قرأت لك
مدينة تشكو الفاقة أناسها يعبرون البحار ليلاً مطرها بلا حنان تميت الذكريات وتحيل الأيام قرفاًيغلق البحر أبوابه العالية والمدينة المهاجرة على الأبواب تتذكر الحذوة وتعودسفنها تعود القهقرى أبناؤها كالأسرى يعاقرون العذاب يا بشراً أعمتهم الظنون رحيلكم من القلق والشجار تواريخكم بلون الخرابات ظهوركم بلا بطون