القاهرة/ وكالات:أعلنت وزارة الثقافة المصرية يوم الاربعاء العثور على بقايا أدوات للتحنيط ضمن محتويات مقبرة فرعونية يرجح أنها تعرضت للسرقة منذ أكثر من 3300 عام.وقال المجلس الاعلى للاثار في بيان ان مواد التحنيط عثر عليها في البر الغربي بالاقصر على بعد نحو 670 كيلومترا جنوبي القاهرة داخل أحد التوابيت السبعة التي اكتشفتها بعثة أثرية أمريكية قبل أربعة أشهر على بعد حوالي خمسة أمتار من مقبرة الملك توت عنخ امون. وقال زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلى للاثار بمصر في البيان ان هذا الكشف "يؤكد أن هذه المقبرة قد تعرضت للسرقة خلال أوائل الاسرة التاسعة عشرة (نحو 1320 - 1200 قبل الميلاد) ثم استخدمت بعد ذلك كمخزن لادوات مواد التحنيط." ورجح أن تكون هذه المقبرة خاصة بالملكة كيا والدة توت عنخ امون " التي توفيت فجأة أثناء ولادته وليس زوجته حيث ان زوجته كان لديها الوقت الكافي لحفر مقبرة ملكية تليق بملكة مصر حيث انها ظلت زوجة الملك توت لمدة عشرة أعوام ثم زوجة للملك اي بعد ذلك." ويعد توت واي من الملوك الذين حكموا مصر في نهاية الاسرة الفرعونية الثامنة عشرة (نحو 1567 - 1300 قبل الميلاد).وقال ان محتويات المقبرة تعرضت للسرقة في بدايات الاسرة التاسعة عشرة فاستخدمت كمخزن لادوات ومواد التحنيط.وأشار الى أنه بفتح أحد التوابيت الشهر الماضي عثر على تابوت ذهبي صغير وست وسائد كانت توضع تحت رأس المتوفى.
العثور على بقايا مواد للتحنيط في تابوت بوادي الملوك بالاقصر
أخبار متعلقة