اللواء الركن / صالح الزوعري نائب وزير الداخلية:
عدن / عيدروس نورجي :أكد اللواء ركن / صالح حسين الزوعري نائب وزير الداخلية بأن عظمة 30 نوفمبر التاريخية في إزالة شعبنا اليمني العظيم للكيانات الهزيلة التي كانت قائمة عام 67م بالمحافظات الجنوبية والشرقية في يمننا الغالي.. وفي التوقيع على اتفاق عدن التاريخي عام 89م لاستعادة وحدة وحدتنا المباركة أرضاً وشعباً والذي مهد الطريق لإعلان عن قيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو وبرفع علمها من قبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله ليعلن للعالم عن انتصار إرادة شعبنا اليمني في القضاء وإنها عهود التشطير في الطرق السلمية .وأوضح اللواء الركن/ صالح الزوعري بأنه يستطيع القول بأن الثلاثين من نوفمبر 67م قد وضع اللبنة الأولى لاستعادة شعبنا اليمن وحدته المباركة ففي 30 نوفمبر 67م رحل آخر جندي بريطاني من عدن التي كانت مستعمرة طيلة 129 عاماً وجاء رحيله تتويجاً لانتصار ثورة 14 أكتوبر والذي كان هدفها تحرير جنوب اليمن المحتل والتي أسهم أبناء الوطن من مختلف المحافظات بمحاربة المستعمر إيماناً منهم بوحدانية ثورة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر وفي الثلاثين من نوفمبر 67م تجلى لشعبنا وللعالم بوضع الهوية اليمنية لما كانت تسمى بمستعمرة عدن والمحميات والمشيخات والسلطات والدويلات الهزيلة التي كانت قائمة بحماية ودعم الاحتلال الأجنبي بالمناطق الجنوبية والشرقية من وطننا اليمني والإعلان عن إزالتها ككيانات هزيلة والإعلان عن وحدة 21 ولاية ومشيخة وسلطنة وما كان يسمى في اتحاد الجنوب العربي في إطار جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية والتي أعلن عن قيامها بهويتها اليمنية في 30 نوفمبر 1967م وبتمسك الجمهورية الوليدة بحضارتها اليمنية وسعيها لاستعادة وحدتها أرضاً وشعباً.وأضاف نائب وزير الداخلية مؤكداً وللتاريخ بأنه لولاء النزعة الوطنية .. والواحدية .. للمناضل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله وجهوده منذ انتخابه لتولي رئاسة الجمهورية عام 78م لاستعادة وحدة الوطن والحفاظ عليها من المخاطر سيكون وضع اليمن متمزق والدليل على ذلك عندما قام بزيارته التاريخية إلى عدن يوم 29/ 30/ 1989م والذي توج بتوقيعه على اتفاق عدن التاريخي مع قيادات الشطر الجنوبي .. داعياً إلى الكف عن الدعوات المفلسة لاستعادة عجلة التاريخ للوراء وأن يمحو من أوهامهم .. مؤكداً بأنه لا يمكن للشمس بأن تشرق ليلاً .. وبظهور القمر صباحاً.