تزامنت نتائج الانتخابات الرئاسية مع الذكرى الرابعة والأربعين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر ، حيث أعلنت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة بفوز مرشح حزب المؤتمر الشعبي العام الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح بما يربو على (77%) من الأصوات المنتخبة.وفي غمرة هذا الاحتفال تمازجت الاهازيج والأفراح بفوز ابن اليمن البار الأخ القائد / علي عبدالله صالح ، بأعراس الثورة اليمنية ، في ذكراها الرابعة والأربعين ، هذه الثورة التي كان من منجزاتها الخروج من براثن الاستعمار والقضاء على النظام الإمامي الكهنوتي ، ووضع أسس المشاريع الخدمية والإنمائية وتحقيق جملة من المنجزات الجبارة في عموم محافظات الجمهورية .ومن ثمار هذه الثورة أيضاً تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م وإرساء مداميك النظام الديمقراطي والتعددية السياسية حيث أظهرت الانتخابات الأخيرة في العشرين من سبتمبر 2006م الفوز الكاسح للأخ / علي عبدالله صالح استناداً إلى صناديق الاقتراع ، ورغم الجلبة التي أحدثها البعض في تشويه هذا النظام الديمقراطي ، إلاّ أن تيار التطور والنماء لا يمكن أن يتنكر له إثنان فالغبار الكثيف الذي بذروه الناكرون في الهواء لم يستطع إخفاء الصعود الحضاري للشعب اليمني ولا طمس إزدهار بنيته التحتية ، فالمشهد اليمني اليوم قد قفز مراحل وتجاوز التخلف والمرض وناشد الأمن والاستقرار ولحق بركب الحضارة بغية التقدم والنماء والازدهار .لقد استطاعت القيادة الحكيمة توحيد الوطن وتغيير سلوك الأفراد والجماعات ، وربط إرادة المجتمع وتجسيدها فيما تحقق على أرض الواقع اليمني .فالمشهد اليمني يستعرض كل يوم شيئاً جديداً ، وفي خضم هذه المنجزات الباهرة تتكسر السجلات المشوهة وتتحطم المحاولات التترى في جر اليمن إلى مالا يحمد عقباه .ولا غرو أن يمتلك الرئيس الأخ القائد / علي عبدالله صالح في المرحلة المقبلة ، حقيقة الوجهة السليمة لسيرالعملية التنموية في اليمن ، وسيتمكن في المرحلة المقبلة - إن شاء اللَّه - من إقامة واقع يمني جديد وفريد ونظام جاذب للاستثمار ، وسيحقق للشعب اليمني برمته الكثير من المنجزات وسيضفي على تاريخ اليمن الحضاري بعداً واقعياً جديداً ، وسمات خلاقة ، وسيرتقي بسلم الديمقراطية لتكون سبيلاً أساسياً نحو مستقبل وضاء للثورة والوطن ، وتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار .وستكون اليمن من تلك الأمصار التي تبشر بالخير والمستقبل الوضاء لأبنائها ، وسوف يكون لها مكانة مرموقة بين الشعوب .. فتحية لثورة السادس والعشرين من سبتمبر وثورة الرابع عشر من أكتوبر وسلام لكل أبنائها الغيورين على منجزاتها المؤمنين بنهضتها واستقرارها وتقدمها.
في الذكرى الرابعة والأربعين للثورة
أخبار متعلقة