صنعاء/ متابعات: دعا تقرير لبعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مليشيات الإخوان المسلمين (الإصلاح) والمشترك إلى وقف أعمال العنف والاعتداءات وأعمال التخويف ومحاولات إرهاب معارضيهم من المؤيدين للحكومة، والتوقف عن مهاجمة خطوط الكهرباء وأنابيب النفط .ودعا التقرير -الذي يستند إلى زيارة وفد من مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان إلى كل من عدن وصنعاء وتعز في الفترة بين 28 يونيو و 6 يوليو من العام الجاري - مليشيات أحزاب (المشترك) و(الإصلاح) إلى إخلاء ساحات الاعتصامات من جميع الأسلحة بدءاً بالأسلحة الخفيفة والثقيلة و إطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين في سجون خاصة .كما دعا التقرير الأولي من اسماها بـ(المعارضة المسلحة ) إلى الامتناع عن مهاجمة الأهداف التي توفر الخدمات الأساسية للمواطنين (كهرباء- ماء- مشتقات نفطية ) والاعتراف بأن النقص في المياه، والوقود والكهرباء تسببت في المعاناة الشديدة ووقوع الوفاة في بعض الحالات للمدنيين الأبرياء.وشدد على ضرورة عدم وجود الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة وسط فعاليات المعارضة وساحات الاعتصام أو تحت إمرتهم، والمشاركة في الفعاليات أو نقاط التفتيش.ودعت بعثة الأمم المتحدة تحالف المعارضة في اليمن إلى التعاون مع التحقيق في تجاوزات، قالت إنها قد تكون ارتكبت من قبل رجال مسلحين تحت قيادة المعارضة، وإدخال شفافية التدابير التأديبية الإدارية التي تتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان لضمان مساءلة أولئك تحت القانون.وفي توصيات المجتمع الدولي دعا التقرير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين واحترام الحق في التظاهر السلمي ومواجهة ما وصفه التقرير بالوضع الإنساني المتدهور في البلاد.وشدد التقرير أيضاً على الحاجة إلى «تحقيقات دولية مستقلة ومحايدة» في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان المتعلقة بحركة الاحتجاج السلمي في اليمن منذ بداية هذا العام.ويستند التقرير إلى زيارة وفد من مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان إلى كل من عدن وصنعاء وتعز في الفترة بين 28 يونيو و 6 يوليو من العام الجاري التقى خلالها بالعديد من كبار المسؤولين بمن فيهم نائب الرئيس وقادة الأحزاب السياسية وأعضاء البرلمان وكذلك ممثلو المنظمات غير الحكومية والمحامون والصحفيون والأطباء والمدافعين عن حقوق الإنسان وضحايا الانتهاكات وأقاربهم.
اللجنة الدولية تطالب بإخلاء ساحات الاعتصام من الأسلحة والأطفال والسجون
أخبار متعلقة
