[c1]مستوى العنف في العراق ثابت[/c]تحدث أستاذ الإعلامفي جامعة بيرغام الجديدة ومدير التحرير السابق لصحيفة "مونتور" جون هيوز في تعليق له نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونيتور عن الجهود المبذولة لتطوير الديمقراطية في العالم العربي.في البداية ذكر هيوز أن الدافع الأول للإدارة الأميركية عندما غزت العراق كان تدمير أسلحة الدمار الشامل العراقية التي تأكد فيما بعد أنها لم تكن موجودة أصلا.والطموح الآخر للرئيس الأميركي جورج بوش كان –حسب هيوز- نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط, وكان من المفترض أن يتحول العراق إلى الأنموذج الذي تحذوه الدول العربية الأخرى.هذا الطموح عبر عنه بوش في خطاب تنصيبه لدورته الرئاسية الثانية عندما قال إنه سيعمل على تطوير الحركة والمؤسسات الديمقراطية في كل بلد وثقافة بهدف وحيد هو القضاء على الاستبداد في العالم.لكن منتقدي بوش يرون أن ما جرى في العراق أجهض حملة نشر الديمقراطية في العالم العربي، وإن كان مؤيدوه يرون أنه حتى وإن لم يكن العراق يسير سياسيا كما يتوقع الأميركيون, فإن ملايين العراقيين تحدوا التهديد بالقتل وشاركوا في التصويت, ما أتاح للعراق تطوير دستوره وتشكيل حكومة منتخبة، أما هيوز فيرى أن الحقيقة توجد في حقل بين الطرفين, إذ يعتقد أن الديمقراطية على الطريقة الغربية قد لا تلائم الدول الإسلامية التي تحتاج إلى نظم في الحكم تهتم بالجانب العقائدي كما هو ظاهر في العراق وأفغانستان.وحسب الكاتب فإن الديمقراطية لا تقتصر على إجراء الانتخابات, بل تتطلب نظما إضافية ضرورية تدعمها, فلابد لها مثلا من حرية الصحافة واستقلالية القضاء وحماية الأقليات والنساء، ونبه هيوز إلى أن بعض الدول الإسلامية الكبيرة غير العربية –تركيا وإندونيسيا وباكستان- تتمتع بشكل متفاوت من الديمقراطية.وقبل انتهائه من مقالته طرح هيوز السؤال التالي: هل يمكن للإسلام والديمقراطية أن يتعايشا؟ ، ومال هيوز إلى اعتبار ذلك ممكنا, لكن مع بعض التكييف, قائلا إنه ينبغي للذين يصبون إلى التغيير أن يتحدثوا بشكل أقل عن "الديمقراطية" ويركزوا على "الحرية" و"التحرر".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العنف مستمر[/c]قالت صحيفة( نيويورك تايمز) إن معلومات تم الكشف عنها مؤخرا تظهر أن تدفق مزيد من القوات الأميركية إلى العراق خلال الشهرين الماضيين لم يحد بشكل يذكر من عدد الهجمات التي يتعرض لها المدنيون العراقيون وقوات الأمن هناك.واعتبرت الصحيفة هذا الخبر أوضح مؤشر حتى الآن على أن تأثير زيادة القوات لن يكون كبيرا على الوضع الأمني في العراق إلا خلال أشهر. ورأت أنه حتى الحديث عن تقلص ضئيل في أعمال العنف قد يكون مضللا لأن الأرقام التي نشرت لا تعطي سوى عدد الهجمات التي وقعت وليس عدد الوفيات التي نجمت عنها, خاصة أن الأميركيين يقرون بأن الفترة الأخيرة شهدت تزايدا في عدد عمليات السيارات المفخخة.