[c1]زيف الدعاية الأميركية[/c]سلطت صحيفة ديلي تلغراف الضوء على الكشف عن زيف دعاية وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لجنودها الذين يقاتلون في العراق وأفغانستان.وتنطوي الدعاية على أن الجندي بات تيلمان كان لاعب كرة قدم مشهورا وقد تخلى عن الشهرة من أجل خدمة الوطن ونيل الموت البطولي في قتاله ضد طالبان في أفغانستان، وأما الجندية جسيكا لينش فقد قاتلت حتى آخر رصاصة قبل أن تُصاب وتعتقل في العراق.ولكن تبين أن الروايتين غير صحيحتين إثر شهادة قدمها شقيق الجندي وأخرى جاءت من قبل المجندة لينش بهدف تصميمهما المشترك على أن الحقيقة هي الكارثة المؤقتة للحرب، ووجه الشاهدان في جلسة استماع أمام لجنة تابعة للكونغرس اتهاما قويا لتصرف الجيش تحت إمرة الوزير السابق دونالد رمسفيلد.ونقلت الصحيفة عن رئيس لجنة المراقبة التابعة للكونغرس هنري واكسمان التي تحظى بدعم ديمقراطي وجمهوري، إن جلسة الاستماع تهدف إلى ضمان عدم تكرار ممارسة الجيش التستر وإعداد التقارير المضللة، وقالت لينش التي أصيبت في الناصرية عام 2003 “ما زلت مشوشة إزاء السبب الذي دفعهم (المسؤولين في البنتاغون) للكذب واختلاقي كأسطورة”. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الأجندة المختلفة للوضع العراقي[/c]كتب حسين الأغا وهو عضو هيئة تدريس بجامعة أكسفورد مقالا في صحيفة (ذي غارديان) تحت عنوان “آخر شيء ينشده اللاعبون الأساسيون في الشرق الأوسط خروج القوات الأميركية من العراق” يقول فيه إن مواطني المنطقة العاديين يريدون خروج الأميركيين من العراق، ولكن لدى كل من إسرائيل والقاعدة والجماعات السياسية والدول وجهة نظر أخرى.واستهل الكاتب المقدمة بالقول إن الجدل العلني في الشرق الأوسط ينطوي على العداوة للاحتلال الأميركي للعراق، ويدعو إلى إنهائه آجلا وليس عاجلا، مستشهدا بوصف احد الزعماء العرب بان الاحتلال غير شرعي.ولكن النوايا الحقيقية كما يقول الكاتب مختلفة تماما، فالدول والجماعات السياسية لا تعترف بأنها -لأسباب تتعلق بالرأي العام- لا تريد من القوات الأميركية خروج من العراق.وعزا الكاتب ذلك إلى أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على تحقيق النجاح في استخدام اللاعبين الأساسيين في المنطقة لتنفيذ خططها، كما أن هؤلاء اللاعبين الإقليميين تعلموا استخدام الوجود الأميركي لتعزيز أهدافهم الخاصة.وتابع أن ما يسمى محور الدول المعتدلة المؤلف، يفزع من الانسحاب المبكر للقوات الأميركية لعدة أسباب: أولها أن ذلك سيُفسر على أنه هزيمة أميركية، الأمر الذي سيضعف الأنظمة الموالية لأميركا في الوقت الذي ستقوى فيه شوكة وراديكالية شعوبهم، والسبب الثاني وراء الفزع من الانسحاب الأميركي ينطوي على أن ظهور النظام الشيعي في العراق سيكون مسألة وقت، وأما السبب الثالث فهو الخشية من تقسيم العراق حيث يرى كثير من العرب أن الاحتلال هو الذي يجمع البلاد ويحول دون تقسيمه.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] جدران بغداد علاج أسوأ من الداء[/c]تساءلت صحيفة (ليبراسيون) اليسارية عن ما إذا كان علاج العنف الطائفي في بغداد الذي بدأت واشنطن تنفيذه أسوأ من الداء نفسه.وقالت الصحيفة إن الخطة الأميركية بتطويق خمس مناطق في بغداد بجدران خرسانية عالية, والتي تنضاف للمنطقة الخضراء المحصنة, ستساهم في تقطيع أوصال هذه المدينة وشل حركة سكانها الذين يعانون أصلا من صعوبة التنقل.واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطة اعتراف أميركي صارخ بعجز القوات الأميركية عن بسط الأمن في ربوع بغداد.وأشارت إلى أن هذه الجدران تستهدف في الأساس مناطق ذات أغلبية سنية مثل الأعظمية والخضرة والعامرية ومنطقة شيعية هي الغزالية, إضافة إلى منطقة الرشيد, الغربي والجنوبي, التي تعتبر منطقة مختلطة.وطرحت صحيفة (لوموند) السؤال بطريقة أخرى قائلة: هل يمكن وقف العمليات المسلحة والتطهير العرقي الطائفي الذي تشهده بغداد منذ أربع سنوات عن طريق تشييد الجدران؟ وأشارت إلى أن الجنود الأميركيين والعراقيين شيدوا مئات الكيلومترات من الجدران المضادة للقنابل في بغداد حول مفوضيات الشرطة والثكنات العسكرية والأسواق والمدارس والمستشفيات والسفارات ومكاتب الأحزاب السياسية ومقرات وسائل الإعلام, ناهيك عن المنطقة الخضراء. وأكدت أن هؤلاء الجنود تفاجؤا من ردة فعل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المعارضة للجدران الجديدة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة