[c1]الاستخبارات: السنة يشكلون التهديد الأكبر[/c] سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أمس الأحد الضوء على معلومات استخبارية أميركية تؤكد أن العرب السنة يشكلون الخطر الأكبر ومصدر التهديد للقوات الأميركية في بغداد.وقالت الصحيفة إن محللين توقعوا أن تكون الاشتباكات الدموية مع المليشيات الشيعية في مدينة الصدر محتومة، غير أن التفجيرات الفتاكة التي نفذها مسلحون من العرب السنة في الأسابيع الأولى من خطة الرئيس الأميركي جورج بوش الرامية لتعزيز القوات الأميركية في بغداد، بدأت تشكل الخطر الأكبر.وقالت الصحيفة إن هذا التهديد الذي شكلته القاعدة في بلاد الرافدين اتضحت معالمه عندما استولت القوات الأميركية على حاسوب محمول كان بحوزة منفذ عمليات ينتمي إلى المجموعة بعد أن قتل في أواخر ديسمبر الماضي.ووفقا لتقرير استخباري اطلع عليه مسئولون أميركيون، فإن المعلومات التي تم الحصول عليها من المواد التي حصلت عليها القوات الأميركية، تشير إلى أن قيادة القاعدة في بلاد الرافدين ترى أن "الحرب الطائفية من أجل بغداد يجب أن تكون محور عملياتها".وبسبب القلق الناجم عن الهجمات التفجيرية وخاصة تفجير السيارات، شرع المسئولون العسكريون الأميركيون في التركيز على أن جلب الأمن للعاصمة العراقية لن يشمل تأمين الحماية لضواحي بغداد بل شن غارات لإغلاق مصانع القنابل والمخابئ السرية للأسلحة في المناطق السنية بأحياء المدينة.وفي رسالة إلكترونية قال الفريق ريموند أوديرنو الضابط الأميركي المسئول عن العمليات في العراق، "إن أحزمة بغداد يُنظر إليها بشكل متزايد كمفتاح أساسي للأمن في بغداد".ووفقا لمحللين في المخابرات الأميركية، فإن إستراتيجية القاعدة في بلاد الرافدين الخاصة ببغداد شهدت عدة تحولات، مشيرين إلى أن تلك المجموعة بقيت نشطة في منطقة الأنبار السنية غربي العراق، ولكنها أيضا عملت في المناطق السنية في بغداد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الاعتراف بالأخطاء أهم دروس الحرب[/c]كتبت صحيفة واشنطن بوست افتتاحيتها عشية الذكرى الخامسة للحرب على العراق تحت عنوان "دروس الحرب" تقول فيها إنه من المبكر جدا خروج القوات الأميركية من العراق، ولكن الواجب يحتم على الجميع إعادة تقييم الأخطاء والاعتراف بها.وقالت الصحيفة إن ما يهم هو إيجاد أفضل سياسة بصرف النظر عن السبيل إلى تنفيذها كي تسهم في مساعدة العراق وتأمين المصالح الأميركية في هذه المنطقة الحيوية، مشيرة إلى أن النظر إلى الخلف أيضا ضروري وخاصة بالنسبة لأولئك الذين دعموا الحرب.ومضت تقول إننا لم نكن لنعرف كيف سيكون عليه الأمر إذا ما بقي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ونجلاه في السلطة، ولن نعرف كيف سيتطور العراق، وقد يكون حكم التاريخ في غضون خمس سنوات أو عشر سنوات مختلفا تماما عن اليوم، ولكن الصورة اليوم خطيرة ومختلفة عن ما كنا نأمل به ونتوقعه قبل أربع سنوات.وتابعت أن الطريقة السهلة هي الإنحاء باللائمة على الرئيس الأميركي جورج بوش ونائبه ديك تشيني ووزير دفاعه السابق دونالد رمسفيلد: كان القرار صائبا، ولكن التنفيذ خطأ.وقالت إن الدرس الذي يخيم بظلاله هو أن فشل الدبلوماسية ليس حجة كافية لشن الحرب، مضيفة أنه يبدو جليا اليوم كما كان قبل أربع سنوات أن العقوبات على نظام صدام حسين كانت تتآكل وأن مجلس الأمن لم يكن لديه رغبة لإطالة سياسة الاحتواء بأي شكل من الأشكال. وتحت عنوان "الجيش بعد العراق" بسطت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها بعض الدروس التي قالت إن على الإدارة الأميركية أن تعيها جيدا أهمها الاهتمام المتواصل بالقوات البرية في عالم يتوقع فيه المخططون في الدفاع بإرسالها في مهمات قصيرة الأمد ضمن حروب سرية وفضائية ونجومية.وقالت إن الجيش بعد العراق في حاجة ماسة إلى الخروج من أزمته الدائمة بحيث يحظى بحجم كاف ليتمكن من تكريس الوقت والموارد لتطوير المهارات التي يفتقر إليها حاليا، كما يحتاج في مرحلة ما بعد العراق إلى جنود ومترجمين ملمين باللغة العربية واللغات الأخرى، وفرق عسكرية قادرة على العمل مع السكان المحليين في عمليات إعادة الإعمار المدنية والصحية والمشاريع التربوية.ومن القضايا التي تطرقت إليها الصحيفة حاجة البلاد إلى المضي في الاستثمار بالتكنولوجيا العسكرية، والكف عن معاملة الجنود العاديين بطريقة غير عادلة.وتابعت الصحيفة أن تشريع جيش أكبر لن يكون كافيا، لذا يجب على الإدارة الأميركية والكونغرس أن يقدما عرضا أفضل للمنتسبين إلى الجيش عبر تلقي تدريب أفضل وعتاد يوفر الحماية اللازمة لهم، فضلا عن دعم أفضل لعائلاتهم إذا ما أصابهم مكروه.وأخر ما ألمحت إليه نيويورك تايمز تقديم الحكومة الأميركية تعهدا واضحا للجنود يقضي بأنه إذا ما طلب من القوات العسكرية المشاركة في القتال، فسيكون الملاذ الأخير بعد جدل مستفيض في الكونغرس وليس فقط بناء على نزوة الرئيس.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فلسطين الطريق الوعر[/c]تحت عنوان "فلسطين, الطريق الوعر" كتب جيروم غياس تعليقا في صحيفة لوجورنال دو ديمانش قال فيه إن طريق السلام في الأراضي المقدسة يبدو عسيرا, رغم إعطاء البرلمان الفلسطيني ثقته لحكومة الوحدة أمس.وذكر غياس أن هذه الحكومة, التي تجمع بين وزراء من حركتي حماس وفتح, إضافة إلى شخصيات مستقلة لا يمكن إلا أن تعتبر تقدما على الطريق الطويل والوعر الذي يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية حقيقية.وأضاف أن التفاهم الودي الذي توصلت إليه حركتا حماس وفتح وأد حربا أهلية بين الحركتين في مهدها بعد أن أدت إلى مقتل تسعين شخصا من الطرفين منذ شهر ديسمبر.وبدورها قالت صحيفة لوفيغارو إن الحكومة الفلسطينية الجديدة التي حظيت بثقة البرلمان هي الحادية عشرة منذ إقامة السلطة الفلسطينية عام 1994, مشيرة إلى أنها الأولى التي تجمع بين الحركتين الأساسيتين في فلسطين.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة