تـ/علي الدرب -عبدالقادر :عدن/14 أكتوبر:التقى الأخ احمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير بمكتبه صباح أمس الأخ محبوب علي نقيب الصحفيين السابق نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب بحضور الأخوين نجيب مقبل مدير التحرير واقبال علي عبدالله نائب مدير التحرير.وفي اللقاء قدم الأخ رئيس التحرير شرحاً وافياً عن الوضعية الحالية للمؤسسة مقارنة بما كانت عليه في الماضي، مشيراً إلى أن المؤسسة والصحيفة استطاعتا خلال فترة وجيزة أن تتجنبا خطر الموت السريري الذي كان يهددهما.وأكد انه تم خلال الفترة القليلة الماضية إجراء بعض التحديثات الضرورية والمتواضعة في البنية التحتية التي تعاني من التخلف الرهيب والموروث منذ سنوات الركود، حيث تم إنشاء مركز المعلومات والأخبار وتحديث بعض التجهيزات الفنية لمرحلة ما قبل الطباعة وإصلاح وتشغيل بعض المطابع التي كانت متوقفة وعاطلة.وعلى المستوى الإداري والمالي أكد الأخ رئيس التحرير أن المؤسسة عملت على إقفال منابع الفساد وتجفيفها ما ساهم في زيادة الإيرادات وتخصيص هذه الإيرادات لصالح العمال والفنيين والصحفيين.وحول البرامج الاستثمارية أكد الأخ رئيس التحرير أن المؤسسة سوف تعمل على شراء مطبعة مسطحة بأربعة رؤوس إلى جانب آلة فرز الوان التي ستمكن المؤسسة من إصدار بعض المجلات والملاحق والمطبوعات الملونة.. مشيراً في هذا الصدد إلى أن شركة ألمانية ستقوم خلال الأشهر الثلاثة القادمة بإعداد دراسات وتصاميم لمشروع المطبعة الصحفية الدوارة الحديثة التي تخطط المؤسسة لشرائها بعد الانتهاء من الدراسة.
وقد طاف الأخ محبوب علي يرافقه الأخ رئيس التحرير بمبنى إدارة التجهيزات الفنية حيث أطلع على سير العمل في أقسام التنفيذ الضوئي والإخراج الفني والصحيفة الاليكترونية.كما زار إدارة المطابع متمثلة بالمطبعة الصحفية الحالية التي تم ترميمها وتأهيلها للعمل لسد الحاجة المطلوبة لإصدار الصحيفة إلى جانب زيارة مقر مطبعة الأوفست ومطبعة الاداست التي تم تشغيلها بعد ان تم تأهيل الفنيين حينما تم جلب الخبير المختص لتشغيل هذه الآلة الجديدة التي كانت متوقفة عن العمل منذ شرائها قبل ثلاث سنوات نتيجة عدم الاهتمام بتدريب الفنيين على تشغيلها.كما زار الأخ محبوب علي مشروع المبنى الجديد للمؤسسة واطلع على سير التجهيز للمبنى المزمع افتتاحه قريباً.وفي نهاية الزيارة أشاد الأخ محبوب علي بما شاهده من تطور ملموس على صعيد الصحيفة والمؤسسة، مشيراً إلى أن صحيفة (14 أكتوبر) مدرسة عريقة في تخريج رواد الصحافة اليمنية وهي تستحق هذا التطور الذي تشهده ويليق باسمها وتاريخها، ومؤكداً على أن ما يجري الآن في أروقة المؤسسة ما هو إلا إعادة اعتبار لتاريخها الحافل.