المكلا/14اكتوبر:تمخض اجتماع الجمعية العمومية لجمعية حضرموت لمكافحة الإيدز، المنعقد مساء أمس بالمكلا بحضور ممثلين عن مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، عن انتخاب أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية التي ستباشر مهامها خلال الثلاث سنوات القادمة حيث تم انتخاب الدكتورة أحلام بنت بريك رئيسا للجمعية، والدكتور حاج عمر الشعيب نائبا للرئيس والدكتور احمد باحاج أمينا عاماً , ومحمد محسن اليزيدي مسئولا مالياً وخالد حسن الكلدي مسئول التدريب والفحص الطوعي ومحمد عوض لرضي مسئول العلاقات العامة، ومحفوظ باكيلي مسئول التثقيف والإعلام بالجمعية وعمر قنبيت رئيسا للجنة الرقابة والتفتيش وعضوية كل من عوض جميل وإيمان عمر لحمدي وأكدت الأخت الدكتورة أحلام بنت بريك، التي تم إعادة انتخابها لرئاسة الجمعية.وفي تصريح صحفي أن جمعية حضرموت لمكافحة الإيدز حرصت منذ تأسيسها في ديسمبر عام 2004م على تبني أهداف واستراتيجيات للحد من انتشار المرض في حضرموت بصورة خاصة وفي باقي محافظات الجمهورية بصورة عامة من خلال نشر التوعية بالمرض وطرق الوقاية منه بالتعاون مع الجهات المعنية للوصول إلى أكثر الحلول نجاعة في السيطرة على انتشار الإيدز، واضعة نصب عينيها ترجمة شعار معركة الإيدز التزام جماعي. وأوضحت الدكتورة بنت بريك أن الجمعية نفذت خلال الفترة الماضية سلسلة من الأنشطة والفعاليات بغية إزالة الوصمة والتمييز ضد المصابين بالمرض، بتوفيرها خدمة الاختبار والفحص الطوعي والمشورة بالتنسيق مع المركز الوطني لمكافحة الإيدز، بالإضافة إلى تنظيم المحاضرات والندوات وتقديم المسرحيات الهادفة، وإصدار البروشورات والكتيبات التثقيفية وإصدار صحيفة خاصة بالجمعية، وتدريب مدربين لنشر التوعية بالمرض وأسبابه وطرق تجنبه هذا إلى جانب إحياء مناسبات الاحتفال باليوم العالمي للإيدز الذي يصادف يوم الأول من ديسمبر من كل عام طوال السنوات الأربع الماضية، من خلال المشاركة في حلقات بثت عبر أثير إذاعة المكلا، وإقامة مهرجانات توعوية من بينها مهرجان شهدته مديرية غيل باوزير، وتنظيم محاضرات للطلاب والطالبات المشاركين في المخيمات الصيفية وأشارت الدكتورة أحلام بنت بريك في ختام تصريحها إلى أن الجمعية بصدد إكمال إجراءات التحاقها بالشبكة القومية للمنظمات العاملة في مكافحة مرض الإيدز، بعد أن تم ترشيح الجمعية لترأس الشبكة الإقليمية مؤخراً.