعات لا يستفيد منها حتما سوى الاحتلال الأميركي الذي أعلنت عدد من الدول العربية الموافقة عليه وعلى إستراتيجيته الجديدة المسماة "إستراتيجية بوش.ويشير الكاتب إلى أن المشهد السياسي العربي والإسلامي الراهن يضع تحديات جساما أمام الفكر الإسلامي ودعاته من أجل التصدي لهذا الفقه المتطرف الذي يشذ عن أصول الفقه السني بمذاهبه الأربعة والشيعي بتعريفاته المتعددة.ويصف الكاتب دعاة هذا الفقه بأنهم يختزلون قضايا الأمة في مجرد خلاف بين سنة وشيعة، ويتركون الصراع العربي الصهيوني ويسمحون لأنظمة الحكم التابعة لواشنطن بأن توظفهم وتدفعهم إلى جر العراق إلى صراع مذهبي تتمدد نيرانه الآن لتحرق باقي بساتين المنطقة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ما بعد الخروج الأميركي [/c]تحت هذا العنوان كتب عبد العظيم حماد في صحيفة الأهرام المصرية يتساءل عن كيفية ملء الفراغ الإستراتيجي الناجم عن الانسحاب الأميركي من العراق.ويضع الكاتب عدة سيناريوهات منها أن توكل الولايات المتحدة لإسرائيل مهمة توجيه ضربة عسكرية لإيران، أو تطبيق سياسة احتواء إقليمية ودولية للخطر الإيراني.ويرى الكاتب أن هذا السيناريو هو الأقرب احتمالا لكنه يبقى رهنا بأن تقنع الولايات المتحدة إسرائيل بتقديم تنازلات على صعيد حل القضية الفلسطينية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة