القاهرة / سبأ أقيمت صباح أمس صلاة الجنازة على روح الأديب المصري نجيب محفوظ في الحسين بالقاهرة بحضور أصدقائه وأفراد أسرته قبل أن يشيع جثمانه في جنازة عسكرية رسمية تقدمها الرئيس المصري حسني مبارك وأحيطت بإجراءات أمنية مشددة. وشارك قرابة مئتي شخص إضافة إلى أفراد أسرته في مراسم تشييع محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الآداب عام 1988 في مسجد الحسين بقلب القاهرة ولم تكن هناك مشاركة شعبية في الجنازة بسبب السرعة التي تم بها تنظيم مراسم التشييع.وقال شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي الذي أمَ صلاة الجنازة في مسجد الحسين إن محفوظ عرَف العالم أجمع بالأدب المصري والعربي .. مضيفاً أن نجيب محفوظ أحد مفاخر مصر وأنه قيمة عالمية خرج بأدب مصر من المحلية الى العالمي ورفع من قيمة الأدب العربي عالياً.وكان محفوظ قد أوصى بتشييع جثمانه من مسجد الحسين الواقع بالقرب من خان الخليلي في حي الجمالية الذي شكل خلفية أبرز أعماله الروائية ودارت فيه معظم أحداثها. وأقيمت بعد الظهر جنازة عسكرية لتوديع الأديب المصري الذي توفي أمس الأول الأربعاء عن عمر ناهز (94 عاماً), حضرها إضافة إلى الرئيس المصري نجله جمال ورئيس الوزراء أحمد نظيف والعديد من المسؤولين المصريين.