[c1]طعن دولي في فوز الرئيس النيجيري بالانتخابات[/c] نيجيريا/وكالات:أعلن مرشحا المعارضة للرئاسة في الانتخابات النيجيرية رفضهما لنتائجها عقب الإعلان عن فوز مرشح الحزب الحاكم عمر موسى يارادوا بالرئاسة وعزمهما الطعن بها أمام المحكمة العليا. فيما توالى التشكيك الدولي بعدم نزاهة العملية الانتخابية، كما قالت المعارضة إنها قد تدعو أنصارها إلى الخروج في مظاهرات غاضبة إذا أعلن الحزب الحاكم فوزه بالانتخابات.من جانبه أعلن الاتحاد الأوروبي أن أعمال العنف التي رافقت الانتخابات أسفرت عن مقتل 200 شخص على الأقل, وذلك في الفترة الممتدة بين 14 و21 أبريل الجاري، وجاء في التقرير الأوروبي أن لجوء أعضاء بعض الأحزاب السياسية إلى العنف خلق أجواء من الرعب والتخويف رافقت سير العملية الانتخابية. وقال البيان إن الاتحاد الأوروبي يشدد على حق الإنسان في الحياة والديمقراطية، ووصف مراقبوه الانتخابات في نيجيريا بأنها "بعيدة عن المعايير الدولية".وقال كبير مراقبي الاتحاد الأوروبي ماكس فان دين بيرغ في البيان إن "هذه الانتخابات لم تحقق آمال وتوقعات الشعب النيجيري ولا يمكن اعتبار أن للعملية أي مصداقية".وكان الرئيس النيجيري الحالي أولوسيغون أوباسانجو هو الذي رشح يارادوا ليصبح خليفة له بعد فشله في تغيير الدستور للسماح لنفسه بتولي فترة رئاسة ثالثة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]واشنطن تتهم إريتريا بالتأجيج وقصف إثيوبي على المسلحين[/c]مقديشو/وكالات:قصفت دبابات إثيوبية صباح أمس مواقع للمسلحين شمال العاصمة الصومالية مقديشو وجنوبها، في وقت دخلت فيه المعارك بين الجانبين يومها السابع.وسمع إطلاق نار حول مقر الرئاسة حيث نصب الجيش الإثيوبي بطاريات مدفعية. ونشرت وحدة أوغندية من قوة السلام الأفريقية في الصومال التي لا تشارك في المعارك، في محيط قصر الرئاسة.وكان 37 شخصا على الأقل قد قتلوا في معارك يوم أمس الأول بينهم 19 مسلحا، مما يرفع إلى 267 عدد القتلى خلال ستة أيام من المعارك، وفق ما أعلنته منظمة إنسانية محلية.وبموازاة ذلك اتهمت الولايات المتحدة إريتريا بتمويل ودعم المليشيات التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات الحكومية في مقديشو. وقالت مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الأفريقية جينداي فريزر إن إريتريا تسعى إلى تأجيج المعارك في مقديشو من أجل إضعاف خصمها الإثيوبي، وكررت دعوتها إلى وقف إطلاق النار هناك، كما اتهم رئيس الوزراء الصومالي علي محمد غيدي إريتريا بالتدخل في الصومال ومساعدة من سماهم الإرهابيين الدوليين بالمال والعتاد العسكري، وفي أديس أبابا وجهت الحكومة الإثيوبية اتهامات مماثلة لإريتريا، وطالبت المجتمع الدولي بإدانة ما سمته النشاطات الإرهابية التي تغذيها حكومة هذه الدولة وما تشكله من تهديد للسلام والاستقرار في المنطقة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حزب العدالة يرشح غل رئيسا لتركيا[/c]انقرة/وكالات:رشح حزب العدالة والتنمية وزير الخارجية التركي عبد الله غل ليخوض باسمه انتخابات الرئاسة المقررة بـ27 أبريل الجاري. وكان من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ترشحه خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية الحاكم أمس إلا أن مصادر بالحزب ذكرت أنه تم اختيار غل الذي يوصف بأنه الذراع الأيمن لأردوغان، لمنصب الرئيس. وقد أثار احتمال ترشح زعيم الحزب أردوغان للرئاسة تعبئة في صفوف العلمانيين الذين تظاهروا بكثافة خلال الأسبوع الماضي في أنقرة لمنعه من الترشح والتأكيد على الهوية العلمانية لتركيا مع التحذير مما يعتبره العلمانيون خطوة نحو "أسلمة تركيا".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]روسيا تهدد بالفيتو لمنع خطة انفصال كوسوفو[/c]موسكو/وكالات:هددت روسيا باستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي إذا ما طرحت الخطة الأممية لانفصال إقليم كوسوفو ومنحه الأستقلال للتصويت. وقال فلاديمير تيتوف نائب وزير الخارجية إن خطة وسيط الأمم المتحدة مارتي أهتيساري لإقليم كوسوفو غير مقبولة ولن تقرها موسكو ما لم توافق عليها صربيا. وحذر تيتوف من أن "الحل المستند إلى توصية أهتيساري لن يمر في مجلس الأمن".وبموجب خطة الوسيط ألأممي تمنح الأغلبية الألبانية في كوسوفو استقلالها بإشراف الاتحاد الأوروبي وبعثة شرطة أوروبية إلى جانب قوة السلام التابعة لحلف الأطلسي (الناتو) في الإقليم البالغ قوامها 16 ألفا وخمسمائة جندي، كما تمنح حكما ذاتيا واسعا للصرب في كوسوفو وعددهم مائة ألف نسمة. وتأتي التصريحات الروسية تزامنا مع توجه وفد من مجلس الأمن أمس إلى كوسوفو لمناقشة الخطة مع مسؤولين صرب في بلغراد وزعماء ألبان في بريشتينا. وتؤيد دول غربية اتخاذ قرار بشأن المستقبل السياسي لإقليم كوسوفو وفقا لخطة الوسيط ألأممي إلى كوسوفو مارتي أهتيساري، لكن صربيا ومن خلفها روسيا يعارضانها بشدة حيث تطالب موسكو بإرسال وفد أممي لدراسة الوضع في كوسوفو ومراجعة الخطة على أرض الواقع. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حصار مائتين من طالبان بينهم قياديون بأورزغان[/c] كابل/وكالات:قال مسؤولون في الحكومة الأفغانية إن القوات الأفغانية تحاصر في ولاية أورزغان جنوبي أفغانستان نحو مائتين من طالبان يعتقد أن بينهم القيادي الملا داد الله.وقال قائد شرطة الولاية الجنرال محمد قاسم خان إن الحصار مستمر لليوم الثالث على التوالي في منطقة شرشينو حيث كانت طالبان تحضر لاجتماع, وإن القوات الحكومية تحاول إقناع مقاتلي الحركة بالاستسلام تجنبا للقتال بسبب وجود مدنيين.وتحدث الجنرال قاسم عن مشاركة قوات من الناتو في حصار المقاتلين, الذين يوجد بينهم الملا داد الله حسب نائب وزير الداخلية الأفغاني عبد الهادي خالد, فيما قال نائبه إن ذخيرتهم بدأت في النفاد، غير أن الحلف الأطلسي والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة نفيا علمهما بأي قتال في المنطقة. كما نفى ناطق باسم طالبان محاصرة الملا داد الله قائد طالبان لمنطقة الجنوب, قائلا إنه لا يوجد أصلا في أورزغان.
عواصم العالم
أخبار متعلقة