لم يكد الحديث يخفت في وسائل الإعلام الاسبانية عن قضية ترك نجم ريال مدريد البرازيلي رونالدو للفريق وانضمامه إلى ميلان الايطالي في إطار صفقة تشمل النجم البرازيلي الآخر كاكا حتى عادت الصحف لتثير نفس الموضوع وتؤكد أن إمكانية مبادلة رونالدو بكاكا باتت وشيكة في ظل رغبة مدرب الريال الإيطالي فابيو كابيلو بالحصول على خدمات نجم خط الوسط المميز كاكا وهي نفس الرغبة لدى رئيس النادي كالديرون.وقالت صحيفة "اس" الاسبانية أن ميلان لديه رغبة كبيرة بالتعاقد مع رونالدو الذي ساءت علاقته بجماهير الفريق الملكي بشكل كبير في الموسم الأخير.وأكدت الصحيفة أيضا ان انتر ميلانو أبدى هو الآخر رغبة بالتعاقد مع المهاجم البرازيلي الذي لمع معه في بداية مشواره الاحترافي في أوروبا، في الوقت الذي يفكر رئيس ريال مدريد الجديد رامون كالديرون التعاقد مع كاكا بعد ان وعد جماهير النادي مرارا بأنه سيكون نجم الفريق في الموسم القادم.وذهبت صحيفة "ال بايس" الى القول بأن إدارة ريال مدريد حددت مبلغ 40 مليون يورو كحد أدنى للتخلي عن رونالدو (30 عاما) ، أو مبادلته بمواطنه الشاب كاكا، الذي لم يخف رغبته بالانضمام إلى ريال مدريد.ومن المتوقع أن يشهد نهاية هذا الأسبوع لقاء بين كالديرون ونائب رئيس نادي ميلان أدريانو غالياني من أجل التفاوض بشأن الصفقة المرتقبة، حيث أشارت وسائل الإعلام الاسبانية أن شرط كالديرون الوحيد هو الحصول على خدمات كاكا إن أراد النادي الايطالي التعاقد مع رونالدو.ويبدي ميلان رغبة جامحة بالتعاقد مع رونالدو بعد فقدانه لمهاجمه الأبرز الأوكراني أندريه شيفتشكنو الذي انتقل إلى تشيلسي الانكليزي، وقد يضطر للموافقة على شرط كالديرون في ظل حاجته الماسة للاعب من ناحية ورغبة كاكا بالانتقال إلى الريال من ناحية أخرى.وفي حال تمت الصفقة لن يكون بإمكان كاكا المشاركة في دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد بسبب مشاركته في الدور التمهيدي الثالث مع ميلان.كما تحدثت وسائل الإعلام الاسبانية عن إمكانية مبادلة رونالدو بمواطنه الآخر المهاجم ادريانو لاعب انتر ميلانو في حال رغب الأخير بالتعاقد مع رونالدو، لكن هذا الاحتمال يبقى ضئيلا أمام صفقة رونالدو - كاكا المتوقعة.وعزز ريال مدريد صفوفه هذا الموسم بالعديد من النجوم كان أبرزهم مهاجم مانشيستر يونايتد الهولندي رود فان نيستلروي، ولاعبي يوفنتوس الإيطالي فابيو كانافارو والبرازيلي إيمرسون، فيما أنهى لتوه صفقة لاعب الوسط المالي محمد ديارا الذي انضم إليه قادما من ليون الفرنسي.