تقع جمهورية جـــــامايكا في جزر الهند الغربية وجنوب كوبا وغرب هاييتيي ، وعاصمتها كينغستون. ومن ابرز مدنها مونتيجيو باي وسان آندرو، ويعد ملكي دستوري :لديها حاكم عام معين و مجلس نواب منتخب ومجلس شيوخ معين .يتحدث اهل جامايكا الإنجـــليزية. وتليها الكريول وهي لغة سكان جزر الهند الغربية من أصل أوروبيـة.تبلغ مساحتها 11424كم2 ، ومناخها استوائي مداري. سكان جاميكا خليط بشري يعكس صورة استعمارها ، لقد كانت جاميكا قبل احتلال الأسبان وتعد موطناً من مواطن حضارة الهنود الأمريكيين ، فأفناهم الأسبان في فترة احتلال زادت عن قرن ونصف قرن ، واستبدل الاحتلال الأسباني بالاحتلال البريطاني ، وجلب البريطانيون العديد من الأفارقة لاستغلالهم في الزراعة ، ولذلك يتكون البناء البشري في جامايكا من أغلبية أفريقية ويشكل الأفريقيون 85% من جملة السكان ، ثم جلبت بريطانية عمالا من الهند والباكستان وجنوبي شرقي آسيا وهاجر إليها صينيون ، فأصبح السكان مزيجاً زنجياً آسيوياً ، يضاف إليه أقلية أوروبية تتمتع بثراء كبير .“يقول التاريخ عن الجامايكيين أن اوائل من وصلوا اليها هنود من فنزويلا وسمو “الاراواكس” وكانو ا هادئي الطباع واختلطوا بالسكان الاصليين وهم حادو الطباع“:وصول كولومبوس المكتشف البرتغالي عام 1494 م كان كارثة حيث جلب معه الامراض وبخاصة الجدري حيث ارعب الجمايكيين .ولكنه اشتق اسم الجزيرة من السكان المحليين “اكسايماكا” ومعناها ارض الماء والخشب ومن ثم غادرها في طريقه للاكتشاف من جديد . ينشط سكان جامايكا في الزراعة حرفة السكان الأساسية ، ويعمل بها حوالي 28% من القوة العاملة ، وقصب السكر أهم غلاتها ، وكذلك الموز ، والكاكاو ، والبن ، وتنتج جامايكا من الحبوب الأرز والذرة . وتوجد ثروة معدنية أبرزها خام البوكسيت الذي يصنع منه الألمنيوم ، وتعتبر من أكبر المنتجين له . ولقد ازدهرت بها صناعة الألمنيوم بعد الاستقلال ، كما انتشرت بها الصناعات الغذائية ، واستثمرت رؤوس الأموال الأجنبية في العديد من مزارعها وصناعاتها .