[c1]15 قتيلا في حريق بعبارة إندونيسية[/c]جاكرتا / وكالات :قتل 15 شخصا إثر حريق نشب أمس بعبارة تحمل أكثر من 350 راكبا قبالة خليج العاصمة الإندونيسية.وقال مسؤول في مجال النقل البحري إن الحريق اندلع على متن السفينة “ليفينا 1” بعد ابتعادها عشرات الكيلومترات عن الشاطئ. وأوضح المصدر أن الحريق أخمد، وقام عمال الإنقاذ بإجلاء الركاب.وكانت العبارة “ليفينا 1” في طريقها إلى جزيرة بانكا حينما اندلعت فيها النار بعد الفجر على بعد 80 كيلومترا من ميناء تانجونغ بريوك في جاكرتا.يذكر أن إندونيسيا المكونة من أرخبيل مترام يضم نحو 18 ألف جزيرة تشهد العديد من حوادث الغرق التي يذهب ضحيتها 200 شخص سنويا.وفي ديسمبر الماضي لقي 400 شخص حتفهم بعد أن تسببت عاصفة في غرق عبارة في بحر جاوا.وقتل في الشهر نفسه 102 آخرون في سقوط طائرة بوينغ 737-400 في المحيط.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الرئيس الإيطالي يجري مشاورات لحل أزمة الحكومة[/c] روما / وكالات :أجرى الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو أمس مشاورات مع أبرز القادة السياسيين الإيطاليين بهدف تحديد مسار الأمور في البلاد عقب قبوله استقالة حكومة رومانو برودي.وأمام نابوليتانو دستوريا عدة خيارات في مقدمتها تكليف برودي بتشكيل حكومة جديدة أو مطالبته بطرح الحكومة المستقيلة على البرلمان مجددا لنيل ثقته. لكن هذا السيناريو يرتبط بمدى التأييد الذي يتمتع به برودي خاصة بين أحزاب يسار الوسط، وسيتضح ذلك من خلال مشاورات الرئيس.وكان تحالف غصن الزيتون المشكل من الأحزاب الرئيسية في الحكومة أعلن استعداده لتجديد الثقة في برودي. ويضم الائتلاف خليطا من أحزاب يسار الوسط والشيوعيين والخضر.وقد يكلف الرئيس شخصية أخرى من الأغلبية بتشكيل حكومة انتقالية من التكنوقراط تتمتع بتأييد برلماني، وهنا يبرز وزير الداخلية غوليانو أماتو كأقوى المرشحين. والخيار الأخير في حالة وصول الأزمة لطريق مسدود هو حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة.وأكد مقربون من برودي أنه مستعد للبقاء في السلطة إذا حصل على الدعم الكامل من ائتلافه. لكن مراقبين يتوقعون أن تكون أي حكومة أخرى يترأسها ضعيفة ومعرضة لهزات بسبب الخلافات بين أحزاب الائتلاف حول قضايا رئيسية في مقدمتها مهام القوات الإيطالية في الخارج.برودي (67 عاما) كان يتولى رئاسة الحكومة الـ61 في تاريخ إيطاليا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945م.ومنذ وصوله للسلطة إثر انتخابات أبريل 2006م تمتعت حكومته ذات أغلبية المقعد الواحد في مجلس الشيوخ باستقرار مؤقت، لكن سرعان ما بدأت شعبيته في التراجع بسبب خطط خفض العجز في ميزانية 2007م استجابة لمعايير الاتحاد الأوروبي.واتخذ برودي -وهو رئيس سابق للمفوضية الأوروبية- قراره بالاستقالة بعدما رفض مجلس الشيوخ مشروع قرار يدعم سياسته الخارجية. ولم يكن ملزما دستوريا بذلك لأنه ليس اقتراعا بالثقة على الحكومة، لكن وزير الخارجية ماسيمو داليما قال الثلاثاء الماضي إنه ينبغي للائتلاف أن يستقيل إذا لم يتمكن من تمرير القرار.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دوريات من الطوارق لملاحقة الجماعات المسلحة شمال مالي[/c] الجزائر / وكالات :قالت وكالة الأنباء (الجزائرية )إن الاتفاق الذي وقعته الحكومة المالية مع المتمردين الطوارق الأربعاء الماضي والقاضي بنزع أسلحتهم، يشمل أيضا تشكيلهم دوريات من الشرطة لمكافحة الإرهاب وتهريب السلاح في شمال مالي.وقالت الوكالة إن الاتفاق يشمل إنشاء دوريات من بدو الطوارق تمشط الأجزاء الصحراوية وأحراجا من شمال مالي لملاحقة الجماعات المسلحة التي يعتقد أنها تتعاون مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي, التسمية الجديدة للجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية.سفير الجزائر في مالي قال إن بلاده يمكن أن تساهم في تزويد دوريات الطوارق بالعتاد.ونقلت صحيفة (ليبرتي) الجزائرية عن أكبيبي أكمادا الناطق باسم “التحالف من أجل التغيير الديمقراطي” الذي ينضوي تحته المتمردون، قوله إن هدف الدوريات مقاومة أي وجود أجنبي مسلح, فيما أشار سفير الجزائر في باماكو عبد الكريم غريب تحديدا إلى الجماعة السلفية للدعوة والقتال, وقال إن الجزائر يمكن أن تساهم في تزويد الدوريات بالعتاد.وتعتقد حكومات المغرب العربي وحكومات غربية أن التنظيم يسعى للتعاون مع جماعات مسلحة أخرى في المنطقة, وهو ما أشار إليه خبراء أمنيون أميركيون تحدثوا عن استغلال صعوبة السيطرة الأمنية على المنطقة لتهريب السلاح وإنشاء مراكز تدريب.ويقضي اتفاق الجزائر بأن يسلم المتمردون أسلحتهم قبل نهاية الشهر القادم بالتزامن مع منتدى للتنمية في شمال مالي, الذي يضم مناطق كيدال وغاو وتمبوكتو ويقول المتمردون إنه محروم من حقه في التنمية.وكان الطرفان وقعا بالجزائر في يوليو الماضي اتفاقا يقضى بأن “يتخلى المتمردون الطوارق السابقون عن المطالبة بالحكم الذاتي لمنطقتهم، في حين تتعهد الحكومة المالية بالتسريع في تنمية المناطق الثلاث التي تقع في شمال مالي”.
عواصم العالم
أخبار متعلقة