[c1]الدول الغنية لا تهتم بالفقيرة[/c]ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها أن أغنى دول العالم التي تعتبر أكبر مساهم في التغيرات المناخية الناجمة عن الانحباس الحراري، تنفق مليارات الدولارات للحد من مخاطر العواقب الوخيمة لهذه المشكلة كالجفاف وارتفاع مستوى البحار.ورغم أن المعاهدة القائمة منذ زمن تقضي بتقديم يد العون للدول الفقيرة في التعامل مع الانحباس الحراري، فإن الدول الصناعية الكبرى تنفق فقط عشرات الملايين من الدولارات على سبل الحد من المخاطر المناخية في أكثر مناطق العالم هشاشة، وهي الأقرب في معظمها إلى المناطق الاستوائية الأكثر فقرا في العالم.وقالت الصحيفة إن تقريرا سيصدر الجمعة القادمة عن هيئة حكومية حول التغير المناخي - وهي تابعة للأمم المتحدة عملت منذ 1990 على تقييم الانحباس الحراري- سيؤكد الانقسام المناخي المتنامي وفقا لعلماء شاركوا في كتابته. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الضعف البريطاني مع إيران[/c]كتبت صحيفة صنداي تلغراف افتتاحية تحت عنوان “بريطانيا الضعيفة أصبحت هدفا للمستبدين” تقول فيها إن الدرس الذي يمكن استخلاصه من تاريخ هذه البلاد هو “أننا قد نتجنب خوض الحروب عندما نكون في مركز قوة، ولكن نصبح هدفا للمستبدين عندما ننسى ذلك”.وأضافت أن السجل الكئيب لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير في السياسة الخارجية على مدى العقد الماضي يعني أن لدى بريطانيا خيارات محدودة، مشددة على ضرورة إعادة التفكير في كل شيء بمجرد ضمان إطلاق سراح المعتقلين ورحيل بلير عن منصبه، بهدف إعادة بناء الثقة بالنفس والتأكيد للمعتدين بأننا لسنا لقمة سائغة.ومضت تقول إن اختيار إيران لأخذ رهائن بريطانيين كان خير دليل على عواقب السياسة التي يتبعها بلير، مشيرة إلى أن دعمه المفتوح للولايات المتحدة جعلنا هدفا سهلا لدول الشرق الأوسط التي تريد أن تعتدي على أميركا، ولكنها تخشى قوتها العسكرية.وأشارت إلى أن الأميركيين غير مستعدين للمجازفة بحياة رجالهم من أجل إنقاذ أو الانتقام لجنودنا، لافتة النظر إلى أن الغياب الكامل للرهائن عن وسائل الإعلام الأميركية خير دليل على مدى تهميش القضية في الولايات المتحدة الأميركية.واختتمت بالدعوة إلى استخدام المهارات الدبلوماسية لإنهاء الأزمة، ومن ثم التفكير في بريطانيا أكثر قوة للدفاع عن المصالح الوطنية وحياة أبنائها، مستشهدا بقوة البلاد إبان حرب فوكلاند عندما كانت سمعة البلاد في أعلى مستوياتها خلافا لما هي عليه اليوم.وتحت عنوان “يجب على إيران أن تواجه العزلة إذا ما رفضت إطلاق سراح قواتنا” قالت صحيفة ذي أوبزيرفر في افتتاحيتها إن مشاهدة البحارة البريطانيين المعتقلين في إيران على شاشات التلفزة لأغراض دعائية يبعث على الاشمئزاز.وقالت إن الاعترافات التي أدلى بها البحارة البريطانيون على شاشة التلفزة الإيرانية قد صيغت بلغة حرس الثورة الإيراني لا جناح الضباط البحري البريطاني.ثم تساءلت الصحيفة قائلة: ما العمل في قضية لا تتيح مجالا للمناورة؟ لتستبعد الحل العسكري، مستشهدة بالعملية الفاشلة -مخالب النسر- التي أمر بها الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر لإنقاذ 52 أميركيا في إيران قبل ربع قرن.وحذرت كذلك من عواقب العملية العسكرية التي قد تنطوي على عملية ثأر تستهدف الأجهزة البريطانية في العراق التي تعمل في مناطق الشيعة حيث تحظى الأحزاب السياسية والمليشيات المسلحة بروابط قوية مع إيران.وبعد أن تحدثت عن ما أسمته الفتور الدولي تجاه هذه القضية، دعت الصحيفة إلى الالتزام بالدبلوماسية والثبات عليها، كتذكير إيران بأن هذه القضية غير قابلة للنقاش وأن احتجاز المعتقلين غير قانوني، والعمل في نفس الوقت على جلب العزلة لإيران إذا لم يتم تحقيق تقدم على إطلاق سراح البحارة البريطانيين.واختتمت الصحيفة بدعوة من تبقى من حلفاء إيران إلى تذكيرها بأن النتيجة الوحيدة لهذه الأزمة هي أن طهران يوما بعد يوم ستجد نفسها منبوذة دوليا.ومن جانبها قالت صحيفة صنداي تايمز إن مصير المعتقلين البريطانيين يعتمد على ما ينجم عن الصراع على السلطة بين جنرالات إيران الكبار.ونسبت الصحيفة لمصدر عسكري إيراني أن قائد حرس الثورة الإيراني دعا إلى إطلاق سراح البريطانيين، حيث قيل إن اللواء يحيى رحيم سفافي أبلغ مجلس الأمن القومي الجمعة أن الوضع خرج عن السيطرة ودعا إلى النظر في الإفراج الفوري عن المعتقلين لتخفيف التوتر في الخليج.غير أن تدخل سفافي واجه استنكارا من قبل جنرال رفيع آخر في اجتماع أمس على مستوى عال من القادة، وقيل إن رئيس المكتب السياسي لحرس الثورة يد الله جفاني اتهم سفافي بالضعف والتوجهات الليبرالية، وطالب بمثول المعتقلين أمام المحكمة الإيرانية.وقالت صنداي تايمز في افتتاحيتها إن الطريقة المثلى لإعادة إيران إلى رشدها تتمثل في توجيه ضربة إلى جيبها، لاسيما أن طهران هشة أمام الحظر الاقتصادي ويفتقر اقتصادها إلى القوة، مشيرة إلى أن تلك الخطوة من شأنها أن تفصل في نتيجة المواجهة بين بريطانيا وإيران.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تعذيب السجناء [/c]قالت صحيفة لوموند إن السجناء الروس السبعة الذين سلموا لسلطات موسكو عام 2004م بعد أن قضوا سنتين في معتقل غوانتانامو تعرضوا للتعذيب، والتحرش الدائم من طرف السلطات الروسية.وذكرت الصحيفة أن هذا هو ما كشف عنه تقرير لمنظمة حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش نشر الخميس الماضي.ونقلت عن هذه المنظمة قولها إن السلطات الأميركية بتسليمها لهؤلاء السجناء لدولة تشتهر بتعذيب سجنائها, خرقت معاهدة جنيف ضد التعذيب.وأضافت هيومن رايتس أن اكتفاء السلطات الأميركية بضمانات دبلوماسية روسية مبهمة, إنما يعني تجاهلها للاحتياطات اللازمة.ونقل تقرير الهيئة شهادات بعض المفرج عنهم, وهم يؤكدون فيها أن معاملة الروس لهم كانت أسوأ بكثير من معاملة الأميركيين.وقالت إن هدف المحققين الروس كان انتزاع اعترافات من هؤلاء السجناء, مشيرة إلى أن ثلاثة منهم لا يزالون وراء القضبان بينما يختبئ ثلاثة من المفرج عنهم بعد أن قصوا ما حدث لهم خوفا من الروس ورفض أحد المفرج عنهم الحديث عن تجربته.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة