منذ سالف الأزمان كانت ومازالت المساجد أكثر الأماكن أمانا ويشعر روادها بالطمأنينة والهدوء وراحة البال ويقصد بيوت الله كل راغب بالعبادة بمختلف صنوفها من ذكر وصلاة وتسبيح واستغفار وتوبة من الذنوب والمعاصي التي لا يسلم منها أحد خف أو ثقل وزنها إلا إن هناك أشرارا لايترددون على المساجد لأداء العبادات ولكن لانتهاز فرصة انشغال الناس بالصلوات المكتوبة ليقوموا بفعل غير أخلاقي لا يرتكبه إلا أصحاب النفوس أو لنقل من أصبحت ضمائرهم في خبر كان حيث يعملون على فك وسرقة حنفيات المياه من مغاسل الوضوء والحمامات لبيعها في سوق الخردة بحفنة ريالات مادفع القائمين على المساجد لاتخاذ تدابير احترازية والاستعانة بالأغلال والقيود الحديدية واللحام لمنع هذه الفئة من اعتدائها على ممتلكات الوقف .. تصوروا حتى العبادة لم تسلم من الأذى ؟!
كلمة و نصف
أخبار متعلقة