المواطنون والشخصيات الاجتماعية يدينون الاعتداء على طلاب وطالبات جامعة عدن من قبل أدعياء الإسلام
أجرى اللقاءات : علي محمد عبدالله ابوراس لقي الاعتداء الآثم الذي تعرض له طلاب وطالبات جامعة عدن مساء أول من أمس من قبل (شرطة دينية غير شرعية وغير قانونية) أمام ساحة العروض بخور مكسر تحت ذريعة (حماية الفضيلة ومحاربة المنكرات)، لقي استنكاراً واسعاً وإدانة شديدة من قبل المواطنين في المحافظة، حيث تواصلت الاتصالات الهاتفية بالصحيفة حتى وقت متأخر من مساء أمس عقب نشر خبر الاعتداء مطالبين الأجهزة الأمنية بمتابعة الجناة وتقديمهم للعدالة.صحيفة (14 أكتوبر) تابعت ردود الأفعال وحملات الاستنكار والاحتجاج فكانت اللقاءات التالية :الأخ عبدالعزيز أديب الجيلاني قال : لقد تابعنا ما نشرته الصحيفة وما يتداوله المجتمع في هذه المحافظة حول الاعتداء الإجرامي ضد طلاب العلم أثناء مغادرتهم قاعات الدراسة وقيام أولئك النفر أدعياء الغيرة على الإسلام بالاعتداء على بناتنا وأخواتنا بالضرب بالهراوات والشتائم والقذف تحت مزاعم واهية لا أساس لها من الصحة، فعدن محصنة من كل مايزعمون. فالمساجد فيها عامرة بالمصلين وبناتنا عفيفات شريفات طاهرات لايحتجن إلى المتشدقين وأدعياء الغيرة على الإسلام الذين يخدمون أغراضاً سياسية.ونحن إذ نشعر بالغيظ والحنق والألم النفسي الكبير لإهانة بناتنا في الشارع بهذه الطريقة، نسأل: ماذا يريد هؤلاء الأدعياء؟ هل يريدوننا أن نتجمع لنفضح نواياهم ونفتح الملفات المغلقة ونهاجمهم كما يهاجمون نساءنا في الشوارع؟ نحن نقول لا، نحن نثق في دور الأجهزة الأمنية في تأدية مهامها.المواطن أنور أحمد سالم قال بمرارة : لم أفهم بعد حتى هذه اللحظة أي منكر هذا الذي يريدون إزالته؟ أهو خروج الطلبة والطالبات من الجامعة بشكل جماعي ووقوفهم في الشارع في انتظار حافلات الأجرة؟ ثم أي شعارات هذه التي تقال ضد طلبة أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم يطلبون العلم والرسول الكريم عليه الصلاة والسلام حض على طلب العلم.بصراحة أنا أشعر بالمرارة أن يساء الى هذه المدينة ورجالها ونسائها بهذا الشكل وهذه الطريقة البشعة .. الهراوات ضد طلبة علم يريدون خدمة وطنهم؟ أي منكر هذا الذي يتحدثون عنه لقد قذفوا محصنات. لذلك فإننا نحمل أجهزة الأمن المسؤولية الكاملة عما جرى ولانقول إنه تقصير منها ولكن نقول لأولئك: إننا مسلمون بل وأكثر غيرة على الإسلام من بعض أولئك الملتحين ونقولها بكل ثقة بالنفس : كفوا عن أذية الناس وسب أعراضهم، كفوا عن سب المدينة التي تعرف أهدافكم وأفشلتكم أكثر من مرة وستواصل تصويبها لكم.المواطن والشخصية الاجتماعية المعروفة صالح عميري يقول : إن هذا العمل الخبيث في يوم العرس الديمقراطي المتمثل بانتخاب المحافظين هو في حد ذاته لعب أطفال ولاعلاقة له بالغيرة على الاسلام ويكشف عن لعبة سياسية غبية هدفت التشويش على الحدث وإرباك صانع القرار السياسي ومحاولة إثبات تواجد على الساحة، هذا التواجد هو أساساً فاشل ولم يستطع أن يكسب تعاطف المواطنين واليوم ها هو يفقد احترامهم بهذا العمل الذي لن يهز شعرة من عدن الباسلة التي قالت رأيها وانتخبت محافظها.وكرجل أعمل في الشأن السياسي عقوداً طويلة أرى أنهم يريدون القول : إن أجهزة الأمن تسمح لطلاب الجامعة بالتجمع في هذا المكان ولاتسمح لنا كأحزاب معارضة بالتظاهر فيه ونقول شتان بين الموقفين فأنتم خرجتم عن قواعد اللعبة الديمقراطية بتخريبكم وصراخكم وفقدتم احترام الشارع السياسي غير أن هؤلاء الذين سفهتموهم هم أجيال الغد طلاب العلم الذين نعتمد عليهم في بناء مستقبل الوطن وهم أشرف من أن تقولوا عنهم ولو كلمة واحدة فما بالنا وقد قذفتم بناتنا وشتمتم أولادنا تحت مزاعم نهيكم المزعوم.نحن في دولة إسلامية يا هؤلاء والدولة جديرة بحماية الناس ولايوجد ما يبرر فعلتكم الشنعاء تلك.المواطنة سهى علي تقول: في حقيقة الأمر إن ما جرى يتطلب وقفة حازمة تجاهه وهذه الهيئات التي جعلت نفسها بديلاً عن الدولة تتعالى اليوم الأصوات مطالبة بانهائها في البلاد الذي أنزلت فيه الرسالة المحمدية المشرفة ونتذكر ما صدر قبل فترة زمنية قصيرة في أرض الرسالة حول دور هذه الهيئات ووصل الأمر حرصاً على الإسلام ودرءاً للفتنة منع إصدار وإطلاق الفتاوى جزافاً وهاهم اليوم بعض الأدعياء يسفهون عدن ويشتمون نساءها ويعتدون على أبنائها .. نحن بحاجة إلى تدخل فخامة الرئيس ووضع حد لهذا العبث الجنوني.المواطن والشخصية الاجتماعية المعروفة أرسلان علي عبدالرزاق يقول: بصراحة ما اطلعنا عليه عبر صحيفة (14 أكتوبر) وتأكدنا من وقوعه يبعث على الدهشة والاستغراب ويتطلب الإدانة والوقوف بحزم لردعه حتى لايتكرر ويتفشى في واقعنا ومجتمعنا المسلم والمتحضر وندعو الجميع إلى وضع المعالجات اللازمة والضرورية حتى لايتكرر.