لقد مثلت الوحدة اليمنية المباركة في الـ 22 من مايو 1990م انطلاقة جديدة لعهد ديمقراطي جديد يعتمد على التعددية السياسية وحرية التعبير عن الرأي والتي أصبحت من أبرز ملامح العهد الديمقراطي . وتكتسب العملية الديمقراطية في بلادنا والمتمثلة هذه الأيام بالانتخابات الرئاسية والمحلية اهمية بالغة كونها تطبيقاً لمبدأ التداول السلمي للسلطة والذي كفله الدستور والقانون ، وتتميز العملية الانتخابية المقرر اجراؤها في العشرين من سبتمبر الجاري بأنها ثاني تجربة ديمقراطية حديثة للانتخابات الرئاسية والمحلية على حد سواء ، لذا فإن الواجب علينا وبالذات من يحق لهم التصويت في يوم الاقتراع التوجه إلى المراكز الانتخابية لممارسة العملية الدستورية والقانونية فهو واجب وطني يقع على عاتقنا القيام به من أجل مستقبل مشرف وواعد بالخير والعطاء. [c1]عبدالواحد الضراب[/c]
كلمـة و نـصف
أخبار متعلقة