صنعاء / سبأ : أكد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أهمية أن تضطلع كافة المؤسسات بدورها كل في نطاق اختصاصه وإشراك كافة الفعاليات وعلى كافة المستويات من أجل الوقوف إزاء ما يواجهه الوطن من تحديات نتيجة تلك الأزمة التي افتعلتها أحزاب (اللقاء المشترك) واتخاذ القرارات المناسبة التي تكفل الخروج من تلك الأزمة، وبما يخدم مصلحة الوطن. جاء ذلك في الاجتماع الذي رأسه أمس الأخ الرئيس، وضم الهيئة الوزارية وأعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، وكتلة المؤتمر بمجلسي النواب والشورى، حيث وقف الاجتماع أمام تطورات الأوضاع الجارية في الساحة الوطنية وتداعيات الأزمة الراهنة التي تعيشها البلاد في ضوء المواقف المتعنتة لأحزاب (اللقاء المشترك) وما تقوم به من أعمال تصعيد وتخريب وقتل وإضرار بمصالح الوطن والمواطنين والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة.وخلال الاجتماع استعرض فخامة الرئيس الجهود المبذولة لتجنيب البلاد الفتنة وإراقة الدماء ، وصون أمن الوطن واستقراره ووحدته ومكاسبه العظيمة وثوابته، على الرغم من كل الاستفزازات وأعمال التعنت التي تقوم بها أحزاب (اللقاء المشترك) وحلفائهم تنظيم (القاعدة)، مؤكدا أن هناك قيادات في أحزاب اللقاء المشترك متعطشة لإراقة الدماء وإزهاق الأرواح البريئة وتحميل السلطة مسؤولية ذلك لاستثارة الرأي العام وتضليله.هذا وقد ندد الاجتماع بكافة الأعمال الخارجة عن القانون التي تقوم بها عناصر أحزاب (اللقاء المشترك) وحلفائها لجر الوطن إلى الفتنة وإراقة الدماء والإضرار بالاقتصاد الوطني ومصالح المواطنين والسكينة العامة في المجتمع.[c1]* التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية[/c]