[c1]الصبر مفتاح الفرج في العراق[/c] قال ديفيد إيناتوس في مقال له بصحيفة واشنطن بوست إن جون أبي زيد الذي تقاعد أمس من منصبه كقائد للقيادة المركزية للقوات الأميركية, جلب شيئا خاصا لمنصبه بحكم كونه عربيا أميركيا يعرف ثقافة المنطقة وتاريخها ويتحدث بلغتها.وأضاف أنه فضلا عن ذلك كان مثقفا يتدبر بعمق المسائل الإستراتيجية المتعلقة بالحرب, وأنه ربما فاق كل أعضاء الإدارة الأميركية الآخرين في هذا المجال.ونقل إيناتوس عن الجنرال الأميركي المتقاعد تشاك بويد قوله إن الولايات المتحدة لم تعرف منذ دوغلاس ماكاثر أي قائد عسكري ملم بتاريخ وثقافة ولغة المنطقة التي يديرها مثل الجنرال أبي زيد.وقالت الصحيفة إن أبي زيد يعتبر الوقت لا زيادة الجنود ولا التكتيكات أهم عامل في نجاح الإستراتيجية الأميركية تجاه العراق, معتبرا أن أكبر مشكلة تواجه الأميركيين هي غياب الصبر.ونقل إيناتوس عن أبي زيد قوله "إن علينا إذا قررنا أن نأخذ على عواتقنا إعادة بناء المجتمعات الممزقة أن لا نتسرع, بل علينا أن نتحلى بالصبر لأن نفاد صبرنا يجعل من الصعوبة بمكان تحقيق أهدافنا".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المسيحيون العراقيون[/c]تحت عنوان "المسيحيون العراقيون يواجهون أوقاتا صعبة" قالت صحيفة يو.أس.أي توداي إن ألفين من أصل 750 ألف لاجئ عراقي في الأردن مسيحيون, دفعتهم الظروف الأمنية القاسية إلى هجر بلدهم.وأوردت الصحيفة قصصا لبعض المسيحيين الذين هربوا من العراق, منها قصة الأختين ناصرين ورحاب اللتين كانتا تسكنان مع أخ لهما في بغداد, قبل أن تهاجمهما إحدى المليشيات وتقطع رأس أخيهما وتهددهما بالقتل، فغادرتا العراق إلى الأردن.وأضافت أن كنائس المسيحيين في العراق ومحلاتهم التجارية خاصة محلات الحلاقة وبيع الخمور تم تدميرها، ونقلت عن رحاب قولها إنها تعتقد أنه لم يعد للمسيحيين مستقبل في العراق.أما ليلى سلمان اللاجئة حاليا في الأردن كذلك, فإنها تقول إنها قررت الهروب بعدما قتلت المليشيات الشيعية ابنتيها لندا وريتا.تقول ليلى إنها تعتقد أن السبب الرئيسي لاضطهاد المسيحيين في العراق هو كون قوات التحالف من المسيحيين، ولهذا يعتقد كثير من العراقيين أن المسيحيين العراقيين يتعاونون مع تلك القوات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الأرض وتساقط الكويكبات[/c]قالت صحيفة نيويورك تايمز إن كثيرا من الأميركيين يعرفون أن هناك احتمالا وإن كان ضئيلا جدا أن يضرب كويكب يدعى آبوفيس الأرض يوم 13 أبريل 2036, محدثا دمارا هائلا.وأضافت أن ما لا يدركه الكثيرون أن آلاف الأجرام السماوية يخشى أن تضرب الأرض خلال القرن القادم, ما قد يحدث دمارا كبيرا أو ربما حتى دمارا شاملا.وقالت الصحيفة إن الكونغرس الأميركي فوض وكالة ناسا عام 1998 لاكتشاف وتتبع وتصنيف وتصوير كل الأجرام الفضائية القريبة من الأرض والتي يبلغ مداها أكثر من كيلومتر وذلك بحلول العام 2008, مشيرة إلى أن مثل هذا الجرم قادر إن سقط على الأرض على تدمير بلد بأكمله, وربما حتى حضارة بأكملها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هل تعزل حكومة الوحدة إسرائيل؟[/c] قالت صحيفة ذي إندبندنت إن الحكومات الأوروبية بدأت أمس (الأول) بصورة حذرة فتح الباب أمام تخفيف الحصار الدولي الذي يتعرض له الفلسطينيون منذ حوالي عام بعد اتفاق حركتي فتح وحماس على حكومة وفاق وطنية تتمتع فيها فتح والأعضاء المستقلون بأغلبية طفيفة.وقالت الصحيفة إن إسرائيل أعلنت رفضها التعامل مع حكومة يتزعمها رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية, معتبرة ما توصل له الفلسطينيون "خطوة إلى الوراء".لكن الصحيفة أكدت أن نبرة الأوروبيين كانت مختلفة, إذ أعلنت فرنسا وبريطانيا مثلا أنهما ستتعاملان مع أعضاء الحكومة الفلسطينية غير المنتمين لحماس بمن فيهم وزير المالية سلام فياض, الذي عاد لمنصبه الذي كان يشغله قبل إجراء الانتخابات العام الماضي.أما صحيفة غارديان فقالت تحت عنوان "إسرائيل تتعرض لخطر العزلة مع بدء حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية عملها" إن إسرائيل قد تدخل في مواجهة مع بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد إعلانها مقاطعة الحكومة الفلسطينية الجديدة.وأضافت الصحيفة أن الاتحاد يبدو مستعد للتعامل مع هذه الحكومة كما أن الإدارة الأميركية, التي لا تريد إثارة الأنظمة العربية ضدها، رفضت الإعلان عن نيتها مقاطعة هذه الحكومة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قاعدة بيانات البصمات[/c]قالت صحيفة تايمز إن الجدل بدأ يتفاقم في دول الاتحاد الأوروبي إثر الكشف أمس (الأول) عن اقتراح بإنشاء قاعدة للبيانات تشمل كل دول الاتحاد, معتبرة أن هذا يدخل في إطار إجراءات مكافحة الجريمة التي بدأت بعيد أحداث 11 / 9 .وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن تساهم بريطانيا في هذا البرنامج عن طريق توفير كل التفاصيل التي توجد بيد الشرطة البريطانية بشأن الأشخاص من قبيل بصمات المتهمين والأشخاص المتهمين سواء برئت ساحتهم أم أدينوا.وذكرت أن الخطة تصادف قرار وزارة الداخلية البريطانية توسيع قاعدة الأشخاص الذين تأخذ بصماتهم لتشمل من يتم توقيفهم بسبب القيادة السريعة أو رمي القمامة.وأشارت إلى أن قاعدة البيانات المذكورة سيبدأ استخدامها مع بداية السنة القادمة, مضيفة أن المعلومات الحساسة التي توجد بها ستكون متاحة لأطراف أخرى كالسلطات القضائية الأميركية مثلا.وقالت الصحيفة إنها علمت من مصادر خاصة أن تقييما مفصلا يجرى الآن إعداده لتحديد مدى اتساع قاعدة البيانات الأوروبية وتقدير تكلفتها.لكنها نقلت عن عدد من الناشطين الأوروبيين قولهم إنهم يخشون أن يقوض مثل هذا الإجراء الحريات العامة.ونقلت في هذا الإطار عن أحد النواب في البرلمان الأوروبي قوله إن النواب يريدون بالطبع مكافحة الإرهاب لكن يجب أن تحترم الخصوصيات الفردية وأن يحدد من سيكون لهم الحق في الاطلاع على هذه المعلومات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تعديلات مرفوضة[/c]قالت صحيفة الوطن القطرية إن تل أبيب اختارت توقيتا تراه تكتيكيا لإطلاق دعوتها لتعديل المبادرة العربية قبيل قمة الرياض بنحو أقل من أسبوعين، مشيرة إلى أن مثل هذه الدعوة لا يعكس جدية طارئة على الموقف الإسرائيلي ولا نوايا حسنة استجدت، ولا رغبة فعلية في استئناف العملية السياسية.ورأت الصحيفة أن دعوة إسرائيل جاءت بعقلية المرابي الخبيث من أجل شق الصف العربي وإفشال القمة قبل انعقادها، بل هي ربما تدفع الموقف العربي ذاته إلى تقديم المزيد من التنازلات وغض الطرف عن استحقاقات تهافتا لتحقيق السلام.وفي نفس السياق رأت صحيفة الوطن العمانية أن إسرائيل لا تريد سلاما ولا تسعى إليه ولا تساعد فيه، لأن برامج حكوماتها المتعاقبة تقوم على استمرار توتير الأوضاع في الشرق الأوسط، لتظل دائما في وضع الدولة المهيضة الجناح فتستدر عطف العالم وتبتزه.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة