صنعاء / سبأ:استقبــــل الاخ الــــرئيـــــس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية امــس الاول عضــــو مجلس العموم البريطاني رئيس لجنة الشئون الداخلية كيث فاز والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حاليا.وعبر الأخ الرئيس عن تقديره لهذه الزيارة التي تأتي في إطار العلاقة الحميمة بين اليمن وبريطانيا والمستوى الطيب للعلاقات بين البلدين، كما أنها تجسد عمق العلاقة والصداقة مع المملكة المتحدة. وثمــــن رئيـــــس الجمهـــوريــــة وقوف المملكة المتحدة الدائم مع اليمن وفي مختلف المواقف والظروف وخصوصا في هذه المرحلة الحرجة التي تعيشها البلاد، حيــــث كــانـــت المملكـــة المتحدة مع الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي واقفة بقوة مع اليمن من اجل أمنها واستقرارها ووحدتها.. وقال «أن المملكة المتحدة أيضا عملت الكثير مع اليمن على المستوى السياسي والاقتصادي وإشرافها على اجتماعات الدول المانحة في الرياض ونيويورك واستضافتها أيضا مؤتمر أصدقاء اليمن الذي يعقد في لندن بمشاركة 34 دولة وهذه الجهود الطيبة والعلاقات المميزة تتجسد اليوم في إطار العلاقات المميزة على مختلف المستويات لخدمة الشعبين الصديقين» .من جانبه عبر عضو مجلس العموم البريطاني عن سعادته لزيارة اليمن ولقائه بالرئيس في هذه المرحلة المهمة التي تمر بها اليمن وهي على مشارف انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي سيرسم ملامح مستقبل اليمن الجديد.وأبدى إعجابه بما تحقق لليمن خلال الفترة القليلة الماضية لخروجها الآمن من أتون الأزمة الطاحنة والتي جسد فيها الرئيس عبدربه منصور هادي قدرات استثنائية في قيادة البلد في مثل تلك الظروف الصعبة والحساسة.. وقال» إن هذا أفضل انجاز تاريخي وسلس قمت به والتميز في مجموعة دول الربيع العربي».. معبرا عن دعم الحكومة البريطانية الكامل لليمن وقيادته لتحقيق تطلعاتها وأهدافها .وأشار إلى مجالات التنسيق والتعاون التي تنتظر البلدين ليس في المجالات والعلاقات الرسمية فحسب بل أيضا في إطار العلاقات الثنائية بين الشعبين وفي جوانبها الخدمية المختلفة.. وقال» هناك يوم لليمن في بريطانيا سيكون في 20 مارس الجاري من خلال إقامة غرفة في البرلمان البريطاني لعرض جوانب من تاريخ اليمن وحضارته والتعريف بها في بادرة تحدث لأول مرة في مجلس العموم البريطاني».حضر اللقاء عضو مجلس النواب رئيس بعثة الشرف الدكتور عبدالباري الدغيش وعضو مجلس النواب الدكتور محمد الشرفي ونائبة السفير البريطاني بصنعاء شارون وردال.