[c1]السلام الفلسطيني [/c]كتبت صحيفة (نيويورك تايمز) افتتاحيتها تحت عنوان "سلام فلسطيني جزئي جدا" لتقول إن السلام مع إسرائيل لم يكن موضوع القمة التي جمعت القادة الفلسطينيين في مكة المكرمة الأسبوع الماضي، حيث دعت السعودية القادة للتفاوض من أجل وقف بوادر الحرب الأهلية التي تدق ناقوس الخطر وتشكل حرجا للعالم العربي.وأضافت أن الصياغة الغامضة لاتفاق مكة وإقامة حكومة ائتلافية قد تجعل السلام مع إسرائيل ممكنا بشكل أكبر إذا ما كان هناك مزيد من التنازلات تقدمها حماس ومزيد من الدبلوماسية الأميركية.ومضت تقول إن هذه الاتفاقية تختلف عن غيرها مما أبرم في السابق بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة التحرير الفلسطيني (فتح)، وقد تكون أكثر ديمومة من سابقاتها نظرا للدبلوماسية السعودية والوضع المالي الحرج الذي تعيشه السلطة الفلسطينية.وأردفت قائلة إن ما حصل عليه رئيس السلطة الفلسطينية من حماس أقل بكثير مما كان يطمح إليه، ولكن أهم ما في الأمر هو الجهود الصادقة التي يمكن أن تقوم بها الحكومة الائتلافية في كبح هجمات "الإرهابيين" ضد إسرائيل، مشيرة إلى أن المساعدات السعودية ينبغي أن ترتبط بمدى النجاح في مكافحة ما يسمى الإرهاب.ورغم تشكيكها في استعداد حماس لاتخاذ مثل تلك الخطوات، دعت الصحيفة إسرائيل والولايات المتحدة إلى تشجيع حماس عبر التوضيح أن جهود مكافحة الإرهاب ستضفي مناخا إيجابيا على المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتبقي صنبور المساعدات مفتوحا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إعلان الهزيمة في العراق[/c]كتب ويليام أدوم الفريق المتقاعد والرئيس السابق للمخابرات العسكرية ومدير وكالة الأمن القومي في عهد الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغين، مقالا في صحيفة (واشنطن بوست) تحت عنوان "النصر ليس خيارا" يصف فيه التقييم الأخير لوكالات المخابرات الأميركية الخاص بالوضع في العراق بأنه إعلان للهزيمة.وقال الكاتب إن تقييم المخابرات الأميركية الوطنية (NIE) حول العراق يصور الهوة التي تفصل أوهام الرئيس الأميركي جورج بوش عن الحقائق في العراق، مضيفا أن النصر -كما يراه الرئيس- يتطلب ديمقراطية ليبرالية مستقرة في عراق موال لأميركا، ولكن هذه النتيجة مستحيلة بحسب هذا التقييم الذي أجمعت عليه كافة وكالات المخابرات الأميركية، الأمر الذي يجعل من NIE إعلانا بالهزيمة.ودعا أدوم الكونغرس إلى تبني إستراتيجية تقوم على أربع دعائم قد تؤتي أكلها في الشرق الأوسط، أولها الاعتراف بأن القتال المستمر الآن من شأنه أن يزيد من الخسائر ويعوق السبيل إلى أي إستراتيجية جديدة.وقال إن الانسحاب من العراق شرط مسبق لتبني أي خيار إستراتيجي، مشيرا إلى أن الانسحاب سيزيل جميع الظروف التي تسمح للأعداء بالاستمتاع بألم الأميركيين، كما أن ذلك من شأنه أن يوقظ الدول الأوروبية التي كانت مترددة في إبداء التعاون مع أميركا في العراق والمنطقة.أما الأمر الثاني فهو الاعتراف بأن الولايات المتحدة وحدها لا تستطيع أن تحقق الاستقرار في الشرق الأوسط، ثم الاعتراف بأن معظم سياسات الولايات المتحدة تعمل في حقيقة الأمر على زعزعة الاستقرار في المنطقة.ومضى يقول إن نشر الديمقراطية واستخدام العصي لمنع انتشار الأسلحة النووية والتهديد بتغير الأنظمة واستخدام الخطاب الهستيري حول "الحرب العالمية على الإرهاب"، كل ذلك "يقوض الاستقرار الذي نتوق إلى تحقيقه في الشرق الأوسط".والأمر الأخير الذي دعا الكاتب إلى تبنيه هو إعادة تحديد الهدف، مشيرا إلى أن المطلوب هو منطقة مستقرة لا عراق ديمقراطي في الدرجة الأولى، كما يجب إعادة توجيه العمليات العسكرية لتعزيز الاستقرار لا لتقويضه.واختتم بالقول إن الانسحاب من العراق سيوقظ معظم قادة المنطقة وينبههم إلى حاجتهم الماسة إلى دبلوماسية بقيادة أميركية لتحقيق الاستقرار في المناطق المجاورة للعراق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإنفاق الدفاعي[/c]خصصت صحيفة (يو أس أي توداي) افتتاحيتها للحديث عن ميزانية وزارة الدفاع التي تقدم بها الرئيس الأميركي جورج بوش والتي تصل إلى 725 مليار دولار.وقالت إن القضية يجب أن لا تنحصر في ما إذا كانت وزارة الدفاع الأميركية تنفق الكثير ولكن في ما إذا كان يتم ذلك بالطرق المعقولة أم لا.وقالت إن على الكونغرس أن يكون أكثر صرامة في فحص قوائم الإنفاق في وزارة الدفاع، مما كان عليه منذ أحداث 11 سبمتبر.وانتهت إلى أن الأمة بالكاد تحتمل الإنفاق على الدفاع، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي فإنها لا تحتمل أن يتم الإنفاق بشكل يفتقر إلى الحكمة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]سياسة بريطانية مستقلة عن أميركا[/c] كتب أندرو رونسلي في صحيفة (ذي أوبزيرفر) مقالا يدعو فيه من سيخلف رئيس الوزراء البريطاني توني بلير من قادة في المستقبل، أن يصمموا سياسة خارجية لا تستحوذ عليها العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية، وتولي اهتماما أكبر لبقية أنحاء العالم.واستطرد قائلا إن المملكة المتحدة وأميركا ستبقيان دولتين صديقتين لأن تاريخهما واقتصادهما وثقافتهما مرتبطة مع بعضهما بعضا، وستظلان متعاونتين في مكافحة "الإرهاب" الإسلامي، غير أن العلاقة لن تكون كما كانت في السابق، وبلير هو أحد الأسباب الرئيسة لهذا التغيير.وأشار الكاتب إلى أن إحدى العواقب غير المقصودة لالتصاق بلير الشديد بأميركا هي احتمال قيام من سيخلفه بالابتعاد شيئا ما عن واشنطن، مستشهدا بوزير المالية غوردن براون الذي يتحدث عن تبنيه موقفاً "لصالح بريطانيا أولا"، فضلا عن زعيم حزب المحافظين الذي وصف نفسه بأنه محافظ وليس محافظا جديدا.ونوه الكاتب إلى أن مغادرة الرئيس الأميركي منصبه قد تخفف العداوة تجاه أميركا، مضيفا أن العالم أصبح متعدد الأقطاب، ومذكرا بقوى العالم المتنافسة في القرن التاسع العشر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أفضل مائة مسلم بريطاني [/c]تناولت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي أيضا الاحتفاء بأفضل 100 شخصية مسلمة في بريطانيا ساهمت بطريقة ما في رفع شأن البلاد في مختلف التخصصات من اللوردات إلى المحامين، ومن المؤلفين إلى الرموز الرياضية والأكاديميين وعمالقة الصناعة.وقالت الصحيفة إن الإعلان عن قائمة 100 شخصية مسلمة ذات نفوذ جاء في احتفال أقيم في فندق هيلتون بلندن، أعد للتعرف على المسلمين الذين قدموا مساهمات جديرة بالاهتمام للمجتمع البريطاني على المستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي.وقد تم هذا الحفل برعاية البنك الإسلامي البريطاني وجاء اختيار 100 شخصية من بين 6 آلاف مرشح عن طريق لجنة من الحكام مكونة من 16 شخصا بمن فيهم السير إقبال سكراني واللورد بهاتيا.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة