[c1]واشنطن تحذر إيران من مزيد من العزلة والعقوبات[/c] واشنطن / وكالات :قالت الولايات المتحدة إن إيران "تتحدى المجموعة" الدولية وتعرض نفسها لمزيد من العقوبات, بعد أن كشفت مذكرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها نصبت نحو 1300 جهاز طرد مركزي في منشأة نتانز تحت الأرض، وبدأت تغذيتها بغاز اليورانيوم الضروري للتخصيب.وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي غوردون جوندرو إن "قادة إيران يواصلون قيادة شعبهم في طريق يقود إلى مزيد من العزلة". وأضاف "إن إيران بدل الانصياع لقرارات مجلس الأمن أقدمت على أفعال قد تؤدي بها إلى مزيد من العقوبات".غير أن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس قال إن خيار الدبلوماسية ما زال قائما ويجب أعطاؤه فرصة لينجح.وقال غيتس متحدثا من تل أبيب إن المجموعة الدولية "متحدة في ما على إيران فعله بخصوص برنامجها النووي", مؤكدا أن من المهم التعاطي من الموضوع بالأدوات الدبلوماسية وإن كانت "هذه الأشياء لا تؤتي أكلها بين ليلة وضحاها".وأوضح تقرير للوكالة أن طهران وزعت 1300 جهاز طرد مركزي على ثماني مجموعات لوضع الأسس لتخصيب اليورانيوم على نطاق صناعي.وجاء التقرير بعد أيام فقط من إعلان إيران أنها أصبحت قادرة على التخصيب على نطاق صناعي, وهي تخطط لنصب خمسين ألف جهاز طرد مركزي في محطة نتانز, ما دفع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإرسال اثنين من مفتشيها إلى طهران في مهمة تستمر أسبوعا وتشمل الموقع المذكور.وأكدت إيران مجددا أنها ستستخدم كل السبل لنصب هذه الأجهزة في نتانز, قائلة على لسان رئيس منظمة الطاقة الذرية غلام رضا أغا زاده إنها ستستخدم القدر الأكبر من وسائلها لتحقيق مشاريعها في المفاعل، وأن عملية تركيز أجهزة الطرد ستتواصل حتى تصل إلى خمسين ألف جهاز.وتؤكد إيران أن كل أنشطتها النووية تمت تحت رقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية, وقالت إنها تريد إنتاج عشرين ألف ميغاوات من الطاقة الكهربائية خلال العقدين القادمين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انتخابات الرئاسة الفرنسية تنحصر بين اليمين واليسار[/c] باريس / وكالات :كشف استطلاع للرأي نشر أمس أن انتخابات الرئاسة الفرنسية المقررة الأحد المقبل ستشهد منافسة تقليدية بين اليمين واليسار بعد أن تضاءلت حظوظ مرشح الوسط.وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة (بيفيايه) أن المرشح اليميني نيكولا ساركوزي سيحصل في الجولة الأولى على 29 نقطة متقدما على المرشحة اليسارية الاشتراكية سيغولين رويال التي ستحصل على 25 نقطة وعلى مرشح الوسط جان ماري لوبن الذي سيحصل على 13 نقطة.وتعليقا على هذه النتائج قال ساركوزي أمام حشد من أنصاره إن منافسيه يفرون في ذعر، مشيرا إلى أنهم لا يملكون أي فكرة عن البطالة أو عن الهجرة كما تخلوا عن أوروبا. وشدد على أن الهدف الوحيد لمنافسيه هو كيفية قطع الطريق عليه.واشتهر ساركوزي بحملته العنيفة على الاضطرابات التي وقعت في أحياء فرنسا الفقيرة عام 2005، ويعتبر من أكثر المرشحين ليبرالية من حيث الفكر الاقتصادي. غير أنه يثير مخاوف الكثير من الناخبين الذين يرون أن سياسته شمولية أكثر من اللازم.وصعد منافسوه الهجوم على شخصيته ويصفونه بأنه خطر ويتهمونه بمحاولة سرقة الأضواء من لوبن "المتشدد".أما رويال التي تدمج بين برنامج اقتصادي يساري والتركيز على المبادئ الاشتراكية التقليدية فتحاول الصمود في الحملة الانتخابية التي شابها بعض العثرات، مما جعل كثيرا من الفرنسيين يتشككون في قدرتها على أن تصبح أول رئيسة لفرنسا.وتجرى انتخابات الرئاسة الفرنسية على خلفية من القضايا المثيرة للقلق وهي البطالة والهجرة والأمن، لكنها ركزت بشكل زائد على شخصيات المرشحين الرئيسيين وتابعها عن كثب المواطنون الفرنسيون قبل جولة يوم الأحد التي سيعقبها في الأغلب جولة ثانية في السادس من مايو القادم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تظاهرات في باكستان وإرجاء محاكمة تشودري أسبوعا[/c] إسلام آباد / وكالات :أرجأت المحكمة العليا في باكستان محاكمة رئيسها المعزول بقرار رئاسي إلى الرابع و العشرين من الشهر الجاري. وقد عقدت الجلسة الخامسة أمس وسط إجراءات أمنية مشددة في العاصمة إسلام آباد حيث يواجه افتخار تشودري الخاضع للإقامة الجبرية اتهامات بسوء استغلال السلطة.وتقدم الدفاع بطلب بأن تكون المحاكمة علنية، كما رد ثلاثة من قضاة هيئة المحكمة الخمسة بزعم عدم حيادهم.واستمرت التظاهرات الحاشدة في إسلام آباد ومدن رئيسية أخرى نظمها أنصار المعارضة بطرفيها الإسلامي والليبرالي إضافة للنقابات المهنية وفي مقدمتها نقابة المحامين. وقال زعيم مجلس العمل المتحد قاضي حسين أحمد إن رئيس البلاد برويز مشرف "أغرق البلاد في حالة من البلبلة بمواجهته السلطة القضائية".وأفادت مصادر المعارضة بأنه تم اعتقال ثلاثمائة على الأقل من ناشطيها في مدينتي إسلام آباد وراولبندي لمنع استمرار المظاهرات المتواصلة منذ قرار مشرف في التاسع من مارس الماضي.ووصفت المعارضة التظاهرات والإضرابات بأنها تحد كبير للرئيس، إلا أن مراقبين يتوقعون أن يتخطى مشرف هذه الأزمة بفضل تأييد الجيش الذي مازال يحتفظ بقيادته.ويعرف تشودري باستقلاليته وكان متوقعا أن يعارض أي محاولة أخرى من مشرف للجمع بين منصبي الرئيس وقائد الجيش. وكان الرئيس تراجع عن وعده بالتخلي عن قيادة الجيش في ديسمبر/كانون الأول 2004 ومرر في البرلمان تعديلا دستوريا يسمح له بالبقاء بهذا المنصب حتى العام الجاري.كما بدأت مطالبات من المعارضة تتزايد بأن يتولى تشودري الرئاسة المؤقتة للبلاد خلال الانتخابات العامة المرتقبة نهاية العام الجاري أو مطلع 2008.يُذكر أنه وفقا لدستور البلاد يقوم البرلمان ومجالس الأقاليم بانتخاب الرئيس، لكن مقربين من مشرف قالوا إنه يبحث الدعوة لاقتراع مبكر على منصب الرئيس بدلا من انتظار نتائج الانتخابات البرلمانية.
عواصم العالم
أخبار متعلقة