[c1]الانحياز الأميركي عائق للسلام[/c] تحت عنوان “الانحياز الأميركي لإسرائيل عائق أمام السلام في الشرق الأوسط” كتب جيرار بيكر تعليقا في صحيفة تايمز قال فيه إن هيلاري كلينتون, المتقدمة لترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسيات الأميركية القادمة, اتخذت من ملاحظات كان منافسها الأساسي في هذا السباق الأولي باراك أوباما قد أبداها حول الشرق الأوسط, اتخذتها مبررا لوصف باراك بأنه لا يمكن أن يؤتمن على الأمن القومي الأميركي كما أنه ليس صديقا وفيا لإسرائيل.وأضاف بيكر أن ما قاله أوباما حول هذه المسألة في خطاب له في ولاية أيوا قبل أسابيع هو أنه “لا أحد يعاني أكثر مما يعاني الفلسطينيون”.وقال إن هذه الملاحظة البسيطة جلبت لأوباما سيلا من الانتقادات, مما دفع المتحدث باسمه إلى توضيح ما يعنيه أوباما بـ”المعاناة” قائلا إنه كان يعني أن الفلسطينيين إنما يعانون بسبب ما جنت عليهم أنفسهم جراء هيمنة حماس على زعامتهم.وعلق بيكر على هذا بالقول إن مما يؤسف له أن يظل النقاش حول الشرق الأوسط في الولايات المتحدة محصورا في حقل ضيق, حتى غدا أسهل بكثير على الإسرائيليين أن ينتقدوا أداء الحكومة الإسرائيلية من أن يفعل الأميركيون الشيء ذاته.وأرجع الكاتب هذا التوجه في السياسة الأميركية إلى عدة عوامل من أهمها اللوبي اليهودي في أميركا وعقيدة المحافظين الجدد القائمة على فكرة مفادها أن العالم لن ينتهي حتى يعود اليهود إلى أرضهم الموعودة.وأكد بيكر أن شعور الأميركيين بالتضامن مع الإسرائيليين تعزز بعد أحداث 11/9/ 2001, حيث يرى الكثير من الأميركيين أن بلدهم يخوض حربا جنبا إلى جنب مع إسرائيل ضد نفس العدو وهو “الجهاديون”.لكن الكاتب حذر من أن مثل هذه الأمور يجب أن لا تحول دون نقاش بناء وصريح حول الشرق الأوسط, مشيرا إلى أن ما يتعرض له أوباما حاليا دليل على أن قواعد السياسة الأميركية تحظر على السياسيين التعبير عن تعاطفهم مع الفلسطينيين في محنتهم, أو أن يحملوا إسرائيل أي جزء من المسؤولية عن رفع المعاناة عن هذا الشعب.وختم بالقول إن اللعب حسب هذه القواعد يمكن أن يمهد الطريق إلى البيت الأبيض, لكنه لن يمهد أبدا الطريق إلى السلام في الشرق الأوسط.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]خطة السلام مع اسرائيل[/c]تحت عنوان “القادة العرب يقدمون لإسرائيل عرض سلام حذر” قالت صحيفة غارديان إن الزعماء العرب دعوا إسرائيل في ختام قمتهم بالرياض إلى قبول “يد السلام” والانسحاب من الأراضي العربية المحتلة مقابل إقامة علاقات طبيعية معها.وأضافت أن واشنطن رحبت بالخطة العربية ووصفتها بأنها “إيجابية إلى حد كبير”, مشيرة إلى أن هذه الخطة تضع الكرة الآن في الجانب الإسرائيلي.ونقلت عن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قوله إن ما جرى هو إجماع عربي على أن الانسحاب الشامل من الأراضي العربية المحتلة هو ثمن السلام الشامل.وأكدت الصحيفة أن أهم نقطة تعترض عليها إسرائيل في هذه الخطة هي قضية عودة اللاجئين الفلسطينيين, مشيرة إلى أن العرب عند تطرقهم لهذه المسألة طالبوا بـ”حل عادل” لها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]محاكمة البحارة[/c]قالت صحيفة ديلي تلغراف إن البحارة البريطانيين الذين تحتجزهم إيران ربما يقدمون للمحاكمة.وأضافت أن هذا التهديد ظهر للعلن أمس (الأول) بعد أن رجعت إيران عن وعدها بإطلاق سراح المجندة فاي تيرناي.ونبهت إلى أن الزعماء الإيرانيين بدلا من ذلك بدؤوا يستفزون بريطانيا ويقولون إنه ما لم تتخذ إجراءات دبلوماسية جديدة, فإن البحارة البريطانيين لن يفرج عنهم.وتحت عنوان “طهران ترفع مستوى الرهان في قضية الرهائن” قالت غارديان إن أزمة البحارة البريطانيين المحتجزين في إيران اتخذت منحى خطيرا الليلة البارحة بعدما سحبت طهران عرضا كانت قد تقدمت به بإطلاق سراح أحدهم, وقامت بدلا من ذلك بنشر رسالة ثانية لنفس الرهينة تدعو فيها بريطانيا إلى سحب قواتها من العراق.وأضافت الصحيفة أن نبرة الرسالة الأخيرة تظهر أنها أمليت على الجندية ولم تكتبها بمحض إرادتها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جدل إلكتروني في الانتخابات الفرنسية[/c] قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن الحزب الاشتراكي الفرنسي طالب وزارة الداخلية بحظر التصويت الإلكتروني في استحقاقات 2007م بسبب “المخاطر الحقيقية للتزوير والأخطاء المحتملة على نطاق واسع”.لكنها نقلت عن وزارة الداخلية الفرنسية دفاعها عن أجهزة التصويت الآلي, التي قالت إنها مرخصة من طرف المشرع منذ 1969م وأنها لم تمثل مشكلة قط.أما الحزب الاشتراكي فأكد أن 1.4 مليون ناخب فرنسي سيستخدمون هذه الأجهزة للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الشهر القادم, مشيرا إلى أن اثنين من أنواع الأجهزة المرخصة من طرف الوزارة موضع احتجاج كبير من الدول التي استخدمت فيها.أما وزارة الداخلية فردت بقولها إن هذه الطريقة متبعة في الانتخابات الفرنسية منذ العام 2006م, ولم تتلق الوزارة أي شكوى من أي شخص شارك في الانتخابات ولا أي جهة أشرفت عليها تتعلق بتعرض أي جهاز منها لعطب أو إعطائه لنتائج مريبة.ويوجد بجهاز التصويت الآلي أزرار يمثل كل منها أحد المرشحين للرئاسة إضافة إلى زر “تصويت محايد”, ما يعني أن على من يريد الإدلاء بصوته أن يختار مرشحه المفضل ثم يؤكد خياره بالنقر على زر “نعم”.وذكرت صحيفة لوموند أن من أهم ميزات هذه الماكينات أنها تسهل إدلاء المعاقين بأصواتهم, حيث يوجد بها نظام صوتي وآخر باللمس, كما أنها تساعد في اقتصاد الأوراق وفي سرعة فرز الأصوات. لكن صحيفة لوموند لاحظت أن هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها نظام التصويت الآلي في الانتخابات الرئاسية في فرنسا رغم أنه قد استخدم في الاقتراعات الأخرى كالانتخابات البلدية والتشريعية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة