[c1]رحلة نادرة داخل مخابئ حزب الله[/c]كتب نيكولاس بلانفورد تقريرا في صحيفة (كريستيان ساينس مونتور) الأميركية الصادرة أمس الجمعة, وصف فيه رحلة فريدة من نوعها قام بها داخل مخابئ حزب الله التي قصف من داخلها شمال إسرائيل طيلة حربه معها خلال صيف العام الماضي.ذكر بلانفورد أنه بدأ بحثه عن مخابئ حزب الله منذ نهاية حرب 34 يوما الإسرائيلية على لبنان, معترفا بأن هذه العملية كانت مضنية ومثبطة للعزم، وأضاف أن تلك الأماكن ومنصات إطلاق الصواريخ تم بناؤها بسرية كبيرة, وتم تمويه المداخل إليها بصورة ذكية للغاية في أودية نائية على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية.وأكد أن المغامرة تميزت بالخطورة, مشيرا إلى أن المخابئ ربما تركها حزب الله ملغومة بعد انسحابه منها، وذكر أنه حصل خلال مارس الماضي على خرائط من مصدر خاص سمحت له بالولوج إلى أحد هذه المخابئ عبر ممر طوله 20 مترا, قام بعدها بوضع إحداثيات المخابئ الأخرى على جهاز تحديد المواقع GPS, مما ساعده على التوجه إليها دون عناء.وقال إن عارضة المخبأ مطلية بالسواد لتفادي عكسها أشعة الشمس أما الجدران الداخلية فمطلية بالبياض كي يزيد ذلك من الإنارة بالداخ، ووصف الكاتب كيف ركبت الإمدادات الكهربائية والماء داخل المخبأ، وقال إن أي أحد خارج حزب الله لم يكن يعلم شيئا عن هذا المخبأ قبل أسبوعين من الآن, بما في ذلك قوات الأمم المتحدة الموجودة في عين المكان، وأشار إلى أن حزب الله لم يترك أي دليل يمكن من خلاله معرفة الوجهة التي أخذت إليها تربة الحفر, التي تقدر بمئات الأطنان من الصخور.وقال المراسل إنه من المعتقد أن حزب الله بدأ بناء هذه المخابئ قبل ست سنوات, لكن العالم لم يدرك مدى تطورها وأهميتها إلا بعد حرب لبنان الأخيرة، وأكد أن الحكومة الإسرائيلية أساءت تقدير قوة عدوها وهو ما يمكن أن تدفع ثمنه غاليا.وقال الكاتب إن طائرة إسرائيلية بدون طيار كانت تراقبه هو وزملاؤه الثلاثة الذين دخلوا معه المخبأ، ظلت تحوم خلسة فوق رؤوسهم, بعد أن اختفوا عنها ولم تستطع كاميراتها معرفة مكان هؤلاء الأشخاص الثلاثة الذين اختفوا بينما كانوا يمشون على التل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بلير سيذكر بحرب العراق[/c]كتب بن ماسينتاير تعليقا في صحيفة (تايمز) قارن في بدايته بين مايو 1997 الذي دخل فيه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير مكتب رئيس الحكومة البريطانية في 10 داونينغ ستريت بلندن وبين مايو 2007 الذي أعلن فيه استقالته.فقال ماسنتاير إن صباح دخول بلير مبنى رئاسة الوزراء قبل عشر سنوات تميز بجو احتفالي زاه تناغمت فيه ومضات المصورات مع صرخات فرح الجماهير التي اصطفت على جانبي الطريق, ملوحة بالأعلام والسرور يغمرها.أما صباح إعلانه استقالته أمس (الأول), فلم يجد بلير أمامه عند عودته إلى داونينغ ستريت بعد إعلانه استقالته سوى عدد من المصورين, الذين كانوا ينتظرونه في مجموعات كئيبة متناثرة تحت رذاذ المطر كالحمام المبلل الجاثم على الأفاريز.وفي هذا الجو, قال المعلق إن بلير تسلل من الباب الخلفي, مضيفا أنه في نهاية عهده كان من المفترض أن يأتي متخفيا, وأكد ماسنتاير أن يد التاريخ ستكون ثقيلة على كاهل بلير.أما ديفد آرنوفيتش فنعت بلير بنعوت لاذعة في مناظرة له مع أحد مؤيدي بلير في تايمز, واصفا رئيس الوزراء البريطاني بأنه كذاب ومزور بارع أخذ بريطانيا إلى الحرب بكذبة, كما أنه قوض الخدمة المدنية في هذا البلد وأخذ الأموال من الأغنياء مقابل منحهم ألقابا شرفية.وأضاف أن بلير هو, في أحسن الأحوال, شخص ساذج, ودجال يهذي كالأبله, وكلب يلهث وراء واشنطن عندما يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية, أما في أسوأ الأحوال, فهو مجرم حرب أحدث ضررا بالغا بالقانون والسلم الدوليين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العالم والاستقالة[/c]تحت عنوان "خطاب سمع عبر العالم" أوردت (غارديان) بعض ما علقت به وسائل الإعلام العالمية على إعلان بلير تنحيه عن زعامة حزب العمال واستقالته لاحقا من رئاسة الوزراء.فقالت إن مئات المقالات نشرت أمس في شبكات الأخبار عبر العالم أجمع, مضيفة أن محرك غوغل أعطى قائمة بتسع مائة قصة خبرية حول هذه الاستقالة ساعات قليلة بعد إعلانها.وضمت تلك القائمة مساهمات من (نيويورك تايمز)و(ألبايس) (ويو أس أي توداي) وسيدني هيرالد), و(هوستون كرونيكل )و(الجزيرة )وموقع البرافدا.وأضافت أن محتوى أغلب التقارير كان متشابها, لكن بعضها تميز بتعليقات فورية.فمثلا كان عنوان تعليق واشنطن بوست: "الحرب جعلت إرث بلير باهتا".وعلق آلين كويل في نيويورك تايمز على هذا الحدث قائلا "... عشر سنوات في السلطة, ضحى خلالها بلير بسمعته من أجل حرب العراق, بينما عمل ما في وسعه محليا لتطوير المدارس والأمن والمستشفيات".وبدورها علقت لوفيغارو على الحدث متسائلة عما إن كان رفض بلير التعبير عن أسفه على أي شيء فعله خلال حكمه ضربا من الغرور أم إيمانا حقيقيا بسلامة كل ما فعله.أما شبيغل الألمانية فقالت إن بلير اقترف أخطاء جسيمة لكنه سيظل أحد أكثر الزعماء السياسيين في حقبته إثارة للجدل, "ومع ذلك كان أحد أنجحهم". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]غلق مساجد القدس [/c]كتبت صحيفة (أروتس شيفا)، ذات التوجه اليميني، أن رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح يبذل قصارى جهده لتأمين وصول آلاف المسلمين إلى مدينة القدس القديمة يوميا للصلاة في المسجد الأقصى.وقالت الصحيفة إن الشيخ صلاح يخطط لغلق مساجد القدس يوم الجمعة ليدفع كل من يريد المشاركة في صلاة الجمعة للذهاب إلى المسجد الأقصى، ويعتبر ذلك أفضل وسيلة للدفاع ضد العدوان الإسرائيلي.وذكرت أن الشيخ صلاح أعرب عن إيمانه بأن القدس ستعود للمسلمين حسب وعد الله وأنه في ذلك الوقت لن يكون هناك وجود لليهود.وختمت الصحيفة بأن الحركة الإسلامية فرع من جماعة الإخوان المسلمين وكذلك حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
عالم الصحافة
أخبار متعلقة