فلسطين المحتلة/ وكالات:وصل الاقتصاد الفلسطيني إلى أدنى مستوياته منذ عام 1967م أي منذ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية. وذلك بفعل الحصار الدولي وقال خالد عبد الشافي مدير برنامج الأمم المتحدة الانمائي (UNDP) أن نسبة الفقر بلغت نحو 78% وتجاوزت نسبة البطالة 40%. اوضح عبد الشافي في تصريحات صحفية ان ما شهدته الأشهر الماضية من تزايد ملحوظ في معدلات هجرة رجال الأعمال وأصحاب المصانع والمستثمرين وحملة الشهادات العليا يعد أخطر ما يهدد الاقتصاد الوطني ويحد من فرص تعافيه. وقال إن ما فرضته إسرائيل من قيود وعراقيل على حركة النشاط التجاري بشقيه "الاستيراد والتصدير" اضافة الى ارتفاع كلفة الاستيراد أدت الى ضرب القدرة التنافسية لمختلف قطاعات الأعمال. وكذلك فأن ما ألحقته مظاهر الانفلات الأمني من انعكاسات سلبية على أداء أصحاب الأعمال الذين باتوا يشعرون بخطر محدق يهدد مصالحهم في ظل انعدام الأمل في حدوث انفراج سياسي على المدى المنظور، الأمر الذي أسهم الى حد كبير في رحيل وهجرة عدد كبير من القائمين على القطاعات الصناعية والانتاجية، وكذلك ارتفاع الهجرة في أوساط الشباب والعمالة المدربة. وحذر عبد الشافي من خطورة تعرض مجمل أوضاع الاقتصاد الوطني الى انهيار شامل حال استمرار الوضع الراهن لأشهر مقبلة تشهد مزيداً من انحسار الدعم الخارجي المفترض تقديمه لدعم المشاريع التنموية المختلفة، لافتاً الى أن الجهات المانحة امتنعت منذ وصول حركة حماس الى سدة الحكم ورفض الحركة القبول بشروط الرباعية عن تقديم الدعم اللازم لتنفيذ المشاريع المختلفة في الأراضي الفلسطينية.
الاقتصاد الفلسطيني في أدنى مستوياته منذ "40" عاماً
أخبار متعلقة