[c1]هراء الديمقراطيين[/c]تحت عنوان "منح الإرهابيين السلطة" قالت صحيفة (واشنطن تايمز) في افتتاحيتها إن القضية هي ما إذا كان الكونغرس سيمنح الجيش الأميركي الموارد اللازمة للقيام بعمله ضد الجهاديين أم فقط سيسجل نقاطا رخيصة ضد الحكومة العراقية المنتخبة.وقالت إن مراجعة الأخطاء التي ارتكبت إبان تفكيك البعثيين والخروج بخطة تقضي بالمشاركة في العوائد النفطية قضايا هامة، ولكنها تبقى ثانوية مقارنة مع توفير الأمن لملايين العراقيين الأبرياء الذين وقعوا فريسة للإرهابيين والسفاحين حسب تعبير الصحيفة.ورأت أن العراقيين رغم تحقيقهم خطوات هامة على الصعيد الأمني لا يستطيعون تولي العمل الذي يقوم به التحالف في الوقت القريب.واعتبرت أن تمرير مشروع قانون تمويل الحرب في الكونغرس يبعث برسالة للجهاديين تفيد بأن ينتظروا 16 شهرا حتى تكون العراق ملكهم، محذرة من أن كل يوم يمر دون تمويل الجنود في العراق يؤثر سلبا على قدرتهم القتالية.وخلصت إلى أنه من حق رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي تجاهل مناقشة مرسوم تمويل إضافي للجنود في العراق، ولكن عليها أن توفر على الرئيس والشعب الأميركي هراء "دعم الديمقراطيين للجنود". [c1]ساركوزي خيار فرنسا الأفضل[/c] تحت عنوان "فرصة لفرنسا" كتبت صحيفة (تايمز) افتتاحيتها تستعرض فيها المرشحين الفرنسيين للرئاسة المقبلة، لتخلص في النهاية إلى أن وزير الداخلية نيكولا ساركوزي هو الأمل الأفضل للقيام بإصلاحات جوهرية.وقالت إن الناخبين الفرنسيين سيتوجهون الأحد المقبل إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات وصفتها بأنها أكثر الانتخابات الرئاسية أهمية وبعدا عن التوقع منذ 26 عاما.فرغم أن المرشحة الثانية -تقول الصحيفة- سيغولين روايال عن الحزب الشيوعي تمتلك السحر والشجاعة لتكون أول مرشحة، فقد أثبتت أنها متحدثة غير متماسكة ومن الجناح اليساري قديم الطراز وأنها لا تعي أن العقيدة الشيوعية خذلت البلاد في الماضي.أما المرشح الثاني فرانسوا بايرو فإنه -حسب تايمز- لم يحقق الزخم المطلوب لتحقيق المصداقية رغم اقترابه الشديد في الأسبوع الأخير من العدائين الأساسيين، مضيفة أنه شخصية غير مثيرة وقد يفيد فقط من هامش الشك بالمرشحين الآخرين لا سيما أنه متمسك بالأفكار القديمة.وقالت الصحيفة إن ما يثير الإحباط أن جميع الناخبين قلقون من رفع صوتهم حول التحديات الحقيقية، نمو فرنسا البطيء، وتخندق المعارضة دون تغيير، وقوانين العمل غير الواقعية، والهلع الشديد من شبح العولمة، ناهيك عن إصلاح الاتحاد الأوروبي.وفي الختام عادت الصحيفة لتقول إن ساركوزي هو الشخصية المختلفة، فرغم أنه يخشى التطرق إلى تكاليف ومضامين التغيير للنموذج الفرنسي، فإن توجهاته الإصلاحية تبقى قوية، مشيرة إلى أنه يتفهم الحاجة إلى إصلاح العلاقات مع أميركا، ومعالجة التطرف وإقصاء أحياء المهاجرين، وخفض الضرائب وتحريك الاقتصاد الراكد.[c1]عهد الخوف في روسيا[/c]وتحت عنوان "عهد بوتين الترويعي" قالت صحيفة (ديلي تلغراف) في افتتاحيتها إن الأيام الأخيرة شهدت احتجاجات وقعت في موسكو وبطرسبرغ التي تميزت بوجود أعداد من الجنود تصل إلى أضعاف أعداد المتظاهرين.وقالت الصحيفة إن قسوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تطرح عدة أسئلة صعبة أمام الغرب، فعلى المدى المتوسط، تلويحه بالطاقة الاقتصادية للاستئساد على جيرانه يجب أن يعلمنا بألا نعول على الغاز الروسي.وخلصت إلى أن المشاعر العامة التي يسعى بوتين لتعزيزها سواء في الداخل أو الخارج هي الخوف، داعية إلى العثور على سبيل للتعاطي معه عاجلا وليس آجلا.[c1]خلافات اليهود في ألمانيا[/c]قالت صحيفة (ذي غارديان) إن التجمع اليهودي في برلين كان الليلة (قبل) الماضية على شفا الانقسام بعد خلاف محتدم دار بين جناح المثقفين والقادمين الجدد من الاتحاد السوفياتي السابق.وأشارت إلى أن رئيس التجمع ألبيرت ماير أعلن أنه يعكف على تأسيس جماعة جديدة لأن العديد من أعضاء التجمع قد سئموا مما أطلق عليه "البلاشفة المزيفين الذين يسعون إلى تحويل التجمع إلى ناد روسي".ويجد ماير، وهو محام، دعما من المثقفين الذين اتهموا الروس بتوظيف "الطرق الستالينية" في التاثير على تطوير التجمع دون أن يصبوا اهتمامهم على الدين اليهودي.ولفتت الصحيفة النظر إلى أن التوتر تفاقم في السنوات الأخيرة بين التجمع اليهودي الألماني المحافظ من الناحية الاجتماعية والمهاجرين الروس الذين تعود خلفيتهم إلى العلمانية، مضيفة أن اليهود الألمان يعتبرون أنفسهم يهودا في المقام الأول ثم ألمانا في الدرجة الثانية، في حين أن المهاجرين الروس ينظرون إلى أنفسهم على أنهم روس.[c1]الحرب على الإرهاب[/c]قالت صحيفة( ديلي تلغراف )إن وزير التنمية البريطاني هيلاري بن سيجازف بإثارة سخط الرئيس الأميركي جورج بوش عبر التصريح بأن المصطلح الأميركي "الحرب على الإرهاب" أدى إلى تقوية الجماعات المتطرفة.وقالت الصحيفة إن بن سيطلع الحضور في نيويورك على أن ذلك المصطلح الذي ابتدعه البيت الأبيض بعد أحداث 11سبتمبر يجعل المجموعات الساخطة الصغيرة تشعر بأنها جزء من شيء أكبر.وسيؤكد اليوم (أمس) أيضا أن الوزراء البريطانيين والموظفين الحكوميين لم يعودوا يستخدمون هذا المصطلح.ومضت الصحيفة تقول إن هذه التصريحات قد تقوي موقفه في أوساط العماليين من أصحاب المقاعد الخلفية وتعزز فرص فوزه في منافسة نيابة القيادة المقبلة للحزب، مشيرة إلى أن بن سيدلي بتصريحاته أمام حشد ينظمه مركز التعاون الدولي في أميركا.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة