[c1]حرية التعبير في أميركا[/c]كتب روبرت فيسك مقالا في صحيفة ذي إندبندنت تحت عنوان "حقيقة حرية التعبير في أميركا" يقول فيه إن نظام الرقابة على حقائق الشرق الأوسط مستمر في الولايات المتحدة الأميركية، وحتى في مدارسها.وتناول الكاتب في مقاله قضية الأستاذ الأكاديمي3 في علم الحاسوب سامي العريان (49 عاما) وهو فلسطيني ولد في الكويت ويقبع في السجون الأميركية.وقال فيسك إن العريان أضرب عن الطعام مدة شهرين احتجاجا على اعتداء الحكومة عليه، مشيرا إلى أن تلك المسرحية العدلية الهزلية لم تتمكن من إيقاظ كلاب الصحافة النائمة في نيويورك وواشنطن ولوس أنجلوس.وأوضح أن العريان حاول عبثا أن يوصل مأساة الفلسطينيين إلى الحكومة الأميركية، غير أن دروسه كانت تقض مضجع جماعات الضغط الإسرائيلية، فأُلقي القبض عليه عام 2003 بسبب احتجاجه على المدعي العام آشكروفت، واتهم بالتآمر على القتل والتشويه خارج أميركا وتمويل الجماعات الفلسطينية المسلحة.وبعد أن استشهد الكاتب بحادثة أخرى تعزز منع وصول حقيقة ما يجري في الشرق الأوسط إلى الشعبين الأميركي والبريطاني، وهي منع مسرحية عن العراق تقوم على كلمات وحروف جنود خدموا هناك، قال فيسك إنه بما أن الأمر يتعلق بإقصاء الحقيقة في الشرق الأوسط عنا، كان لا بد من منع الشعبين الأميركي والبريطاني من السؤال عن الاحتلال القاسي وغير الأخلاقي وغير القانوني دوليا للأراضي الإسلاميةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سجون أميركا أكاديميات إرهاب[/c] قالت صحيفة (تايمز) نقلا عن نزلاء إن السجون الأميركية في العراق أصبحت "أكاديميات للإرهابيين" طلابها من الجماعات المسلحة الخطيرة.وأشارت إلى أن النزلاء هم الذين يديرون عنابرهمالتي ينفصل بعضها عن بعض طائفيا، وقالت إن هذه السياسة خلقت عالما منغلقا يديره أسوأ الإرهابيين والمسلحين ويُزج فيه بمحتجزين لا تربطهم صلة بالجماعات المتمردة.ووصف نزلاء في معتقل كروبر في مطار بغداد عملية قيام إرهابيين تابعين للقاعدة بضرب أحدهم حتى الموت لأنهم كانوا يشتبهون في أنه مخبر.ونقلت الصحيفة عن النقيب فيليب فيليب -وهو مسؤول أميركي عن السجون- قوله إنه على علم بثلاث حالات على الأقل قتل فيها نزلاء، وقال "نشعر بالقلق الشديد إزاء جهود المتمردين لتجنيد المحتجزين".ومن جانبه قال سعد سلطان وهو مسؤول في وزارة حقوق الإنسان "تبدو السجون وكأنها أكاديمية إرهاب، وهناك عدد كبير من الطلاب، والدراسة حول كيف تقتل؟".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]زيارة بيلوسي لسوريا[/c]تحت عنوان "التلمس الحقيقي في دمشق" تناولت صحيفة (نيويورك تايمز) في افتتاحيتها زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لسوريا وقالت إن "ثمة شيئا واحدا نتفق فيه مع منتقدي زيارتها لدمشق، وهو أن البيت الأبيض لا رئيس البرلمان هو من بيده القيادة الدبلوماسية".غير أن إدارة جورج بوش -كما تقول الصحيفة- منهمكة في تسجيل النقاط السياسية بدل التفكير في ما إذا كان الحديث مع سوريا قد يساعد علىاحتواء حمام الدم في العراق وإحياء الجهود من أجل التفاوض على السلام.
العالم الصحافة
أخبار متعلقة