[c1]صقر عبدالله أبو حسن[/c]لم تكن البرتقالة هي الأغنية الوحيدة الضارية في السوق الفني تنبع من عمق التراث والفلكلور الشعبي العراقي بل تلتها ( المشمشة – التفاحة – الرمانة – الباذنجانة ) ولا نستبعد أسماء – فواكه – عفواً أغاني تحمل أسماء فواكه.( هذه باقة الفواكه الغنائية لم تكن شيئاً موجود لولا الاحتلال ) هذه العبارة قالها صاحب محل ( كاسيتات ) اعتدت شراء أشرطتي منه – في قوله شيء من الصحة .. نعم ظهور مثل هذه الأغاني أتى في توقيت زمني غاية في الصعوبة .. بينما الموت يدب في أوصال الشعب العراقي ويكتسح أبناءه الدمار .. تصل أغاني الفواكه إلى أرقام فلكية وتعم شهرتها الفنية لتصل إلى المواطن العربي البسيط . كل هذه الشهرة ما كانت لتصل إلى هذا المستوى لو كان العراق تحت سيادة صدام إحدى المجلات الخليجية معلقة على شهرة أغنية البرتقالة.صدام زعيم عربي أحبه الشعب العراقي والشعب العربي والمسلم .. وحزن يوم إعدامه لسبب بسيط أنه وقف بقوة في وجه الهيمنة الأميركية التي يقودها ( اللوبي الصهيوني ) وعارض سياسة التبعية وصرخ بوجه الغرب ( لا ) فتكالبت عليه شعوب الغرب قبل قادتها .. وفي معركة حكم عليها مسبقاً بالفشل .. سقط صدام وسقط معه العراق .. زعيم عربي خسر حياته وأسرته وأبناءه وكرسيه لكي يرجع بعضاً من كرامة العرب المسلوبة .. ( الزعيم العربي الوحيد الذي مازلت احتفظ صوراً عديدة له في ألبوم خاص ).الديمقراطية التي من أجلها احتل العراق .. إني وأنا أسمع أو أشاهد إحدى أغاني الفواكه ) أرثي لحال العراق من الذي يحدث وسوف يحدث بعد صدام. رشة عطر : ترددت كثيراً وأنا أرسم بحروف الفراق لوحة لم تكتمل بعد .. اكتمالها يحتاج إلى حزن أكبر .. فكنت أنت ذلك الحزن .. لم تكن مجرد صديق وضعته الأيام في طريقي .. فقد كنت أنت ذلك الطريق والذي ينتهي دائماً بمفترق .
الفواكه بعد صدام
أخبار متعلقة