[c1]باكستان تعتزم زرع ألغام على حدود أفغانستان[/c]اسلام اباد / وكالات :قال مسؤول باكستاني امس الثلاثاء إن باكستان تعتزم إقامة سياج وزرع ألغام في أجزاء من حدودها مع أفغانستان سعيا لوقف عبور المتشددين الى أفغانستان لمقاتلة قوات حلف شمال الاطلسي.واقترحت باكستان انشاء سياج ولكن أفغانستان التي لا تعترف بالحدود رفضت ذلك قائلة إن عمل ذلك سيقسم مجتمعات البشتون العرقية على نحو جائر على جانبي الحدود.وقال وكيل وزارة الخارجية الباكستاني رياض محمد خان في مؤتمر صحفي في العاصمة إسلام أباد ان قرارا اتخذ ببناء حاجز وزرع ألغام في أجزاء من الحدود.. وأضاف "سينفذ ذلك على نحو انتقائي.وطلب من القوات المسلحة أن تضع ترتيبات لذلك."ومضى يقول "هذا جزء من سياستنا المتعارف عليها. نحن نتخذ اجراءات لمنع أي انشطة للمتشددين من باكستان داخل أفغانستان."وكانت هذه اكثر السنوات دموية في أفغانستان منذ أن أطاحت القوات بقيادة الولايات المتحدة بحركة طالبان عام 2001م.. ولقي أكثر من أربعة الاف شخص حتفهم أغلبهم أثناء القتال وفي التفجيرات في مناطق قرب الحدود الباكستانية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مجلس الشعب بتركمانستان يجتمع لبرمجة الانتخابات ومرشحيها[/c] تركمانستان / وكالات :يلتئم مجلس الشعب في تركمانستان في وقت لاحق لتحديد تاريخ الانتخابات الرئاسية والمرشحين لها بعد خمسة أيام من وفاة صابر مراد نيازوف الذي حكمها بلا منازع لـ21 عاما.ويضم مجلس الشعب الذي أنشأه نيازوف في 1992م نحو 2500 عضو بينهم نواب وحكام الولايات وشيوخ القبائل وأفراد آخرون من تعيينه. ولم يجتمع المجلس المعروف باسم "خلق مصلحتي" ويسمو على البرلمان في أهميته، إلا عام 1999م حين قرر تعيين نيازوف رئيسا مدى الحياة، وإن كان يملك نظريا سلطة إزاحته عند مرضه كما يملك سلطة تعديل الدستور.وقال الرئيس الانتقالي رئيس الوزراء قربان بيردي محمدوف إن الانتخابات الرئاسية ستنظم على أساس القواعد الديمقراطية التي وضع أسسها القائد العظيم، في إشارة إلى نيازوف الذي شيع أمس الاول.وظهرت مؤشرات على أن محمدوف، الذي اختاره لقيادة المرحلة الانتقالية مجلس أمني مصغر، يملك الضوء الأخضر لتولي السلطة، إذ أسندت إليه مهمة ترأس لجنة تشييع نيازوف، وهو تقليد سوفياتي يشير لهوية الزعيم المقبل، وإن كان يعتقد أن مسؤولين آخرين مثل قائد جهاز الأمن قد يتقدمون للمنصب أيضا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]مقتل أكثر من "500" في انفجار أنابيب الوقود في نيجيريا[/c]لاجوس / وكالات : ذكرت الانباء أمس الثلاثاء ان أكثر من 500 جثة متفحمة لدرجة تحول دون التعرف على أصحابها ترقد في مكان انفجار خط أنابيب للوقود في مدينة لاجوس أكبر المدن النيجيرية.وقال الصليب الاحمر النيجيري ان 500 شخص ربما يكونون قد لقوا حتفهم في الانفجار.وقال ابيودون أوريبي الامين العام للصليب الاحمر "انها منطقة مزدحمة بالسكان. نحن نتحدث عن مئات (القتلى). نقل 60 الى المستشفى بحروق شديدة. سنؤكد عدد القتلى لاحقا لاننا لا نعرف ما اذا كان 300 او 400 او 500 ." وربما يصل العدد الى 700..وقال متطوع آخر في الصليب الاحمر "لقد تفحم عدد كبير من الناس. جثثهم تتناثر على الارض." ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إندونيسيا[/c] جاكرتا / وكالات :ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات في إندونيسيا إلى 100 شخص على الأقل في إقليمي آتشه وسومطرة، فيما لا يزال مصير أكثر من 200 مجهولا وشرد آلاف آخرون شمال البلاد. وقال مسؤولون محليون إن الفيضانات أدت لمقتل 69 شخصا، فيما توفي 31 آخرون في سومطرة الشمالية بمن فيهم 22 شخصا قتلوا في انهيار أرضي بمنطقة موارا سيبونجي. وكان هؤلاء الضحايا حصلوا على موافقة بالعودة إلى ديارهم عقب زلزال عنيف ضرب المنطقة الأسبوع الماضي وأسفر عن سقوط أربعة قتلى وسبب أضرارا في 860 منزلا.وذكر رئيس منطقة تاميانغ المنكوبة في آتشه شهاب الدين عثمان أن الجهود متواصلة للبحث عن الضحايا، مشيرا إلى أن هناك نحو 200 مفقود. وأدى تداعي الجسور وانهيارها وانسداد الطرقات وانقطاع الاتصالات في بعض المناطق إلى الحيلولة دون معرفة ما إذا كان المفقودون قتلى أو غير قادرين على إخطار عائلاتهم أو السلطات بأنهم على قيد الحياة. وما زال إقليم آتشه يواجه حتى أمس الثلاثاء فيضانات خطيرة تسببت في مقتل العشرات وتشريد الآلاف. وكانت الفيضانات اجتاحت 508 قرى في ست مناطق وأجبرت أكثر من 198 ألف ساكن على البحث عن مأوى في مراكز إيواء مؤقتة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]روسيا لا ترى في معاقبة إيران تهديدا لمصالحها [/c] موسكو / وكالات :امتدح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قرار مجلس الأمن الذي نص على فرض عقوبات على إيران، مؤكدا أنه يمثل تسوية تعكس المصالح الاقتصادية الروسية. إن القرار الذي أقر السبت بإجماع أعضاء المجلس كان تسوية تسمح باستئناف الجهود الدبلوماسية لحل أزمة برنامج طهران النووي.وأشار لافروف خلال جلسة للحكومة ترأسها الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن نص القرار "يعكس مصالح روسيا الاقتصادية وكذا مصالح شركاء إيران الآخرين".وأكد وزير الخارجية الروسي أيضا أن القرار يتيح استكمال كافة الاتفاقات الموقعة في الفترة السابقة على إصداره، في إشارة ضمنية إلى التزام موسكو مع طهران بإقامة منشأة نووية في مدينة بوشهر.
عواصم العالم
أخبار متعلقة