استكملت مدينة عدن ( ثغر اليمن الباسم ) كافة الترتيبات لاستقبال القادمين لقضاء إجازة العيد في سواحلها وشواطئها الساحرة والأخاذة ومناخها الأكثر جمالاً واعتدالاً والذي يسر النفس ويستهوي العقول والأفئدة . أكثر من مليون شخص من المقرر أن يقضوا إجازة العيد في عدن وهذا العدد الكبير ناجم عن التحولات والانجازات التي تحققت لهذه المدينة الباسلة والتوسع المستمر في إقامة الملاهي والحدائق والمتنفسات والتميز الفريد بالمظهر الجمالي لشوارع وأحياء المدينة والعناية بنظافتها بفضل توجيهات ورعاية الرئيس القائد / علي عبدالله صالح الذي ما فتئ يتابع ويوجه الحكومة والجهات ذات العلاقة بمنح عدن الأولوية في مشاريع البنية التحتية كونها تمثل واجهة اليمن وشاهد الحال على الطفرة الإنمائية والحضارية والاقتصادية التي شهدها الوطن عقب تحقيق الوحدة المباركة .والعيد في عدن اليوم له نكهة عطرة لأنه يأتي والرئيس القائد في أحضان هذه المدينة التي حرص فخامته أن يتقاسم مع أبنائها الفرحة والابتهاج ويتبادل معهم التهاني والتبريكات احتفاء بهذه المناسبة الدينية العظيمة . إن الزائر لعدن اليوم يلمس بوناً شاسعاً من التحولات والنقلات النوعية التي طرأت عليها في كل المجالات حتى غدت مقصداً سياحياً ومتنفساً يأوي اليه الكثير من السياح العرب والأجانب بعد أن سحرتهم المواقع الإستراتيجية البديعة ، والطبيعة اليمنية الساحرة ، والجو الأكثر جمالاً واعتدالاً وروعه ، والبنية التحتية المتميزة التي توفر لهم الهدوء والراحة والسكينة والاطمئنان . وكل هذه الانجازات والتحولات تتطلب الكثير من المسؤولية والأمانة والنزاهة للمحافظة عليها والتوسع في إقامة المزيد في المستقبل والسلطة في عدن ممثلة بالمحافظ النشيط أحمد الكحلاني ونائبه المتألق عبدالكريم شايف ومعهم كل الخيرين من أبناء عدن مطالبون بترجمة تطلعات وتوجهات الرئيس القائد ونظرته المستقبلية لعدن كحقائق ملموسة على أرض الواقع فهي حضننا الدافئ وعنوان تطورنا وتقدمنا المشرق ولها اليوم أن تحتفي بالعيد بصخب وسعادة فعيدها عيدان عيد الأضحى وعيد تواجد فخامة الرئيس بين ذراعيها وللجميع خالص التهاني بالعيد السعيد والأمنيات بالعمر المديد ومن العايدين واللقاء يجمعنا في عدن موئل الزحمة، خاطركم !!
في عدن.. العيد عيدان
أخبار متعلقة