على طريق انعقاد المؤتمر الثاني لاتحاد نساء أبين.. . مندوبات لـ « 14أكتوبر» :
لقاءات/ عبدالله بن كده :يأتي انعقاد المؤتمر الثاني لفرع الاتحاد العام لنساء اليمن بمحافظة أبين بعد أن شهدت المديريات عقد مؤتمراتها وانتخبت الهيئات القيادية الجديدة والمندوبات إلى مؤتمر المحافظة.. وعلى طريق انعقاد المؤتمر تحدثت عدد من مندوبات المؤتمر للصحيفة عن الإنجازات التي تحققت للمرأة في المحافظة.* في البدء تحدثت الأخت/ منى الجوهري الأمين العام للاتحاد بالمحافظة حيث قالت:يأتي انعقاد المؤتمر الثاني للاتحاد في محافظتنا بعد أن شهدت فروع الاتحاد في المديريات عقد مؤتمراتها وجسدت مبدأ الديمقراطية في اختيار الهيئات.. كما تميزت هذه المؤتمرات بأنها تزامنت مع ما يشهده الوطن عموماً من حراك سياسي تمثل في انتخاب المحافظين تنفيذاً لبرنامج فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الانتخابي.. وهي خطوة هامة وجريئة في ترسيخ الممارسة الديمقراطية في الحياة العامة كخيار لا رجعة فيه، من أجل المشاركة الواسعة للمجتمع في الاختيار وصنع القرار ودعم للتنمية الشاملة في مختلف المجالات.وأضافت الجوهري: نحن في الاتحاد بالمحافظة راضون عن الدور الذي يلعبه الاتحاد في أوساط النساء بالمحافظة لحشد طاقاتها نحو البناء والتنمية والمشاركة الفاعلة في كل ما تشهده المحافظة من حراك تنموي.. وهذا ما أكدته المحافظة التي أشادت بدور قيادة الاتحاد في المحافظة المتميز والفاعل والذي أسهم في تحقيق الكثير من الإنجازات للمرأة في المحافظة.. كما أننا في الاتحاد نؤكد أننا سنواصل نضالنا من أجل تحقيق المزيد وتعزيز دور المرأة في المجتمع.* أما الأخت/ نور قائد أحمد رئيسة فرع الاتحاد في زنجبار فقد أشارت إلى أن المرأة في المحافظة تلعب دوراً هاماً في مختلف المجالات وتشارك بفاعلية في كل ما يعتمل، وقد عبرت المرأة في مؤتمرات المديريات عن الممارسة الديمقراطية وحرية التعبير من خلال ما سادها من مناقشات وآراء من مختلف أطياف العمل الحزبي في قطاع المرأة والجمعيات والمنظمات، وتمت الانتخابات للهيئات بصورة ديمقراطية وحرة عبرت المرأة بها عن إرادتها وممارسة حقوقها كاملة وأثبتت بحق أنها عنصر فاعل في المجال السياسي.. كما هي كذلك في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وقد حظيت المرأة في المحافظة بدعم ومساندة السلطة المحلية في المحافظة والمديريات ومن إطارها السياسي المتمثل في اتحاد نساء اليمن.. ويحق للمرأة اليوم في أبين أن تفتخر بما حققته من إنجازات فتحت لها الطريق واسعاً للمشاركة وإبداء الرأي في كل جوانب الحياة.. وتبوأت العديد من المناصب القيادية والفنية والإدارية.* أما الأخت/ فاطمة الكور مندوبة المؤتمر الثاني للاتحاد عن مديرية لودر فقد عبرت عن سعادتها بمشاركتها كمندوبة إلى المؤتمر الثاني للاتحاد بالمحافظة والذي وبكل تأكيد يعبر عن مدى تفاعل المرأة في الحياة السياسية ويعزز دورها في المجتمع ويساهم في نصرة قضاياها ونيلها كامل حقوقها الدستورية في التعبير والممارسة الديمقراطية وتحقيق الكثير من المنجزات والمكاتب التي تسعى إلى تحقيقها بكل الوسائل المتاحة ، كما ثمنت دعم فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية للمرأة ورفع مكانتها وتشجيعها على المزيد من النضال ومنحها الفرص التي تسهم في إثبات ذاتها في المجتمع وفي العمل السياسي والبرلماني والحكومي ودعوته الدائمة للأحزاب والتنظيمات السياسية في الساحة لمنح المرأة مجالاً أكبر لتعبر عن طموحاتها وتطلعاتها في كل المجالات.وأشارت إلى علاقة الاتحاد مع منظمات المجتمع المدني من خلال تنسيق الجهود للارتقاء بمستوى المعيشة وتطوير القدرات وتنميتها وتوسيع المشاركة الشعبية وتعميق الديمقراطية في أوساط المجتمع وإرساء قواعد البناء والتنمية وتعزيز مشاركة المرأة في شتى مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وصولاً إلى التنمية المستدامة .كما تحدثت الأخت إبتسام صالح مهدي مندوبة المؤتمر عن مديرية أحور بالقول : إن المرأة عنصر هام في المجتمع ولا يمكن أن يرتقي المجتمع إلى مستوى أفضل ويحقق ما يطمح إليه بمعزل عن مشاركة المرأة التي أثبتت التجارب في الحياة صحة ذلك ، فالنساء شقائق الرجال ولهن حقوق كما عليهن واجبات ، ولهن دور فاعل في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكل ما يهم الوطن والمواطن في السيادة والحرية والحياة الكريمة والمعيشية الأفضل ..وما يلاحظ من مشاركة واسعة للمرأة في كل أشكال العمل في طول الوطن وعرضه دليل على أهمية مشاركة المرأة واثر دورها في المجتمع.فالمرأة اليمنية قد حققت الكثير من المكاسب، وأثبتت وجودها، فهي اليوم الوزير والسفير والمدير والمهندس والمستشار والسياسي والبرلماني والمرشح والناخب - واحتلت المرأة كل أنواع العمل مثلها مثل أخيها الرجل وأصبحت تنافس بقوة في كل المجالات. ولهذا فمن حقها اليوم أن تفتخر بما تحقق لها.وعليها أن تضاعف نضالها لتحقق المزيد لاسيما أن القيادة السياسية والحكومة والقوانين النافذة قد كفلت لها كل ذلك وهي تدعم وتناصر قضاياها.وكل الأمل في أن يكون مؤتمرنا هذا الذي يتزامن مع فعاليات ومناسبات هامة منها احتفالات الأول من مايو عيد العمال وانتخاب المحافظين وكذا احتفالات عيد الوحدة - نأمل من هذا المؤتمر أن يعزز دور المرأة ويحقق طموحاتها وتطلعاتها إلى مستقبل أفضل ومشاركة أوسع في كل مجالات الحياة مؤكدين ذلك الشعار الذي انعقدت تحت رايته مؤتمرات المديريات ( من أجل تعزيز مشاركة المرأة في كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وصولاً إلى التنمية المستدامة).