تونس/متابعاتيتنافس خمسون فيلماً من 14 دولة عربية وأجنبية على جوائز الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الدولي لفيلم الهواة الذي يبدأ في 25 يوليو في مدينة قليبية التونسية. وقال عادل عبيد رئيس المهرجان الذي تقيمه الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة كل سنتين منذ أكثر من أربعين عام إن «أكثر من سبعين فيلماً من 14 بلداً عربياً وأجنبياً يشارك في المهرجان». ويشارك في خمسون من هذه الأفلام في المسابقة الرسمية للحصول على جائزة «الصقر الذهبي» في المهرجان الذي سيفتتح بفيلم «غزة اليوم الموالي» للمخرج الفرنسي المصري الأصل سمير عبد الله. والدول العربية المشاركة في المهرجان الذي يستمر حتى مطلع أغسطس هي تونس ولبنان والمغرب والجزائر وسوريا ومصر. كما تشارك في المهرجان فرنسا وايطاليا واستونيا وسويسرا وروسيا وهولندا والسنغال وبوركينا فاسو. وتتنافس على «الصقر الذهبي» الأفلام اللبنانية «رسالة إلى أختي» لسليم مراد و»ساعات ساعات» لانطوني شدياق و»التهويدة» لسيرينا ابي عبد والمغربي «أحلام صامتة» لعمر سعدون والسوري «ناجح» لهوازان عكو والجزائري «فتحات» لنسيم خدوسي والمصري «شق» لريم الغازي والتونسي «ارض محجبة» لمجدي دبابي. وفي البرنامج أيضاً الفيلم الفرنسي «عندما ترحل باولا» لكلود سويسرو و»مكشوف» ليادنيكاشو شومات من بوركينا فاسو. ويتراس لجنة تحكيم المسابقة الدولية المخرج غاستون كابوري احد أعضاء الهيئة المنظمة للمهرجان الإفريقي للسينما في واغادوغو. وتضم اللجنة السينمائي الروسي فلادمير غابيشاف والمخرج الفرنسي المصري الأصل سمير عبد الله ومواطنه فيليب سيفستر رئيس تحرير مجلة «شاشة» التي تصدرها الجامعة الفرنسية للسينما والفيديو والمسرحي والسينمائي التونسي كمال التواتي. واضاف عبيد إن السينما السورية الشابة ستكون ضيفة شرف المهرجان لما «لمس فيها من نفس إبداعية مليئة بالوعود الفنية تعد بمستقبل أكثر إشراقاً وتعكس في الآن نفسه جملة من الأحلام التي تخامر شباب الجيل الجديد». وفي البرنامج ستة أفلام قصيرة روائية وتسجيلية وأفلام كارتون. وكان لبنان ضيف الشرف للدورة السابقة للمهرجان. وسيدير سمير عبد الله لقاء حول «علاقة السينما كفن بالإحداث اليومية والحروب» في إطار المهرجان الذي تبلغ موازنته هذا العام نحو ثلاثين مليون دولار. وتشمل هذه الدورة ورشات حول «التصوير الفوتوغرافي» و»اللغة السينمائية» و«الصور المتحركة» و«التقطيع الفني والفيلم المصور» ولقاء مع المخرج غاستون كابوري وعرض لتجارب تونسية وروسية حول «فن الصور المتحركة في عصر المعلوماتية».