باريس / وكالات:سيتمكن زائرو فرساي من التعرف على الرؤية الحالمة عن حياة الريف للملكة ماري انطوانيت حين تفتتح ضيعتها الشخصية أمامهم أخيرا في الاول من يوليو تموز. يأتي افتتاح "ضيعة ماري انطوانيت" وسط تزايد الاهتمام بالملكة بعد عرض فيلم المخرجة صوفيا كوبولا عن الملكة التي كانت نهايتها مأساوية وقطع رأسها عام 1793 في أوج الثورة الفرنسية. والضيعة الموجودة في متنزه فرساي الشاسع تحيط بقصر بيتي تريانو الذي قدمه الملك لويس السادس عشر لماري انطوانيت هدية. وتضم مقصورات وحدائق ومبان كانت مغلقة في وقت سابق أمام السائحين. وقالت كريستين البانيل مديرة فرساي "يحمل هذا المكان روح ماري انطوانيت." وأضافت "عانت ماري انطوانيت كي تلتزم بتقاليد البلاط الملكي بقواعده الصارمة بشدة وسط صحبة لم تخترها بنفسها. وكان لماري انطوانيت التي تأثرت بالافكار الرومانسية قرية داخل متنزهها مظهرها الخارجي ريفي حيث يضم حدائق وبعض الماشية ولكنها في الداخل كانت غاية في الفخامة.وقال بيير اريزولي كليمنتيل المدير العام لفرساي "ربما يبدو مصطنعا نوعا ما لان كل شيء أعيد بناؤه ولكنها محاولة للعثور على الطبيعة."وأضاف "لم تكن تلك حياة حقيقية...لم تعرف (ماري انطوانيت) حقا حياة الريف. كانت حياة بعيدة عن الانتقاد."ولم يخف مسؤولو فرساي أملهم في أن يساعد فيلم كوبولا عن الملكة التي أسيء فهمها في تدفق السائحين على المكان.وقال اريزولي كليمنتيل "الصور رائعة والملابس باهرة. ربما لا يكون ذلك بالنسبة للفرنسيين ولكن بالنسبة للامريكيين أو الصينيين أو اليابانيين. انه اعادة اكتشاف للمكان."
فرساي يعرض "حياة الريف" الحالمة لماري انطوانيت
أخبار متعلقة