ونسبت لبرهان صالح أحد نواب رئيس الوزراء العراقي قوله إن زيادة القوات الأميركية في العراق أثرت بشكل إيجابي على المناطق الشرقية من بغداد, ذات الغالبية الشيعية, لكنه أكد كذلك أن تنظيم القاعدة ضاعف جهوده ردا على هذه الخطة للحيلولة دون تحقيق الأميركيين أية مكاسب فورية منها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فرنسا ساركوزي[/c]تحت هذا العنوان كتب مدير الدراسات السياسية في شبكة يوروليب سيلفين تشاريت تعليقا في صحيفة واشنطن تايمز قال فيه إن خطاب الرئيس الفرنسي المنتخب نيكولا ساركوزي يوم تأكيد انتخابه رئيسا لفرنسا حول السياسة الخارجية لبلده، بدا وكأنه تغيير في النهج يختلف عن سلفه.لكن المعلق أكد أن الحقائق الواقعية ستطغى على الأيدولوجية المثالية، ولا تتعدى بذلك طموحات ساركوزي الدولية مجرد كلام لا أثر له في الواقع، وتابع تشاريت يقول إنه من المسلم به أن ساركوزي صديق للولايات المتحدة, لكن مشاعره الشخصية تصطدم بواقع السياسة الفرنسية والأوروبية, وهو بذلك سيبني سياسته على أربعة التزامات ورثها عن سلفه جاك شيراك.ولخص المعلق تلك الالتزامات في استخدام الاتحاد الأوروبي درعا في وجه العولمة والالتزام بالتقارب مع الدول الأفريقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط, ما قد يؤدي إلى تشدد في المواقف تجاه السياسة الأميركية في الشرق الأوسط. أما الالتزام الثالث فهو ما يمكن تسميته بالاستعمار الإنساني للقارة الأفريقية, والرابع هو ما أبداه ساركوزي من تحمس لتطبيق سياسة صارمة من أجل الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.وخلص تشاريت إلى أن مؤشرات السياسة الخارجية لساركوزي تجعل المرء يتوقع علاقة صعبة بين واشنطن وباريس, خاصة أن الرئيس الفرنسي الجديد لن يتنازل عن طموح فرنسا التقليدي في الوقوف في وجه هيمنة العالم المتحدث باللغة الإنجليزية, ما يعني أن ساركوزي لن يكون أكثر صداقة لواشنطن ولا أقل صداقة لها من سلفه, بل سيظل بكل بساطة فرنسيا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]توحيد القدس مجرد شعار[/c] كتبت صحيفة هآرتس افتتاحيتها تنتقد فيها شعار "القدس الموحدة" وتقول إن سيل الكلمات الذي يفيض من المرجع الإنجيلي للقدس كمدينة موحدة قد يملأ الهوة العميقة التي تفصل القدس الشرقية عن الغربية.وقالت الصحيفة إن "يوم القدس" يذكر ثلث 730 ألف مواطن في هذه المدينة التي تبدو في ظاهرها موحدة، بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية أو حتى أسوأ من ذلك، لافتة النظر إلى أن إسرائيل فصلتهم عن إخوانهم في الضفة الغربية دون أو تولي جهدا لمنحهم الشعور بأنه مرغوب فيهم، ومضت تقول: بعد الاستماع إلى الخطابات الوردية التي أطلقها قادة المدينة حول إزالة الحواجز بين القسم الشرقي والغربي للقدس، يوصى المحتفلون بعبور الخط الفاصل بين القسمين ليشاهدوا الأحياء المهملة والبنى التحتية المدمرة فضلا عن الفقر والاكتظاظ السكاني والبطالة واليأس.وقالت الصحيفة إن ذلك كله كان نتاج 40 عاما من التمييز المقصود، إذ إن 300% من سكان القدس الشرقية يتلقون فقط 10% من ميزانية المدينة، وانتهت إلى أنه سيكون من المناسب لرئيس الوزراء إيهود أولمرت خاصة أنه شغل منصب عمدة القدس في يوم من الأيام، أن يستبدل شعار الوحدة بسياسة منصفة ومعقولة للقدس.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة