[c1]يلتسين.. معاناة تجرعتها روسيا [/c]علقت صحيفة (ذي غارديان) في افتتاحيتها على وفاة الرئيس يلتسين بأن حياته السياسية كانت مليئة بالمعاناة التي مازالت تتجرعها روسيا حتى الآن رغم البداية الخاطفة التي جعلت منه بطل الديمقراطية الوليدة في روسيا. وأشارت إلى الخطأ الفادح الذي ارتكبه يلتسين بإرسال رتل من الدبابات إلى غروزني لسحق الانفصاليين والدخول في حرب وحشية في الشيشان, وسحق الديمقراطية الليبرالية في روسيا. أما عن التأييد الغربي له، فقد كان له أثره الكبير في زرع بذور الاستبداد الروسي في المنطقة. وترى الصحيفة أن روسيا يلتسين وروسيا فلاديمير بوتين صورتان معكوستان وأن إخفاقنا في رؤية الصلة بينهما مازالت تشوش علاقات بريطانيا مع موسكو. وانتهت إلى أن بوريس يلتسين أثبت أنه كان أكثر فعالية كمفسد للاتحاد السوفياتي منه كمصلح للديمقراطية الروسية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التطرف والإنترنت[/c]أوردت صحيفة (ذي غارديان) متابعة لمحاكمة ثلاثة بريطانيين مسلمين ذكرت أنهم استخدموا مواقع متطرفة على شبكة الإنترنت لأكثر من عام في محاولة لتشجيع الناس على إتباع فكر أسامة بن لادن ونشر دعايات متطرفة وتجنيد أفراد لخوض حرب جهادية دولية.وعند مداهمة الشبان الثلاثة -وهم يونس تسولي ووسيم موغال وطارق الداور- زعمت السلطات أنها عثرث معهم على أفلام لرهائن منهم الرهينة البريطاني كين بيغلي المحتجز في العراق والأميركيان نيك بيرغ ودانيال بيرل اللذان قتلا. وجاء في جلسة الاستماع أن موغال ساعد في نشر مادة مكتوبة بالإنجليزية تدعو المسلمين للجهاد بنشر دعاية القاعدة.وجاء في إفادة الادعاء العام أن "هؤلاء الشباب كانوا يعتبرون الأعداء هو أي شخص لا يؤمن بفكرهم المتطرف. وهذا الفكر هو نفس فكر أسامة بن لادن والقاعدة".كما استمعت المحكمة إلى أن المتهمين الثلاثة كانوا متورطين في تحريض الآخرين على ارتكاب أعمال إرهابية "جماعية وفردية" خارج المملكة المتحدة من خلال المواقع الإسلامية وأنهم كانوا على صلة وثيقة بتنظيم القاعدة في العراق.ويدافع الشباب الثلاثة عن أنفسهم بإنكار عدد من الاتهامات بموجب قانون الإرهاب 2000م بما في ذلك تحريض الآخرين على ارتكاب أعمال إرهابية جماعية وفردية خارج المملكة المتحدة، ومازالت المحاكمة مستمرة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دعم المالكي آخذ في التراجع[/c] قالت صحيفة (يوس إس أي توداي) إن شريحة واسعة من صناع السياسة العراقية يؤكدون تراجع ثقتهم بقدرة رئيس الوزراء نوري المالكي على التوصل إلى تسوية مع التيارات المتنازعة، مشيرة إلى أن أحد صناع القرار الأكراد البارزين طالب المالكي بالاستقالة.وقال مشرعون من أحزاب متعددة للصحيفة إن المالكي يفتقر إلى الدعم في البرلمان لتعزيز القوانين كخطة توزيع عائدات النفط التي من شأنها أن تقلل من التوترات بين السنة والشيعة، كما أن البرلمان فشل في تمرير أي تشريع رئيس منذ البدء بالخطة الأمنية التي تقوم عليها القوات الأميركية منذ 14 فبراير.ونقلت الصحيفة عن محمود عثمان -وهو مشرع كردي كان يدعم المالكي حتى وقت قريب- قوله "إن المالكي رئيس وزراء ضعيف" مضيفا أن "الحكومة عاجزة عن القيام بعملها، وعليها الاستقالة".وذكرت الصحيفة أن تراجع الدعم للمالكي جاء وسط موافقة الديمقراطيين أمس على تشريع يرغم القوات الأميركية على مغادرة العراق قبل الأول من أكتوبر القادم.ونسبت الصحيفة أيضا إلى قاسم داود وهو عضو في ائتلاف المالكي، قوله إن الحكومة لا تتمتع بالكفاءة، وغير نشطة" مضيفا "أشك في قدرة الحكومة على المضي في السلطة لفترة أطول".ومن جانبه قال مستشار المالكي السياسي صادق الركابي إن رئيس الحكومة لا يملك السلطة لتمرير القوانين بنفسه، لافتا النظر إلى "أننا نستطيع فقط الطلب من البرلمان على الموافقة"، ولكن الركابي قال إنه لا يوجد بديل أخر للمالكي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بوريس يلتسين[/c]خصصت صحيفة( نيويورك تايمز) افتتاحيتها للحديث عن الرئيس الروسي الراحل بوريس يلتسين الذي وافته المنية أمس، وقالت إن من طبيعة الرجال الذين يقودون الثورات أن يفشلوا في إثبات جدارتهم فيما بعد، وهذا ما حدث مع يلتسين.وقالت إن يلتسين هو أول رجل من الحزب الشيوعي هندس لذوبان الحزب والاتحاد السوفياتي معا، ثم أصبح أول قائد يُنتخب ديمقراطيا، مضيفة أنه كافح من أجل تقديم القيم الاقتصادية والسياسية الغربية دون العودة إلى الوراء، ولكن العلاج بالصدمات الكهربائية أدى إلى انهيار الاقتصاد الروسي وترك الكثير من إرثه في أيدي حكم القلة.واختتمت بالقول إن البلاد التي سلمها لخليفته فلاديمير بوتين كانت تعج بالفوضى، ولكن بدون يلتسين فإن آلام الموت لتلك الدكتاتورية الفظيعة كانت ستكون أكثر سوءا.وفي هذا الإطار أيضا كتبت صحيفة واشنطن بوست افتتاحيتها تقول فيها إن إرث يلتسين مختلط ولكن موقفه من الحرية لا يمكن محوه.وقالت إن يلتسين رجل مفعم بالتناقضات وأكثر ما يبقى في الذاكرة وقوفه على مدرعة أمام البرلمان الروسي في أغسطس 1991 ضد انقلاب أقامه المدافعون عن الاتحاد السوفياتي الذي كان يحتضر.وسلطت الصحيفة الضوء على ما اعتبرته من أهم إنجازات الرئيس الراحل يلتسين التي لا يمكن الرجوع عنها وهي حرية دول البلطيق وخلق طبقة من قطاع الأعمال الروس التي تعيش على المقاولات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دور الصين في السودان[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة( واشنطن تايمز) في افتتاحيتها إن الدور الصيني في تمكين أزمة دارفور كان مخزيا.وقالت إن نظرة الصين إلى أفريقيا تجارية بحتة وتسير بطريقة مدمرة، حيث إنها لا توفر الدرع الدبلوماسي للسودان وحسب، بل تبيع حكومة عمر البشير أسلحة تقوم بدورها بنقل تلك الأسلحة إلى المليشيات في دارفور عبر طائرات يتم طلاؤها بالأبيض للتمويه على أنها أممية.ومضت واشنطن تايمز تقول إن ثمة حافزا أخر غير الاقتصاد، يقف وراء الموقف الصيني من دارفور، وهو إنها تعارض ببساطة الرد الأممي على أي انتهاكات لحقوق الإنسان قد تقوم بها دولة ما، لأنها ذاتها لا توفر الحقوق الأساسية لمواطنيها.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة