( 14 أكتوبر ) تضع واقع وطموح مستشفى الجمهورية التعليمي بعدن أمام الجهات المختصة
لقاء/ منى علي قائد - تصوير/ عبدالواحد سيفمستشفى الجمهورية التعليمي من أعرق وأقدم المستشفيات بعدن، قدم ومازال يقدم خدماته لأبناء الوطن دون استثناء ورغم الحالة والظروف الصعبة التي يمر بها إلا أن كادره الطبي والتمريضي مازالوا يبذلون جهوداً كبيرة للحفاظ على سمعة هذا المستشفى العريقمن يشاهد المستشفى ويتجول في أروقته يقول: إنه لا أحد يعمل فيه.. فالمستشفى يستقبل يومياً آلاف الحالات المرضية ويجري كثيراً من العمليات الكبيرة والصغيرة والنادرة. الأطباء والممرضون وساكنو عدن استبشروا خيراً عندما وجه فخامة الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية بتحويل مستشفى الجمهورية إلى هيئة مستشفى الجمهورية وبناء مستشفى جديد في عدن.. إلا أن هذه التوجيهات لم تر النور إلى يومنا هذا.(14 أكتوبر) زارت المستشفى والتقت الدكتور جمال محمد إسماعيل خدابخش مدير عام مستشفى الجمهورية التعليمي وسألته عن الصعوبات والنواقص في المستشفى فقال:الصعوبات والنواقص؟الصعوبات والنواقص التي تواجهنا كثيرة وكبيرة أولاً هذا المستشفى لم يدخله أي ترميم أو إصلاحات لأكثر من عشرين عاماً ولم يرفد بأي أجهزة أو معدات أو أثاث وأغلب الأجهزة الموجودة فيه قديمة جداً وخارجة عن الجاهزية وكذا بالنسبة للمعدات والمستلزمات والأثات إلى جانب أن المستشفى يفتقر إلى السيارات الخاصة بنقل الأطباء والممرضين عند الاستدعاءات وكذا للأعمال الإدارية الصباحية كما أن المصاعد الخمسة للمستشفى لا تعمل فهي خارجة عن الجاهزية منذ زمن طويل، إضافة إلى أن التكييف المركزي هو الآخر خارج عن الجاهزية منذ عام 2000م واخيراً تم سرقة (الشيلرز) الستة المركزية الخاصة بالتكييف والقضية الآن بيد النيابة تنظر فيها.[c1]* هل وضعتم هذه الصعوبات أمام الجهات المختصة؟[/c]- نعم تم طرح كل هذه النقاط ونقاط أخرى على القيادة السياسية بالمحافظة ووزارة الصحة العامة وتم التوجيه بمعالجة بعضها وبدعم المستشفى لحل هذه الصعاب، وبعض القضايا تم إنجازها حتى الآن ومازلنا ننتظر حل البقية ومازلنا نطالب بالدعم المستمر والذي وعدنا به، والأمور حسب رؤيتنا في الإدارة تسيير بخطى بطيئة إلى حد ما ولكن كلنا أمل أن تسرع بعض الأمور الأساسية لرفد المستشفى بالتجهيزات التي يتطلب وجودها أكانت تشخيصية أم علاجية .
وأضاف قائلاً: نحن نريد دعماً كبيراً لمركز الحوادث والطوارئ وهذا المركز كما يعرف الكل يعمل على مدار الساعة وأغلب الأجهزة خرجت عن الجاهزية نتيجة الاستخدام المستمر دون توقف وغياب الصيانة لها أو إنهاء العمر الافتراضي لها وحسب إمكانيات المستشفى قد قمنا برفد هذا المركز ببعض أجهزة الشفط الحيوية أجهزة تخطيط القلب وأجهزة ضغط وقمنا بإصلاح وتنجيد الأثاث والنقالات الخاصة بنقل المرضى والكراسي المتحركة وذلك لإعادة تشغيلها مرة أخرى والاستفادة منها حتى يتم رفد هذا القسم بالمستلزمات والأجهزة المطلوبة لذا نرجو من الجهات ذات العلاقة سواء أكان في المحافظة أو الوزارة التكرم بالاهتمام بهذا المركز ووضع ميزانية تشغيلية خاصة لها للحفاظ عليه ورفع مستوى خدماته لأنه المركز الوحيد في محافظة عدن المخصص لاستقبال الحالات الطارئة من م/عدن والمحافظات المجاورة الأخرى مثل لحج، وأبين وشبوة وتعز والضالع وغيرها.[c1]* مشروع تطوير خدمات الطوارئ إلى أين وصل؟[/c]- كنا نأمل أن نرى مشروع تطوير خدمات الطوارئ لمحافظة عدن الذي كان يفترض تنفيذه مع بداية هذا العام والذي تتبناه قيادة المحافظة وقد تم رصد المبالغ التشغيلية وتطويره.كما تم في الشهر الماضي إنجاز وربط مجاري مركز الطوارئ والحوادث مع المجاري الشبكة العامة وتأهيلها بشكل حديث حيث لم تكن توجد لهذا المركز أي شبكة مجاري وكانت تعتمد على البيارة والشفط اليومي من قبل سيارة البلدية.[c1]* متابعتكم لتوجيهات الرئيس بتحويل المستشفى إلى هيئة إلى أين وصلت؟[/c]- نحن مازلنا نطالب ونكرر الطلبات والقيادة في المحافظة أو في الوزارة تتفهم مطالبنا ومازالت تدعم حسب ماهو متاح من اعتمادات مالية .. ولكن مازالت لنا أمنية ونتمنى أن تتحقق أو ترى النور قريباً( وذلك بمساعدة الخييرين في المحافظة) وهي تحويل المستشفى إلى هيئة مستشفى الجمهورية العام حسب قرار مجلس الوزراء رقم (468) لعام 2007م والذي صدر في منتصف نوفمبر الماضي 2007م بعد توجيهات.رئيس الجمهورية وفقاً لبرنامجه الانتخابي المتعلق بتطوير الخدمات الصحية في محافظة عدن.
وأضاف قائلاً: نحن مازلنا ننتظر صدور قرار رئاسي أو جمهوري صريح بهذا الشأن والذي بدوره سينقل هذا المستشفى من وضعه الحالي إلى وضع آخر، وإستعادة سمعته التي فقدها منذ زمن طويل نتيجة لأسباب كثيرة-الجميع يعرفها- ونتيجة السياسات التي أدير بها هذا المستشفى من سابق.. فأي تأخير في تنفيذ قرار مجلس الوزراء بتحويل المستشفى إلى هيئة سيؤدي إلى إحباط في نفوس الجميع من أطباء وممرضين وعاملين في المستشفى ومواطني عدن.[c1]نشاطات المستشفى* ماهي أبرز نشاطات المستشفى خلال الربع الأول من العام الجاري 2008م والعام الماضي 2007م؟[/c]- رغم الصعوبات والظروف العامة والخاصة التي يمر بها المستشفى إلا أنه استطاع أن يؤدي رسالته بفضل الله أولاً ثم بفضل كادره الطبي والتمريضي وفق إمكانياته .. حيث استقبلت العيادات الخارجية للمستشفى خلال الربع الأول من العام الجاري(10593) مريضاً.. فيما بلغ عدد الوافدين إلى قسم الحوادث (10243) مريضاً وتم معالجة (8196) مريضاً.. أما القضايا البوليسية التي استقبلها قسم الحوادث فبلغت(754) شخصاً.. فيما بلغ عدد المرضى الذين تم إدخالهم إلى الأقسام (160.74) مريضاً.وأما بالنسبة للعمليات الكبرى والصغرى فقد أجريت في المستشفى (417) عملية خلال نفس الفترة، منها (164) عملية كبرى و(253) عملية صغرى خلال شهري يناير وفبراير 2008م.أما بالنسبة للعام الماضي 2007م فقد استقبلت الأقسام الداخلية للمستشفى (69061) مريضاً وبلغ عدد المرضى الوافدين إلى العيادات الخارجية (34461) مريضاً وقد تم معالجة (37491) مريضاً في الحوادث فيما بلغت القضايا البوليسية التي استقبلها قسم الحوادث الماضي(3085) قضية.وأضاف الدكتور جمال محمد إسماعيل مدير عام المستشفى أنه تم خلال العام الماضي إجراء(1899) عملية جراحية كبرى وصغرى.. حيث يحتوي المستشفى على (420) سريراً.[c1]العمليات النادرة* هل هناك عمليات نادرة تم إجراؤها في المستشفى؟[/c]- لا يوجد شيء اسمه (عمليات نادرة) داخل المستشفى .. فكل العمليات النادرة التي نسمع عنها والتي يتم الإعلان عنها عبر الصحف في مستشفيات أخرى في محافظات أخرى نحن نقوم بها بشكل عادي وروتيني دون بلبلة أو إعلام .. لأننا في مستشفى الجمهورية نملك كفاءات علمية مجربة وأيادي لها مهارة في التقنية الجراحية كل في مجال تخصصه وهم أساتذة في الجامعة في كلية الطب.. وهم الأساتذة الأفاضل الذين حملوا على عاتقهم العمل الجراحي منذ زمن طويل ولهم التجربة في كافة أنواع العمليات وفنونها، وهم مازالوا يقدمن الكثير والكثير للمرضى ونعتبرهم المراجع الرئيسية للمستشفى والجميع يتعلم من خبرتهم والخبرة يجب أن تنقل من جيل إلى جيل ولا اخفي عليكم سراً أن هؤلاء الجراحيين والأساتذة يعملون بصمت دون إعلام أو ضجيج .. ونتمنى من الله أن يقدرنا إدارة ومكتب صحة في م/عدن والقيادة السياسية على تكريم هؤلاء الأساتذة والجراحيين جميعاً، الذين يعملون دون مقابل خدمة للمرضى وجميع الأطباء الآخرين في التخصصات الأخرى مثل الباطنية وفروعها.
إحصائياً نحن لا نرصد الحالات أنها نادرة وإذا أخدنا بهذا المبدأ نستطيع القول إنه في كل يوم توجد لدينا حالات نادرة في أغلب التخصصات الجراحية ولكن نحن تعودنا على أن نعمل ونساعد المرضى بكل تواضع وبصمت.. لأن الهدف لدينا هو مساعدة المريض إلى أكبر قدر ممكن وحسب الإمكانيات المتاحة لنا والمتوفرة داخل المستشفى.[c1]خطتكم للعام الجاري 2008م*هل لكم أن تحدثونا عن خطتكم للعام الجاري 2008م؟[/c]- خطتنا للعام الجاري تتلخص في الآتي:متابعة تنفيذ قرار المجلس الوزراء رقم(468) 2007م الخاص بالاستقلالية المالية للمستشفى ورفع مقدار الموازنة الحالية مع تحديد الموازنة السنوية.والمتابعة لتنفيذ وتمويل بناء المبنى المستشفى الجديد بسعة (100) سرير حسب توجيهات الرئيس القائد ومتابعة قرار تحويل مستشفى الجمهورية إلى هيئة مع الجهات المختصة( اللجنة المشكلة) حسب قرار مجلس الوزراء رقم (468) لعام 2007م مع رفع كشف بالتجهيزات المطلوبة و(الموازنة العامة) كهيئة.وإصلاح المصعد الرئيس للمبنى وتنفيذ بناء خزان المياه.(ينفذ حالياً)والبحث عن التمويل المالي لتنفيذ إصلاح أو شراء جهاز( الإيكو) وجهاز المناظير التشخيصية وتمويل تنفيذ مشروع الإنارة والتشجير والسفلتة لحرم المستشفى ومتابعة تنفيذ لإعادة تأهيل الدور الرابع وتنفيذ الجزء الأخير لإعادة تأهيل مجاري مركز الطوارئ والحوادث مع العيادات الخارجية بالشبكة العامة للمجاري (يجرى حالياً التنفيذ) ومتابعة تنفيذ وتأهيل سور حرم المستشفى وتأهيل بعض الأقسام مكتب المدير العام والسكرتارية (تم تنفيذها)وغرف العمليات والتعقيم(حالياً يتم تنفيذها)وقسم الأشعة بالمبنى الرئيسيوقسم الأشعة في العيادات الخارجيةومبنى العيادات الخارجيةومبنى المختبر (الخارجي)ومتابعة تأهيل المصعد الثاني الخاص بغرف العمليات والإنعاش وتنفيذ ترميم مركز الطوارئ والحوادث(بدأ التنفيذ حالياً فيه بالطلاء فقط ومتابعة جهة الاختصاص برفد المستشفى بعدد من سيارات الإسعاف وسيارات لنقل العاملين والأطباء وسيارات للخدمات الإدارية والسعي لتنفيذ مشروع لتزويد الغسيل الكلوي بمولد كهربائي خاص به بقوة(150) كيلو وات لمجابهة أي انقطاع كهربائي للشبكة العامة.ما تم إنجازه العام الماضي 2007م[c1]* أنتم حدثتمونا عن نشاط المستشفى . لكن هل لكم أن تحدثونا عن ماتم إنجازه في العام الماضي على صعيد تطوير المستشفى؟[/c]- بعد دراسة متأنية لأوضاع المستشفى التي بدأنا بها في منتصف شهر مايو وحتى نهاية شهر يونيو 2007م فقد تم وضع جدولة لانتشال وضعية المستشفى المتهالك وخصوصاً في جانب البنية التحتية للمبنى وعطب الكثير من الأجهزة الحيوية الخاصة بالتشخيص الطبي والعمليات وأجهزة العناية الفائقة في غرف الإنعاش وغيرها. ونلخص ما تم إنجازه خلال الفترة (يوليو-ديسمبر 2007) في تعزيز المستشفى بعدد مئة وخمسة مكيفات مختلفة القوة من خلال اعتمادات المشروع الاستثماري، وتم تركيبها في جميع الأقسام الداخلية و الخارجية والإنعاش الطوارئ والعمليات وثلاجة الموتى، وتم حصر وإصلاح المكيفات القديمة ورفدت بعض مكاتب الإدارة بها والبقية في المخازن.
وتقوية التيار الكهربائي للمبنى الرئيسي بجميع طوابقه لمجابهة أحمال التكييف بمبلغ قدرة( أربعمائة وتسعون ألف ريال) من حساب مساهمة المجتمع.وتم رصد مبلغ أربعمائة ثمانين ألف ريال لإصلاح ثلاجتي الموتي التي كانت عاطلة نتيجة الخلل الذي أصابهو من سوء الصيانة، ونحن نسعى لإصلاح الثلاجة الثالثة سعة ثلاث غرف قريباً( من حساب الموازنة وتقديم دراسة مشروع بناء خزان أرضي للمستشفى لضمان إمدادات المياه للمستشفى خلال(24) ساعة دون انقطاع وقد تم رفع الدراسة للمحافظة مع إنزال المناقصة وتم التوقيع على تنفيذ المشروع، والمقاول قد استلم الموقع فعلياً لتنفيذ العمل (تموين مركزي من المحافظة)، بالإضافة إلى إنجاز وإعداد تكلفة مشروع السفلتة والتشجير والإنارة لحرم المستشفى بحوالي (ثمانية وثلاثين مليون ريال) نبحث عن تمويل لتنفيذه .والتنسيق مع بلدية المديرية لتصفية المخلفات والأشجار الكثيفة لعدد(3) مرات متتالية لتنظيف حوش المستشفى . ومازالت هناك أعمال متبقية سوف تنفذ خلال الفترة اللاحقة ، والانهاء وإنجاز الجزء الأول من ربط وتأهيل شبكة مجاري المستشفى ، والانتهاء من مشكلة البغده والقضاء على الناموس (تموين من مكتب الصحة).وإنجاز وتركيب جهاز أشعة جديد في مركز الطوارئ والحوادث نوع (هيتاشي) بتموين من المشروع الاستثماري والحفاظ على جهاز الأشعة القديم الذي كان بالحوادث ونحن بصدد إعادة تأهيلة للاستفادة منه لتركيبه في غرفة الأشعة للعيادة الخارجية كون الجهاز الذي فيه قديم جداً وخارج عن الجاهزية وكذا تصفية وفتح القنوات المسدودة لمجاري بعض الأقسام مثل قسم جراحة المخ والأعصاب والصدر والتجميل وقسم العظام وقسم الغسيل الكلوي(بتموين ذاتي).وإصلاح وتأهيل بعض قنوات المياه التي كانت منقطعة لبعض الأقسام نتيجة سياسية الترقيع للإدارات السابقة.رفد المستشفى بتسعة خزانات مياه كبيرة سعة(400) جالون لربطها مستقبلاً مع الخزان الأرضي الجديد (بتموين ذاتي)، وشراء مضختين مياه لضمان خزن الماء في الخزانات العلوية (التي في السطوح).وتقديم دراسة مشروع إعادة تأهيل الدور الرابع للمستشفى بحوالي ( مليون وثلاثمئة ألف ريال) لجعله طابقاً اكاديمياً يتكون من قاعتين للمحاضرات ومكتبة وكافتيريا وغرفتين للمدرسين+(3) حمامات سوف يتم التنفيذ قريباً (من الموازنة العامة).والاتفاق مع شركة التكنولوجيا لتوريد(التيوب) الخاص بجهاز الأشعة المقطعية التي انتهت الفترة الافتراضية لقراءاته رغم اعتماد مبلغ تسعة ملايين ريال لشرائه(من رصيد دعم الوزارة لإصلاح الأجهزة) والاتفاق مع شركة (سام) للمصاعد لرفع تقرير عن المصعدين العاطلين وتم رفع تكلفة إصلاح وإعادة تأهيل المصاعد بمبلغ (تسعة آلاف دولار أمريكي) للمصعد الكبير( وواحد وعشرين ألف دولار) لمصعد العمليات والإنعاش تتم الإجراءات حالياً لإصلاح المصعد الرئيسي للمبنى كمرحلة أولى( من رصيد دعم الوزارة لإصلاح الأجهزة).وإعداد دراسة لتأهيل سور المستشفى وسد المنافذ الكثيرة غير القانونية مع رفع السور وعمل حمايات للمستشفى مع جعل بوابة واحدة رئيسية له سوف ينفذ هذا المشروع قريباً (من الموازنة التشغيلية).ومتابعة الجهات المختصة في قضية إغلاق وإزالة الأكشاك الموجودة في حوش المستشفى أو في محيطها ومازالت متابعة الإجراءات مستمرة.ودراسة موسعة لإمكانية تأهيل وترميم مكاتب الإدارة وغرف العمليات الكبيرة والتعقيم للمبنى الرئيسي وترميم قسم الأشعة(المبنى الرئيسي) وترميم قسم الأشعة للعيادة الخارجية كما توجد النية لإعادة تأهيل مبنى العيادات الخارجية ومبنى المختبر الخارجي ومركز الطوارئ والحوادث.وتأهيل كافة أجهزة التخدير الخاصة بالعمليات ورفدها بقطع الغيار المطلوبة، كما تم رفدنا بقطع الغيار الخاصة بالتنفس الصناعي لغرف الإنعاش، وشراء الأجهزة لمساعدة مثل أجهزة ضغط الدم وتوزيعها لجميع الأقسام(من مبلغ دعم الوزارة لصيانة الأجهزة).وأضاف قائلاً: يوجد أجهزة خارجة عن الجاهزية مثل جهازي(الإيكو) وأجهزة المناظير التشخيصية وبعض أجهزة الأشعة القديمة التي نسعى حالياً لإصلاحها عبر الشركات الخاصة بها ولم نستطع تنفيذها الآن تكلفتها باهظة جداً وبالعملة الصعبة(نبحث عن تمويل) وكذا شراء أثنى عشر جهاز شفط كهربائي لرفد النقص للأقسام الحيوية مثل العمليات والطوارئ والحوادث والإنعاش (تمويل من الموازنة التشغيلية).وشراء وتمويل الأقسام جميعاً بمجموعة من الشراشف (لطراريح) بعدد (2500) وحدة (من الموازنة التشغيلية).ورفد المختبر العام للمستشفى بعدة أجهزة مثل( الواثربات) عدد أربعة، وواحد أتوكليف واحد(استتكلبزو متر) واحد (مساهمة المجتمع) ورفد المختبر بجهازين آخرين من فاعل خير( واحد استبكلنزو فوتو متر وفلوميتر).وتحديث مختبر الحوادث وتغيير الأثاث الخشبي القديم (وغير الصحي) بطقم (المنيوم) جديد مع الرخام على شكل بنشات بمبلغ 404000 ريال (من الموازنة التشغيلية).وتنفيذ قرار وزير الصحة بإلغاء صندوق الدواء بطريقة استعادة التكلفة وتوفير الأدوية للمرضى مجاناً.وافتتاح وإنجاز قسم (الأمل) لأمراض السرطان لتمويل الجمعية الخيرية لمجموعة هائل سعيد.ورفد المستشفى بسيارة إسعاف جديدة من قيادة المحافظة.