اكد ان الفتاوى الدينية تزيد «العمى السياسى»
دمشق / متابعات:انتقد الرئيس المستقيل للائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب، فتوى رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، حول الجهاد فى سوريا، وقال الخطيب، إن بعض الفتاوى الدينية تزيد «العمى السياسي».واتهم الخطيب فى تصريحات نقلها موقع داماس بوست السوري الإلكتروني، امس، دولا لم يحددها بالتجارة بدماء السوريين الذين يواجهون مكرا دوليا وإقليميًا.وقال إن هناك دولا تخاف «البعبع الإيراني» وتريد حماية نفسها عبر تحويل الصراع إلى بلاد الشام، فى إشارة إلى دول خليجية.وقال الخطيب «هناك عروش قد تنهار، وخائفة من البعبع الإيراني، ما هي أفضل طريقة لحمايتها؟ تحويل الصراع إلى بلاد الشام للخلاص من الجماعات الجهادية المؤرقة لهم ومن حزب الله معا».وكان القرضاوي دعا إلى وجوب الجهاد لنصرة سوريا بالنفس والمال والسلاح، زاعما أن ما يجري في أرض الشام من حزب الله وإيران وروسيا والصين، المعاونين للرئيس السوري بشار الأسد، هو «إعلان حرب على الإسلام والمسلمين»، وطالب الحكام العرب والمنظمات الحقوقية بمقاطعة البضائع والشركات والمصانع وأي تعاملات سياسية مع إيران وروسيا والصين، وكل الدول التي تتعامل مع بشار الأسد.فيما اعلن مستشار الرئيس المصري للشؤون الخارجية الاخواني خالد القزار أن المصريين الذين يقاتلون في سورية لهم حق المشاركة في القتال، وحرية السفر مفتوحة لكل المصريين. وأن الرئاسة المصرية لا ترى فيهم تهديدا لأمن بلادها. وردا على سؤال لوكالة “أسوشيتد برس” بشأن موقف الحكومة من المصريين الذين ‘’يجاهدون’’ في سورية قال القزاز إن ‘’حرية السفر مفتوحة لكل المصريين’’ مشيرا إلى أن الحكومة لن تعاقب المصريين على ما يقومون به في دول أخرى. وفي اجتماع مع الصحفيين الأجانب قلل القزاز من المخاوف من تحول الشباب المصري إلى التطرف بعد خوض تجربة القتال في سورية.
