[c1]البحارة البريطانيون رهن في المواجهة[/c] قالت صحيفة ذي إندبندنت في افتتاحيتها إن احتجاز إيران للطاقم البحري البريطاني من شأنه أن يدفع تجاه أزمة دبلوماسية من الدرجة الأولى، مشيرة إلى أن النتيجة المرئية لهذه الحادثة تجلت في ارتفاع حاد للنفط الخام. أما النتيجة غير المرئية فظهرت في الارتفاع الحاد جدا في حرارة السياسة الدولية.ووصفت الصحيفة الوضع الآن بأنه مفعم بالخطر على العلاقات الثنائية والأمن الإقليمي، وكذلك على رئيس الوزراء توني بلير. وتابعت أن هذه الأزمة استغرق بناؤها أشهرا مشيرة إلى أنه بعد فترة من الهدوء فضلت فيه واشنطن ولندن وطهران طريق الصبر، جدد المسئولون البريطانيون اتهاماتهم لإيران بالتدخل في العراق. وهذه التهم أصبحت مؤشرا على قياس الأمن في العراق بل ومستوى العلاقات الغربية مع إيران، كما أن المزاعم التي أعلن عنها صباح أمس (الأول) حول تدخل إيران المتزايد في الهجمات المتكررة على الجنود البريطانيين في البصرة، كانت إشارة واضحة إلى أن المناخ كان يتدهور.وذكرت ذي إندبندنت أن هذه الأزمة تهدد بانهيار كامل للعلاقات بين البلدين، لاسيما أن بريطانيا التي كانت تفضل درب المفاوضات ستقترب أكثر من الموقف الأميركي المتشدد، وخلصت إلى أنه إذا لم يتم الإفراج عن 15 جنديا بريطانيا بأقصى سرعة ممكنة، فإن أزمة الرهائن هذه ستضيف بعدا محزنا آخر لإرث توني بلير في العراق.ومن جانبها قالت صحيفة ذي غارديان في افتتاحيتها أيضا إن القبض على البحارة البريطانيين من قبل إيران ربما يكون، كما قال قائد القوات الإيرانية، خطأ بكل بساطة. ولكن الصحيفة تحذر من أنه عمل قد يحمل الشر بين ثناياه، وسواء كانت مجرد حادثة عابرة أم عملية مخطط لها، فإنها تضيف مكونا قويا للخليط المتفجر من العوامل التي تجعل التعامل مع إيران أكثر خطورة.من جهتها اتخذت صحيفة (تايمز) في افتتاحيتها موقفا متشددا أكثر، ودعت الأمم المتحدة إلى التوحد من أجل إنزال العقوبة بإيران بسبب أعمالها الاستفزازية.وحاولت أن تصور إيران على أنها العنصر الشاذ بالشرق الأوسط حيث نقلت عن كولونيل بريطاني بالبصرة قوله إن العملاء الإيرانيين هم المحرك الأساسي وراء عمليات سفك الدم بالعراق، مضيفة أن “إيران هي الراعي للإرهاب في الشرق الأوسط منذ زمن طويل كما أن رئيسها محمود أحمدي نجاد دعا إلى محو إسرائيل من الوجود ناهيك عن الاستخفاف باتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بولتون.. التخلص من إيران[/c] في مقابلة مع (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أمس السبت، قال السفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون إن العالم انتظر طويلا ولم يفعل إلا القليل لكبح إيران والتعامل مع برنامجها النووي، وأشارت الصحيفة إلى أن بولتون لم يؤيد العمل العسكري ضد إيران، ولكنه يقول إن الجهود الدبلوماسية الراهنة أثبتت تفاهتها.وأوضح الرجل أنه كان ينبغي على بلاده أن تطلق جهودا للإطاحة بالنظام الإيراني قبل أربع سنوات، معربا عن خيبة أمله بسبب الدعم الروسي لطهران بمجلس الأمن وفشل الجهود الدبلوماسية في كبح التهديد النووي الإيراني، وأضاف أنه تعامل مع الروس على نطاق واسع وحول مسائل انتشار الأسلحة النووية، وأشار إلى أن موسكو في المحادثات بمجلس الأمن حول إيران بدت أكبر مدافع عن إيران لعدة أسباب منها التجاري والإستراتيجي وبعضها سياسي، ورأى المسئوول الأميركي السابق أن روسيا والصين تتبادلان أدوار توفير الحماية لكوريا الشمالية وإيران، موضحا أن الروس لعبوا دورا رئيسا في مساعدة طهران على التعاطي مع الخطوات الدبلوماسية التي اتخذت بحقها، كما يعتقد أن الحل الأمثل للملف الإيراني هو التخلص من النظام مستشهدا بجنوب أفريقيا، وليبيا التي تخلت عن أسلحتها بعد أن رأت ما حصل لنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الوضع في العراق والحرب الإقليمية[/c] قالت صحيفة (لوفيغارو) إن عملية اختبار القوة بين الرئيس الأميركي جورج بوش والكونغرس دخلت مرحلة جديدة بعد مصادقة مجلس النواب على مشروع لتمويل الحرب على العراق, لكنه مصحوب بجدول للانسحاب.وأضافت الصحيفة أن قرار النواب بسحب القوات القتالية من العراق في موعد أقصاه 2008 رغم تهديدات بوش باستخدام الفيتو, يعني أن منافسي الرئيس من الديمقراطيين يحاولون وضعه أمام معضلة: فإما أن يستغني عن تمويل يقدر بـ124 مليار دولار يعتبره البنتاغون ضروريا لاستمرار عملياته العسكرية بكل من العراق وأفغانستان, وإما أن يصادق على جدول للانسحاب ظل دوما يعارضه.لكن لوفيغارو أكدت أن هذا المشروع لن يعتمد لأن بوش قرر مواجهته بالفيتو.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الفخ المميت[/c]قالت (ليبراسيون) إن قوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال (أميسوم) تفتقر إلى الوسائل والمعدات اللازمة لمزاولة مهامها لبسط السلام والاستقرار في مقديشو.وذكرت المراسلة الخاصة للصحيفة بالصومال أن تلك القوات لم يصل منها حتى الآن سوى المفرزة الأوغندية التي تضم 1500 جندي.كما وصفت فيرجيني غوميز مكان إقامة القوات الأوغندية وتواضع ما لديهم من إمكانيات، ونقلت عن قائد هذه القوات قوله إن قواته تجوب بعض مناطق مقديشو، وإن ما تتعرض له من هجمات ليس منظما وينم عن غياب تنسيق مما يعني أنه ليس لدى المهاجمين قيادة موحدة، لكن القائد الأوغندي طالب الدول الأفريقية التي التزمت بإرسال قوات إلى الصومال أن تسرع بذلك، ولاحظت المراسلة تزايدا كبيرا في العمليات العسكرية منذ الأربعاء الماضي, محذرة من أن تتحول مقديشو إلى فخ مميت للقوات الأجنبية التي بدأت تنتشر فيها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]الديمقراطية.. ما نريده أم ما يراد لنا؟[/c]تحت عنوان “ بوش ومخاطر الديمقراطية” كتب فالتر بريهم في الصحيفة السويسرية المستقلة( سان غالن تاغ بلات) يقول إن العالم العربي قد يبدو في أعين الساسة الغربيين غير مناسب للديمقراطية.وذكر الكاتب بنداء الرئيس الأميركي جورج بوش بضرورة إنشاء شرق أوسط ديمقراطي كبير، يقوم طواعية أو عن طريق القوة إن لزم الأمر مثلما حدث في العراق، حيث انطلقت الحملة قبل أربع سنوات ووقع ما يعرفه العالم اليوم.ويتابع بريهم “وبالأسلوب الديمقراطي السليم، تم انتخاب حماس لا بسبب دوافع دينية ولكن لأنها لا تعتمد الرشوة وتكافح الفساد فعلا، ورغم هذه الديمقراطية السليمة قاطعها العالم وأغلق أمام وزرائها كل الأبواب، فشك العرب في فهمهم للديمقراطية، هل هي ما نريده نحن؟ أم ما يطلبه الغرب منا؟”، ويضيف الكاتب قائلا “بدا الآن أن بوش أدرك أنه ارتكب خطأ في أفكاره لنشر الديمقراطية فالتزم الصمت عندما وجد أن الأنظمة تحد من المعارضة الإسلامية وتجعل طريقها نحو البرلمان والحكومة مليئا بالصعوبات، إذ أن كل ما يهم واشنطن الآن هو عدم وجود نظام إسلامي في أي دولة، ثم يختم بريهم مقاله بتأكيد أن القناعة الغربية السائدة الآن تميل إلى أن أنظمة فاشلة موالية للغرب خير من ديمقراطية لا تسير في فلكه.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة