[c1]ما مصير المفقودين العراقيين؟[/c]صحيفة نيويورك تايمز سلطت الضوء في تقريرها من بغداد على أن قضية تشغل بال العديد من المواطنين العراقيين وهي أن البحث عن المفقودين بات حلقة مفرغة لا تنتهي بالنسبة لكثير منهم.وقالت الصحيفة إن العنف الدامي أفجع آلاف العراقيين ممن يدورون في حلقة من الاستعلام والخيبة، مثل انتصار راشد التي فقدت زوجها منذ شهرين دون طائل، مشيرة إلى أنهم يواجهون جملة من الأعمال المتنوعة كتنوع العراق.ونقلت عن انتصار قولها "أشعر كأنني سأنهار لأن البحث عن زوجي يأخذ مني أياما وليالي".وأشارت نيويورك تايمز إلى أن أكثر من ثلاثة آلاف عراقي زاروا مركز المساعدة العراقية بقيادة أميركية في المنطقة الخضراء الشهر المنصرم بحثا عن مفقوديهم، أي بمعدل ثلاثة أضعاف ما كان عليه الربيع الماضي، وبزيادة 50% منذ ديسمبر/كانون الأول، وفقا لأرقام عراقية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عسكريون يتحولون إلى سياسيين[/c]ركزت صحيفة (واشنطن تايمز) في الشأن الإيراني على ما رأته من تحول وتطورات كبيرة في إيران فتحدثت عن تحول القادة العسكريين إلى عالم السياسة.وقالت إن حرس الثورة الإيراني يعيد بناء قدراته العسكرية ويتولى أدوارا بارزة في الحياة السياسية في الوقت الذي تحشد فيه أميركا الضغط السياسي والعسكري على الجمهورية الإيرانية.ولفتت النظر إلى أن عددا من القادة العسكريين السابقين تولوا مناصب سياسية أو انخرطوا في تشكيل السياسة الخارجية رغم أن القوة العسكرية تعد نفسها "لحرب غير متماثلة" ولاحتمال اندلاع فوضى داخلية.واستشهدت الصحيفة بسلسلة من التصريحات خرجت من أفواه جنرالات، رغم أنها لا تقترن بسوى الدبلوماسيين، منها ما صدر عن القائد العام لحرس الثورة يحيى سفافي الذي قال في 21 يناير إن الولايات المتحدة عاجزة عن القيام بأي تغيير أمني في الشرق الأوسط دون الاستعانة بإيران، بحسب وكالة الأخبار الإيرانية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] المقاطعة الانهزامية [/c]تحت هذا العنوان دعت صحيفة(ذي إندبندنت) في افتتاحيتها التي خصصتها للتفاعلات الدولية مع الملف الفلسطيني منذ تولي حركة حماس الحكومة، الدول الأوروبية إلى التحلي بالشجاعة والمضي قدما في رفع المقاطعة عن الفلسطينيين وإن كان ذلك يثير سخط الموالين لإسرائيل من الجمهوريين في أميركا.وقالت الصحيفة إن سياسة رفض التعاطي مع الحكومة التي تقودها حماس في الضفة الغربية وغزة وحرمانها من المساعدات، كانت كارثة حقيقية ويجب التخلي عنها.ومضت تقول إن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي ضمت حركتي فتح وحماس بقيادة الرئيس الفلسطيني "المعتدل" محمود عباس فرصة جيدة للأوروبيين، إن لم تكن للأميركيين، كي يتبنوا مخرجا محترما من الطريق الدبلوماسي المسدود الذي وضعوا أنفسهم فيه.وأضافت أن المقاطعة التي تم تبنيها في يناير 2006م فشلت كليا في تشويه سمعة حماس وإفقادها شرعيتها في عيون شعبها، كما أنها لم تعد القوة السياسية لفتح الأكثر "اعتدالا" وعلمانية، وكل ما جلبته المقاطعة هو دفع مجتمع يرزح تحت الفقر أصلا إلى حافة سوء التغذية الجماعية، في الوقت الذي ازداد فيه موقف ممثلي التيارات الدينية قوة كما زاد التعصب الديني، إذ إن رسالتهم التي تنطوي على الحرب المقدسة مع الغرب لقيت آذانا صاغية بفعل اليأس، واختتمت قائلة إن علينا أن لا نُخدع بأن ثمة تغييرا جذريا قادما من واشنطن رغم تصريحات أمس التي قال فيها مسؤولون أميركيون إنهم قد يوافقون على الالتقاء بوزراء فلسطينيين لا ينتمون إلى حركة حماس.وفي هذا الإطار أيضا قال وزير المالية الفلسطيني الجديد سلام فياض لصحيفة (تايمز) إن الحكومة الجديدة ورثت "أزمة مالية متفاقمة" من الحكومة السابقة بقيادة حماس،مشيرا إلى أنه سيوجه إلى العواصم الأجنبية طلبا للمساعدات المالية العاجلة.وقال فياض إن "أهم الأولويات هي أن نضع أموال السلطة الفلسطينية في طريق قابل للاستمرار ونخفض حاجتنا إلى المساعدات الخارجية".وقالت الصحيفة إن وجود فياض (55 عاما) الذي خدم لعقد من الزمن في صندوق النقد الدولي في الحكومة الفلسطينية الجديدة، مهم جدا لإقناع المجتمع الدولي بأن ينهي مقاطعة طالت 12 شهرا للحكومة السابقة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تحسرعلى تمثال صدام[/c]أبرزت صحيفة (ذي غارديان) الحسرة التي عبر عنها رئيس فريق المشاركين في الإطاحة بتمثال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بعد مرور أربع سنوات على الغزو الأميركي للعراق.وقالت الصحيفة إن خادم الجبوري الذي تحدث بفرح شديد عندما شارك في تحطيم تمثال صدام لا يشعر الآن بسوى الحسرة على أيام النظام السابق.وقال الجبوري وهو بطل في رفع الأثقال "إنني أندم على إطاحة تمثال صدام، لأن الأميركيين أكثر سوءا من الدكتاتورية، وكل يوم يأتي أسوأ من الذي يسبقه".ويفضل الجبوري اليوم أن يعيش في عهد صدام على الاحتلال الأميركي، قائلا "الشيطان الذي تعرفه خير من الشيطان الذي تجهله، فلم نعد نعرف العدو من الصديق، وبات الوضع أكثر خطورة". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الضغط على الصين[/c]كتبت صحيفة (بوسطن غلوب)افتتاحية تحت عنوان "نور في ظلام دارفور" تقول فيها إن أجيال المستقبل لن تصفح عن الحكومات والهيئات الدولية لأنها سمحت للمجازر في دارفور بأن تمر عاما بعد عام دون عقاب.لذلك تقول الصحيفة، فإن تقرير مجلس حقوق الإنسان الأممي حول دارفور يجب أن يرحب به كضوء مشرق على قلب الظلام في القرن الـ21.وبعد أن استعرضت الصحيفة بعض ما أسمته بالحقائق الصعبة، أعربت عن مخاوفها من أن تجرد التوصيات التي قدمها التقرير من مضمونها، مشيرة إلى أن هذه التوصيات التي ترمي إلى حماية المدنيين عبر نشر قوات حفظ سلام فاعلة من قبل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة قد تكون معقولة.ولكن الصحيفة استطردت قائلة إن ذلك لن يحدث إذا لم يتم تطبيق الضغط الدولي لإقناع شريك السودان أي الصين، في وقف حمايته.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة