قرأت لك
لي في نفسي صديق يعزيني إذا ما اشتدت خطوب الأيام ويواسيني عندما تلم مصائب الحياة، ومن لم يكن صديقاً لنفسه كان عدواً للناس، ومن لم ير مؤنساً من ذاته مات قانطاً لأن الحياة تنبثق من داخل الإنسان ولن تجيء مما يحيط به، جئت لأقول كلمة سأقولها، وإذا أرجعني الموت قبل أن ألفظها يقولها الغد، فالغد لا يترك سراً مكنوناً في كتاب اللانهاية ، جئت لأحيا بمجد المحبة ونور الجمال وهأنذا حي و الناس لا يستطيعون إبعادي عن حياتي.