صنعاء / سبأ:رأس رئيس مجلس الوزراء الاخ محمد سالم باسندوة أمس بصنعاء اجتماعا كرس لمناقشة الحلول والمعالجات اللازمة لتنفيذ مشاريع إستراتيجية ذات تمويل خارجي، للصرف الصحي ومحطات المعالجة في مدن خمر والضالع ومعبر.وأكد الاجتماع الذي حضره عدد من الوزراء ومسئولي ال سلطات المحلية بالمحافظات المستفيدة، أهمية قيام المحافظات المستفيدة من هذه المشاريع بتهيئة العوامل التي تكفل تنفيذ هذه المشاريع وعدم تعثرها وفي المقدمة ما يتعلق بالإشكاليات التي تطرأ حول الأراضي التي يتم تنفيذ المشروعات عليها.. مشددا على ضرورة حل اية إشكالات متعلقة بالأراضي التي ستقام عليها هذه المشاريع لما يمثله ذلك من أهمية في استمرار سير تنفيذها وتحقيق الاستفادة والأهداف المتوخاة منها.وكلف الاجتماع لجنة وزارية برئاسة وزير المياه والبيئة وعضوية وزيري التخطيط والإدارة المحلية ومحافظ ذمار للإشراف على استكمال عملية الترتيبات اللازمة لتنفيذ مشروع شبكة الصرف الصحي ومحطة المعالجة لمدينة معبر.. مؤكدا على السلطة المحلية بمحافظة ذمار بالتنسيق مع الجهات المعنية توفير وحيازة الأرض الخاصة بالمشروع وتسويرها خلال شهر من تاريخه، وفقا لما تم إقراره بهذا الخصوص في الاجتماع.والزم الاجتماع وزارة المياه والبيئة بانزال فريق ميداني لمتابعة ومعاينة الأرض الخاصة بتنفيذ شبكة الصرف الصحي ومحطة المعالجة لمدينة خمر، على ان تقوم السلطة المحلية بمحافظة عمران بتسوير الأرض الخاصة بالمشروع خلال أربعة أشهر من تاريخه.وكلف الاجتماع وزارة المياه والبيئة بإنزال فريق ميداني من المهندسين لمعاينة الأرض المقترحة من السلطة المحلية بمحافظة الضالع كبدائل لتنفيذ مشروع شبكة الصرف الصحي ومحطة المعالجة لمدينة الضالع، ورفع تقرير عن ذلك خلال أسبوع من تاريخه.وشدد الاخ رئيس الوزراء خلال الاجتماع على أهمية الاستفادة من التمويلات الخارجية في إقامة المشاريع وتذليل اية صعوبات تعترض سير تنفيذها، بما من شانه تحقيق الاستفادة المثلى من هذه المشاريع.. موجها الوزراء ومسئولي السلطات المحلية بحل اية إشكالات او عراقيل تعترض تنفيذ هذه المشاريع واعتبار ذلك أولوية قصوى في عملهم.وقد ضم الاجتماع وزراء التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي والمالية صخر الوجيه والإدارة المحلية علي اليزيدي والمياه والبيئة عبدالسلام رزاز وأمين عام مجلس الوزراء حسن حبيشي ومحافظ الضالع علي قاسم طالب ومحافظ ذمار يحيى العمري ووكيل محافظة عمران خالد العبيدي وعدداً من المسئولين في الجهات ذات العلاقة.