في هذه الأيام يُعاني مرضى سكر الدم "السكري" من عدة أمور فمثلاً الأمر الأول عدم توافر الأنسولين لهم .والأمر الثاني تردد المرضى باستمرار وبشكل شبه يومي على المستشفى وبالذات في هذه الأيام وهم صيام في شهر رمضان المبارك ، والأمر الثالث والمزعج في الوقت نفسه هو أنه إذا توافر العلاج يكون بكمية محدودة جداً ويكون الطلب له "أي العلاج" أكثر بكثير من العرض .ولهذا يوجد خلل في توزيع الدواء الأمر الذي ينبغي الوقوف أمامه بشكل جدي لما يمثله من أهمية على صحة هؤلاء المرضى .نجد المرضى يزورون مستشفى الجمهورية التعليمي في خور مكسر ويترددون عليه على أمل حصولهم على الدواء الذي طال انتظاره ، بعد أن كان يُصرف لهم في السابق عبر مستشفى عدن العام وذلك في ضوء بطاقات خاصة "كروت" صرفت لهذا الغرض، إضافة لأخذ عينة من دم المريض وفحصها في المختبر لمعرفة نسبة ارتفاع السكر في الدم لدى المريض وبالتالي يتم صرف العلاج له .طبعاً نحن لا ننكر الجهود المبذولة والطيبة والمشكور عليها التي يقدمها الطاقم المختص من أطباء ومختصين وفي مقدمتهم الدكتورة / آسيا الأغبري .ونتمنى لهم التوفيق والنجاح في مهمتهم الانسانية ونطالب جهات الاختصاص التجاوب معهم وتسهيل مهامهم لما فيه مصلحة وفائدة للمرضى .وفي الأخير نرجو من الإخوة في وزارة الصحة العامة والسكان وفي المقدمة وزير الصحة العامة والسكان أن يولوا هذا الموضوع أهمية خاصة جداً وأن يذللوا الصعاب التي تحول دون حصول المريض على العلاج، أملنا كبير في استجابة معالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور / عبدالكريم يحيى راصع لهذه الاستغاثة لما عُرف عنه من مواقف انسانية نبيلة كثيرة .[c1]* نصر العـزيبي[/c]
كلمة ونصف
أخبار متعلقة