[c1]هاري أم عودة الجنود؟[/c] قالت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي في افتتاحيتها ــ عن الجدل المحتدم حول انضمام الأمير البريطاني هاري إلى وحدات سترسل إلى البصرة ــ إنها تمجد روح الأمير العالية شأنه في ذلك شأن أي جندي يعتزم الخدمة في العراق.ورأت أن عليه أن يخدم مثل الجنود الآخرين، مشيرة إلى أن الجدل يجب أن لا ينصب على ذهاب أو عدم ذهاب جندي إلى العراق، بل على موعد عودة 5500 جندي بريطاني إلى ديارهم.كما قالت صحيفة ذي أوبزيرفر في افتتاحيتها أيضا إن الجدل حول خدمة الأمير هاري في العراق قد ينظر إليه على أنه ضمن القضايا الثانوية التي تطغى على مسائل أكثر أهمية.وأكدت أن ورطة الجيش خلال أربع سنوات من الاحتلال تذكير قوي بالحالة الخطيرة التي يواجهها.أما صحيفة صنداي تايمز فقد سلطت الضوء على المعاناة التي تواجهها العائلات العراقية خاصة تلك التي تتسم بالزواج المختلط بين السنة والشيعة.وتتبعت الصحيفة حالة أم نور وهي سنية متزوجة من شيعي فقدت زوجها وأخاها ونجلها الأكبر وهجرت المنطقة التي يقطنها الشيعة إلى مدينة أبوغريب لتعيش أيضا في خوف مستمر من أن يكتشف مواطنوها السنة أن زوجها وأولادها ينتمون إلى الشيعة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]البريطانيون لا يريدون أوروبا[/c]قالت صحيفة صنداي تلغراف إن أغلبية البريطانيين يريدون إجراء استفتاء على علاقة بلادهم بأوروبا وسط احتمالات بالمطالبة بتخفيف العلاقات معها.ووجد استطلاع للرأي أن 69% من البريطانيين يودون التصويت على اقتراح يقضي بأن لا ترتبط المملكة المتحدة مع أوروبا بعلاقات وطيدة مع الحفاظ على التجارة الحرة والتعاون حول السياسات المشتركة دون الاندماج الاقتصادي والسياسي.ووفقا للاستطلاع الذي أجراه (أي سي أم) لصالح مركز السياسة للدراسات، فإن 27% فقط أعربوا عن رغبتهم في الإبقاء على عضوية كاملة في الاتحاد الأوروبي في الظروف الحالية والمشاركة في تعزيز الاندماج.وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاستطلاع جاء وسط ازدياد المخاوف من إقدام رئيس الحكومة توني بلير على تقديم دستور أوروبي مخفف أمام البرلمان للتصديق عليه، في حين أن المحافظين اتهموا الحكومة بمحاولة تقديم الدستور من أبواب خلفية.وتعليقا على ذلك قال الممثل الأعلى للسياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا للصحيفة "أشعر بالدهشة إزاء ما يراه البريطانيون من أن التصديق على الدستور من قبل البرلمان هو تصديق يأتي من خلف الأبواب".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صفعة لبرنامج إعادة الإعمار[/c]قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مفتشين عامين تابعين لوكالة الرقابة وجدوا أن سبعة مشاريع إعادة إعمار في العراق من أصل ثمانية كعينة أخذت للدراسة، لم تعد صالحة للعمل بسبب الخراب الذي لحق بالتمديدات ونقص الصيانة وعمليات السطو، بعدما أعلنت الولايات المتحدة إنجازها بنجاح.ووصفت الصحيفة تلك النتائج بأنها إشارة مقلقة لبرنامج إعادة الإعمار الأميركي في العراق.وتابعت بالقول إن الولايات المتحدة أقرت بسبب ما تعرضت له من ضغوط المفتشين الفدراليين، بأن بعض مشاريع إعادة الأعمار قد أرجئت أو تُركت تماما، ولكنها المرة الأولى التي يجد فيها المفتشون أن المشاريع التي أعلن عن نجاحها لم تعد تعمل بشكل مناسب.ولفتت الصحيفة النظر إلى أن عمليات التفتيش شملت مناطق واسعة من شمال العراق إلى جنوبه وغطت مشاريع متنوعة مثل مستشفيات الأمومة والثكنات العسكرية الخاصة بوحدة القوات الخاصة العراقية ومحطات توليد الطاقة في مطار بغداد الدولي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صفعة جديدة للقاعدة [/c] قالت مجلة تايم ــ حول اعتقال السلطات السعودية للإرهابيين ــ إن اعتقال 172 مسلحا إسلاميا (متطرفا) من قبل القوات الأمنية السعودية يمثل صفعة أخرى لتنظيم القاعدة.واستطردت المجلة قائلة إن هذه العملية تسلط الضوء على مدى تصميم الجماعة على استخدام قاعدتهم داخل العراق الذي مزقته الحرب لنشر حملة جهادييها في السعودية والعالم العربي.واقتبست المجلة بعضا مما كتبه رئيس تحرير الوطن السعودية جمال خاجقجي بأن "القاعدة لم تمت، وأن جزءا من إستراتيجيتها هو الفوز في العراق وتحويله إلى دولة إسلامية تطلق منها حملة إلى الدول الأخرى لتخلق دولة إسلامية موحدة".ومضى خاجقجي يقول "لا أحد يتوقع أن تنجح تلك المجموعة في العصر الحديث، ولكن هؤلاء الشباب ما زالوا يعيشون في الماضي".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إخفاقات بوش خلقت جوا مسموما[/c]قالت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز)س إن شعبية الرئيس الأميركي جورج بوش إلى جانب سلسلة الإخفاقات السياسية خلقت كلها مناخا مسموما للحزب الجمهوري بات يعوق جمع الأموال وتقديم مرشحين لحملته في استعادة السيطرة على الكونغرس.وقالت إن أهم ثلاثة مرشحين جمهوريين لخوض انتخابات مجلس النواب العام المقبل رفضوا الترشيح، مستشهدة بما وصفه أحدهم ويدعى توم دافيس بالجو المسموم، وسط تراجع في مستوى جمع الأموال الذي كان الجمهوريون يعتمدون عليه على مدى السنوات الخمس الماضية.ونقلت الصحيفة عن منظم استطلاعات إريغون للرأي تيم هابيتس قوله إن "الحقيقة هي أن الجمهوريين ليسوا علامة جيدة في الوقت الراهن"، مضيفا أن "الطريقة الوحيدة لتحسين صورتهم هي عودة العراق إلى ما كان عليه"
عالم الصحافة
أخبار متعلقة