[c1]حل الجيش وإقصاء البعث[/c]كتب الحاكم الأميركي السابق للعراق بول بريمر مقالا في صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "ما فعلناه صواب في العراق" يقول فيه إن الكلمة الدارجة التي تقول إن الولايات المتحدة اتخذت قرارات كارثية في بداية الاحتلال الأميركي للعراق، خاطئة تماما، وحاول بريمر أن يدافع عن أهم قرارين اتخذهما أثناء حكمه للعراق عقب الاحتلال الأميركي وهما إقصاء أعضاء حزب البعث من الحياة العامة وتفكيك الجيش العراقي، بعد توجيه العديد من السياسيين والعسكريين انتقادات لبريمر بهذا الشأن، وكان آخرها تقرير رئيس وكالة المخابرات الاميركية السابق جورج تينيت.وفي معرض توضيحه عن كيفية اتخاذ القرارين، قال بريمر إن مسؤول القيادة المركزية تومي فرانكس اعتبر حزب البعث خارجا عن القانون في 16 أبريل 2003، كما أن وكيل وزارة الدفاع دوغلاس فيث قدم لبريمر مسودة قانون قبل يوم من دخول الأخير إلى العراق في مايو يفيد بضرورة تطهير الحكومة العراقية من حزب البعث، وقال بريمر إن الهدف من ذلك القرار هو التخلص من الأعضاء الكبار في الحزب لا ملاحقة الجنود العاديين من السنة، مشيرا إلى أنه كان يحاول أن يقتدي بخطوات الجنرال دوايت إيزنهاور في ألمانيا بعد الحرب وما حل بالحزب النازي.وأكد بريمر أن القرار خلافا لما جرى في ألمانيا لم يمس سوى ٪1 من أعضاء حزب البعث، إضافة إلى أن القرار الخاص بالبعثيين سمح بالاستثناءات وبقاء العشرات منهم في مناصبهم.وحول حل الجيش العراقي برر بريمر ذلك بشرح عن تاريخ الحروب التي شنها ضد الأكراد وقتل مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء وأكثر من خمسة آلاف بهجوم كيمياوي على بلدة حلبجة الكردية، فضلا عن حرب الخليج الأولى 1991.كما أن الجيش العراقي قبل الغزو كان مؤلفا من 315 ألفا معظمهم من الشيعة يأتمرون بأمر ثمانين ألفا من السنة، لذا فإن هؤلاء الجنود العاديين كانوا يتعرضون لإساءة المعاملة، فجاءت الحرب فرصة لهم كي يفروا من الجيش دون رجعة، "فلم يبق شيء اسمه جيش قبل وصولي إلى العراق".وخلص إلى أن ما يجري على الأرض في العراق لم يكن بفعل تلك القرارات، لاسيما أن المواد الاستخبارية التي تم الكشف عنها بعد الغزو أظهرت أن قوات صدام حسين الأمنية كانت تخطط للقيام بثورة شبيهة بما يحدث الآن، مشيرا إلى أن بعض البعثيين انخرطوا في التمرد لرغبتهم في الإطاحة بالحكومة المنتخبة واستعادة الدكتاتورية.وقال إن المسؤولية الحقيقية التي تقف وراء حمام الدم هذه الأيام تقع على كاهل هؤلاء البعثيين ومن يعاونهم من تنظيم القاعدة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سياسة جزئية في العراق[/c]كتب توماس فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز مقالا يعلق فيه على إصرار الديمقراطيين على الانسحاب من العراق دون النظر في سياسة الاعتماد على النفط.واستهل مقاله بالقول "إنني سعيد لممارسة الديمقراطيين الضغط على الرئيس جورج بوش للانسحاب من العراق وفقا لتاريخ محدد"، مضيفا أنها الطريقة الوحيدة التي تدفعه والعراقيين للتركيز على لعبة النهاية.ولكن، يتابع الكاتب "إذا كان الديمقراطيون يرغبون في أن يؤخذوا على محمل الجد في الشؤون الخارجية، عليهم أن يدركوا أن لديهم فقط سياسة نصفية بشأن العراق، وهي النصفية السهلة، ومضى يقول إنه لا يمكنك أن تؤيد تحديد موعد للانسحاب من العراق دون أن تعير اهتماما أيضا لسياسة الطاقة بهدف تقليل الاعتماد على النفط، واصفا الدعوة إلى الانسحاب دون النظر إلى ما يجري على الأرض بأنه ضرب من التهور، وأردف قائلا إننا بذلك نجعل أنفسنا أكثر اعتمادا على شرق أوسط أكثر اضطربا لأن الانسحاب الأميركي من العراق ربما يكون على المدى القصير مزعزعا للاستقرار.وانتهى إلى أن إصرارنا على أن الجهود الأميركية الرامية لتغيير الاتجاه في الشرق الأوسط المضطرب عبر بناء عراق مقبول فاشلة، يعني ضرورة البدء في الجهود التي ترمي إلى تقليل الضرر الذي سيأتينا من تلك المنطقة، محذرا من أن آخر شيء يمكن تحمله هو أن نخرج من الشرق الأوسط عسكريا ولكن نبقى مكبلين به اقتصاديا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دولة إسلامية محاربة[/c]قالت صحيفة صنداي تايمز إن مخططا راديكاليا لتنظيم القاعدة في العراق يستهدف الاستحواذ على الأراضي ذات الغالبية السنية في العراق وتحويلها فور انسحاب الأميركيين إلى دولة إسلامية محاربة, دق ناقوس الخطر لدى مسؤولي الاستخبارات الأميركية.وذكرت الصحيفة أن صراعا على السلطة بدأ بالفعل يتفاقم بين ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق -التي أعلنها تنظيم القاعدة قبل أشهر- وجماعات سنية أكثر اعتدالا.ونسبت لتحليل أعدته هيئات الاستخبارات الأميركية أن طموح الدولة الإسلامية المذكورة هو إنشاء "دولة إرهابية تشمل محافظات بغداد والأنبار وديالى وصلاح الدين ونينوى وأجزاء من بابل، ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي تحذيره من أن نجاح تنظيم القاعدة في إنشاء مثل هذا الكيان ستكون له عواقب وخيمة وسيمثل خطرا محدقا بكل من السعودية والأردن.كما نسبت لدبلوماسيين أميركيين قولهم إن أحد المواضيع التي ناقشها ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي مع السعوديين هو نفوذ القاعدة في العراق.وفي إطار متصل قالت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي إن حمام دم العراق تزايد في ظل اتضاح الصورة بأن الإستراتيجية التي اتبعها الأميركيون في العراق لسحق المقاتلين السنة فاشلة، ونقلت عن مراسلها الخاص في بغداد, باتريك كاكبيرن قوله إن هذه الحرب ستكون طويلة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مال المخاطر كلها[/c]تحت هذا العنوان قالت لي درنيير نوفيل دالزاس إن اندهاش الأجنبي بالصين يجعله يستثمر فيها بسخاء ويشتري منها المزيد والمزيد.وأضافت أن بكين كانت في عام 1988 لا تحصل إلا بشق الأنفس على 850 مليون دولار كقرض من صندوق النقد الدولي, أما الآن فإن الصين تعوم على تريليونات الدولارات، وستصبح من الآن وحتى عام 2012 خامس أكبر مستثمر في الخارج على المستوى الدولي.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة