[c1]الديمقراطية في فرنسا على قيد الحياة[/c] تحت عنوان “نتيجة تشير إلى أن الديمقراطية على قيد الحياة وبخير”، وصفت صحيفة (ذي إندبندنت) في افتتاحيتها ما أفضت إليه الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية بأنه نتيجة مطمئنة لحملة مطمئنة. وذلك لعدة أسباب أولها أنها تعني أن السياسات الفرنسية تعود مجددا إلى طبيعتها بعد انحراف دام خمس سنوات.والسبب الثاني يكمن في أن مؤيدي الأحزاب الرئيسية لم يسلموا بالنصر في الجولة الأولى، حيث إن الإعجاب بالنفس ساهم في توجيه ضربة قوية للجبهة الوطنية في المرة السابقة، وقد تعاطت فرنسا مع الحملة بالجدية التي تستحقها.ومضت الصحيفة تقول إن الناخبين أدركوا بشكل جيد أن أصواتهم تعني شيئا، مشيرة إلى أن الديمقراطية أثبتت أنها على قيد الحياة وما زالت بخير.وقالت الصحيفة إن الفائز في جولة الإعادة سيحدث تغييرا على سياسة فرنسا بعد سنوات من حقبة شيراك، مضيفة أن كلا المتنافسين -نيكولا ساركوزي وسيغولين رويال- من الجيل الجديد الذي لا يعرف شيئا عن الحرب العالمية الثانية.وانتهت إلى أن ساركوزي ورويال يقدمان أفكارا مختلفة، ولكنهما يشتركان في النظرة الحديثة لفرنسا وللعالم، وهذا أهم سبب يجعل النتائج مطمئنة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فرنسا تحتاج ساركوزي[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة (ديلي تلغراف) إن لدى فرنسا الآن فرصة للتغيير، متسائلة: هل لديها الشجاعة للقيام بذلك؟ثم تساءلت عن المرشح المؤهل للتعاطي مع المشاكل الاجتماعية والاقتصادية لتجيب: لن تكون رويال، خاصة أن برنامجها المالي رجعي ومبني على سياسة دفن الرأس في الرمال.ورأت الصحيفة أن ساركوزي هو المرشح للقيام بالتغييرات الهيكلية المؤلمة التي تحتاجها فرنسا، رغم أنه لم يتأكد أن لديه الشجاعة المطلوبة لذلك.ومن جانبها أثنت صحيفة تايمز على نتائج الجولة، داعية فرنسا -إذا كانت تميل إلى التغيير- إلى اختيار ساركوزي، محذرة من دعم رويال وتسليم البرلمان إلى اليسار.وقالت إن الخيار بات واضحا، معتبرة أن أسوأ ما في الأمر أن ينتمي الرئيس والبرلمان إلى ألوان مختلفة، مشيرة إلى أن العواقب المحتملة للانتخابات لن تؤثر في فرنسا فحسب بل ستؤثر في اتجاه الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي الأوسع.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] نيجيريا انعكاس لأزمة الديمقراطية[/c]كتبت صحيفة (نيويورك تايمز) تحليلا تحت عنوان “أزمة الديمقراطية في أفريقيا” تسلط الضوء فيه على الانتخابات النيجيرية، وقالت إن الانتخابات الرئاسية المقلقة التي تعرضت لهجوم من قبل مراقبين محليين ودوليين وقاطعها مرشحان بارزان من المعارضة، تمثل تراجعا كبيرا للديمقراطية في دول الساحل الأفريقية.وقال محللون إن الانتخابات النيجيرية كانت خير مثال على هذا القلق، حيث فقد العديد من سكان الدول الأفريقية الثقة في الديمقراطية رغم عقد الانتخابات أكثر من مرة في تلك الدول.ونقلت الصحيفة عن بيتر لويس -وهو مدير برنامج الدراسات الأفريقية بجامعة هوبكينز وكان أحد الباحثين الذين أعدوا مسحا للرأي العام الأفريقي- قوله “إن الصورة في أفريقيا مختلطة، فهناك مشاهد سياسية متذبذبة في بعض الدول، وتُجري دول أخرى انتخابات روتينية، ولكن لا يبدو أن ثمة تقدما قد طرأ على الحكم”.وأردفت الصحيفة قائلة إن التهديد الذي يعصف بالديمقراطية النيجيرية الهشة اتضحت معالمه أمس عندما حذر مسؤولون في الحكومة من محاولة انقلاب محتملة وقالوا إن منتقدي الانتخابات يرحبون بالانقلاب العسكري عبر التحريض على العنف، وأشارت نيويورك تايمز إلى التناقض في الحكم على الانتخابات، فبينما أعطى مسؤولو الانتخابات أنفسهم درجات كبيرة في تعاطيهم معها أكدت المراقبة الدولية مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة أن “العملية الانتخابية في العديد من الأماكن وبطرق عديدة، خذلت الشعب النيجيري”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الديمقراطيون بين فيتنام والعراق[/c]علقت صحيفة (واشنطن تايمز) على تصريح زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ هاري ريد قائلة إن تصريحه بأن “الحرب على العراق خاسرة” يشير إلى اقتناعه بأن الجهاديين سيلحقون هزيمة بالولايات المتحدة الأميركية في العراق.وأضافت أن ريد أشار إلى أن الرئيس الأميركي جورج بوش تحول إلى لندن بينيس جونسون -وهو رمز على مدى 40 عاما للرئاسة الأميركية الفاشلة في مرحلة الحرب- مشيرة إلى أن ريد قد حذر بوش الأسبوع الماضي من أن العراق سيكون إرثه كما أصبحت فيتنام إرث جونسون.وقالت يبدو أن ريد يطمح ليلعب دورا حديثا كان قد لعبه السيناتور ويليام فولبرايت الذي استغل منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ في أواخر الستينيات من القرن الماضي ليرفض سياسة جونسون في فيتنام، حيث اعتقد فولبرايت أن الولايات المتحدة لن تكسب المعركة في فيتنام، كما يعتقد ريد بشأن الحرب في العراق.ولكن الصحيفة نبهت إلى أن نجاح حلفاء فولبرايت السياسيين في الكونغرس بقطع الدعم عن جنوب فيتنام ساهم في انهيار الحكومة هناك، وقتل الآلاف وسجن العديد في معسكرات للعمل الإجباري وسقوط أكثر من 1.7 مليون كمبودي في أسوأ مثال للمجازر في الوقت الحديث.وخلصت إلى أن الذي يقف حائلا دون وقوع حمام دم مماثل في العراق هو وجود 150 ألف جندي أميركي وحلفائهم، محذرة من أنه إذا نجح ريد وحلفاؤه في الدفع نحو التخلي عن المهمة في العراق، فإن أحدا لن يتفاجأ إذا ما كانت النتيجة حمام دم أكثر سوءا من ذلك الذي وقع قبل ثلاثة عقود في الهند الصينية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تطوير المخابرات لمواجهة الإرهاب[/c] الصحيفة المغربية اليومية (المساء) تناولت في عددها الأسبوعي وضع المخابرات المغربية أمام تحديات الانتحاريين الجدد، خاصة بعدما تبين أن الأخوين اللذين انفجرا قرب المركز اللغوي الأميركي بالدار البيضاء لم يكونا ضمن لائحة المشتبه بهم، ولم تظهر عليهما علامات التدين.وقالت إن هذا ما دعا المسؤولين الأمنيين المغاربة إلى التعجيل بتطوير أجهزة المخابرات والتنسيق بينها، وتدريب أعضائها على اختراق الجماعات المتطرفة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة