[c1]هذا وقت الدبلوماسية مع إيران[/c]كتب محافظ نيو مكسيكو والمرشح الديمقراطي للرئاسة بيل ريتشاردسون مقالا تحت عنوان "الدبلوماسية لا الحرب مع إيران" في صحيفة (واشنطن بوست ) يدعو فيه إلى تغيير المسار التي تسير فيه الولايات المتحدة بشأن إيران.وأضاف أن برنامج إيران النووي خطر على السلام، ولكنه أيضا يمثل فرصة للبدء في إعادة بناء القيادة والمصداقية الأميركية التي وهنت على مدى ست سنوات من عدم الكفاءة.واختتم قائلا: هذا ليس وقت دق طبول الحرب وتبني سياسة تقود إلى الحرب بل بناء التحالف والمشاركة المباشرة في المفاوضات، محذرا من أن قيام أميركا بشن هجوم على إيران دون استنفاد كافة الخيارات الدبلوماسية سيكون خطآ جسيما.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صواريخ مضللة[/c]تحت هذا العنوان علقت صحيفة (نيويورك تايمز) في افتتاحيتها على الخطة الأميركية لنشر صواريخ دفاعية شرق أوروبا مثل التشيك وبولندا لاعتراض، بحسب زعم الإدارة الأميركية، الصواريخ الإيرانية لا الروسية.واستبعدت الصحيفة أن تشكل الاستعدادات العسكرية أي ردع لطموحات إيران النووية، وقالت إن على وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس التي تعول على روسيا في مساعدتها في الضغط على طهران، أن تدرك أن هذه الطريقة الاستفزازية -نشر صواريخ بالقرب من الأراضي الروسية- من شأنها أن تأتي بنتائج سلبية.كما ذكَرت (نيويورك تايمز) بأن هذه الخطوة أيضا أزعجت الحلفاء الأوربيين القدامي مثل ألمانيا التي تعد نواة الجهود المناهضة لإيران، مشيرة إلى أن ذلك يعد مثالا آخر للتجاهل الدبلوماسي.وانتهت إلى ضرورة كبح الاشتباكات الكلامية بين موسكو وواشنطن حول هذه القضية، وقالت إن بضعة صواريخ في أوروبا قد تنجح وقد لا تنجح في ردع "دول مارقة" ولكنها لن تأتي إلا بنتائج سلبية إذا كان كل ما تفعله هو استفزاز روسيا وإزعاج الحلفاء في الناتو. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المنصات الأميركية ضرب من الحماقة[/c]خصصت صحيفة (ذي إندبندنت) افتتاحيتها للحديث عن المساعي الأميركية لزرع منصات صواريخ دفاعية في أوروبا، واستهلتها بقولها "فجأة، وكأننا نعود 20 عاما إلى الوراء عندما عم الجدل حيال صواريخ نووية متوسطة المدى، وأما قضية اليوم فتتعلق بصواريخ دفاعية، ولكن القضيتين متطابقتان".ومضت تقول إن رئيس الوزراء توني بلير يوافق على ذلك بينما يقف الجمهور البريطاني موقف الرافض، ويشعر الروس مجددا بأن كرامتهم وأمنهم مهددان بسبب المنصات التي ستنصب قرب حدودهم الغربية.وتابعت أن المنصات الأميركية ستكون أهدافا طبيعية للعدو مما يؤثر على أمن الدول التي تقام فيها، مضيفة أن الصواريخ الأميركية في أوروبا ستشجع سباق التسلح في روسيا.ولكن هناك فروقا جوهرية -حسب الصحيفة- بين اتفاقية الماضي والحاضر، منها أن قضية نصب الصواريخ الأميركية متوسطة المدى عندما كانت الحرب الباردة في أوجها، كانت عملية وسياسية، ولكن طالما أن تقنية "حرب النجوم" لم يتم تجربيها، يصعب تصور نصب الصواريخ الأميركية في أوروبا.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة