صنعاء / سبأ:أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز بن حبتور على أهمية توعية المجتمع بتعليم الفتاة ومواصلتها للتعليم خاصة في المناطق الريفية .وشدد بن حبتور في ورشة العمل الخاصة بعرض نتائج المراجعة الوطنية لخبرات البرامج والمشاريع الداعمة لتعليم الفتاة في اليمن التي عقدت اليوم بصنعاء ونظمها قطاع الفتاة على ضرورة إشراك المجتمعات المحلية في التوعية، لما لها من اثر كبير على زيادة التحاق الفتيات بالتعليم، وتحريرها من الثقافة السائدة والتي ليس لها أي صلة بديننا الإسلامي الحنيف الذي يحثنا على التعليم وتناول النائب الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في تنفيذ برامج ومشاريع تعليمية خاصة بالفتاة عبر قطاع تعليم الفتاة التابع للوزارة والذي أنشئ لهذا الغرض .موضحا ان البيانات التي ترفع من المحافظات والمديريات بشأن تعليم الفتاة تكون في معظمها متضاربة وبعضها ينقصها الموضوعية .وتطرق نائب وزير التربية إلى مشاكل العاملين في الميدان، والتي من أبرزها عدم التنسيق وبرمجة العمل بينهم رغم الجهود التي يبذلوها في تحسين البنية التحتية للتعليم الأساسي خاصة الفتيات .. داعيا المانحين إلى رفع نسبة دعمهم لتعليم الفتاة .كما ألقيت كلمات من قبل وكيلة وزارة التربية لقطاع تعليم الفتاة فوزية نعمان ومدير مكتب المؤسسة الألمانية للتعاون الفني ( جي تي زد) في اليمن الدكتور توماس هارت وممثل منظمة اليونيسيف الدكتور عبدالكريم ادجبيادي، تطرقت جميعها إلى الأهداف المتوخاه من عرض نتائج المراجعة الوطنية باعتبارها تمثل خطوة نحو الأمام في ظل التعاون المشترك بين قطاع الفتاة ومنظمة اليونيسيف والتعاون الفني . ودعت الكلمات إلى مواصلة دعم تعليم واستمرار الفتاة بالتعليم، والعمل على الحد من تسربهن بزيادة صرف الحوافز التشجيعية وتوفير المعلمات والمبنى المدرسي الملائم لهن .حضر افتتاح الورشة وكيل الوزارة لقطاع التدريب والتأهيل محمد عبدالله زبارة وعدد من ممثلي الدول المانحة في اليمن .
|
تقارير
عرض نتائج المراجعة الوطنية لدعم تعليم الفتاة
أخبار متعلقة